الأربعاء، 8 أغسطس 2012

ترسانة سوريا الكيماوية هدية من مصر وطورتها بخبرات روسية ..بالفيديو



آلاف القنابل وأخطر الغازات بدأت بهدية من مصر 
وتطورت بمساعدة الاتحاد السوفييتي
وتشرف روسيا حالياً عليها


أثار اعتراف سوريا للمرة الأولى بامتلاك ترسانة من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والتهديد باستخدامها، مخاوف المجتمع الدولي عموماً وإسرائيل خصوصاً التي سارعت قواتها وأجهزة استخباراتها إلى التأهب على الحدود مع سوريا لترقب الموقف بحذر لمنع وصول الأسلحة الكيماوية وغيرها إلى حزب الله في لبنان. وبدأت سوريا بإنتاج الأسلحة الكيماوية وعتادها منذ منتصف الثمانينات، لكنها حصلت على أولى قذائف مدفعية مزودة بأسلحة كيماوية هدية من مصر قبل حرب 73. وبعدها قامت سوريا بشراء أسلحة كيماوية دفاعية من الاتحاد السوفييتي وتشيكوسلوفاكيا وفق مصادر في "السي آي إيه".
 وتملك سوريا برنامجاً متطوراً للأسلحة الكيماوية يتضمن غاز الخردل وغاز الإيبيريتIprite، وأحدث أنواع غازات الاعصاب السارين Sarin، وهو أخطر الغازات في العالم. ويقدر مخزون سوريا الحالي من الأسلحة الكيماوية بعدة آلاف من القنابل الجوية، معظمها مليئة بغاز السارين، إضافة إلى 50 إلى 100 رأس حربي مخصص لصواريخ باليستية بعيدة وقصيرة المدى وقذائف للمدفعية، بحسب أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
*مصانع ومخزنان وتوزع هذه الأسلحة على مخزنين:
- أولهما شرق شمالي العاصمة دمشق 
- والثاني شمال حمص. كما تملك سوريا أربعة مصانع لإنتاج الأسلحة الكيماوية: 
  في السفيرة بمحافظة حلب القرب من المدينة الصناعية بحمص 
 - والثالث جنوب حماة ويعتقد بأنه ينتج غاز الأعصاب والسارين والتابون،
 - ويقع رابع مصنع سوري لإنتاج الأسلحة الكيماوية غرب اللاذقية.
أما مصانعِ تطوير الأسلحة الكيماوية بسوريا فأشهرها موجود جنوب اللاذقية وآخر في العاصمة دمشق بالإضافة الى وجود مركز للأبحاث. وتعمل كافة المصانع تحت مركز البحوث والدراسات العلمية الذي يعمل بالتنسيق مع روسيا التي تقدم الخبرات والتكنولوجيا والمواد والمساعدة السرية من خبراء الكيماويات الروس. أما تقنيات إنتاج الأسلحة الكيماوية والبيولوجية فحصلت عليها سوريا من وسطاء كيماويات في هولندا وسويسرا وفرنسا. 
 ودفع تلويح سوريا باستخدام الأسلحة الكيماوية في حال تعرضها لاعتداء خارجي أجهزة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" بالتوجه الى تركيا من أجل مراقبة مخازن ومواقع الأسلحة الكيماوية عبر الأقمار الصناعية ورصد تحركات المتشددين خوفاً من أن تنتهي هذه الأسلحة بأيديهم.





ليست هناك تعليقات: