كان وزير الدفاع الاسرائيلى الراحل موشى ديان قد أعلن رسميا فى مساء مارس 1968عن اختفاء الغواصة (داكار) مع طاقمها المكون من69 ضابطا وبحارا أمام الشواطئ المصرية. وكان ديان قد ا صدر قراره بوقف عمليات البحث بسبب ظروف الحرب مع مصر فى مساء 4فبراير 1968 واختفاء الغواصة دكار لها قصة تعود بنا الى بداية عام1967عندما اعتقدت إسرائيل انها تملك سيادة اكبر على البحر المتوسط أمام القوات البحرية المصرية بعد ما امتلكت المدمرة ايلات.
وقتها فكرت إسرائيل فى بناء غواصة عملاقة من نوع جديد لا يوجد مثله لدى دول الشرق الأوسط كلها لترفع من قوتها الضاربة بحرا ولتقوم بواسطتها بضرب ميناء مصر الرئيسي الإسكندرية هذه الغواصة داكار طلبتها حكومة إسرائيل بمواصفات خاصة جدا وصنعتها بريطانيا فى تلك الفترة بالطلب لحساب تل ابيب .
وأثناء بناء داكار فى ترسانة قاعدة بودت سميث البريطانية عاشت إسرائيل فى نشوة 1967حتى استيقظت مذعورة على تدمير وإغراق المدمرة ايلات فى مساء20اكتوبر 1967امام شواطئ بورسعيد ومع ايلات فقدت اسرائيل 47 ضابطا منهم 16 مفقودين لليوم وانتشلت 152 بحارا منهم 91 جريحا بينهم العميد اسحاق شوشان قائد ايلات وهكذا أصبحت الحاجة الى الغواصة العملاقة والمتطورة دكار شديدة فى البحرية الإسرائيلية لرد الضربة للمصريين.
وفى بداية يناير 1968بدات داكار خدمتها رسميا فى القوات البحرية الإسرائيلية ضمن وحدة الغواصات بقيادة العميد (هدار قمحى) قائد وحدة الغواصات فى 1968 وانطلقت داكار فى أول رحلة لها الى ميناء حيفا وفى 29 يناير 1968تحول مسار الغواصة فجأة وبسرية كاملة الى مصر مع ان البحرية الإسرائيلية قد أعدت لاستقبال الغواصة فى احتفال رسمي واتضح وفقا لتقارير استخباراتية تم تسريبها منذ عامين ان داكار تلقت رسالة شفرية فى منتصف ليلة 24 يناير 1968من المخابرات الإسرائيلية وطالبتها بتحويل مسارها إلى ميناء الدخيلة بالإسكندرية واستهداف زورق مصري سيشارك فى مناورة بحرية فى 25يناير وكان الزورق المراد تدميره هو زورق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبه معظم قادة البحرية المصرية. ووفقا لملف هذه العملية فأن آخر بث راداري بين داكار وبين القاعدة الأم فى حيفا كان مبشرا بالخير وبعدها بدقائق التقطت جهاز البث طلب من قائد الغواصة يسمح له بالعودة فور تنفيذ المهمة.
وبعد هذه الرسالة انقطعت الاتصالات تماما بداكار وظلت القاعدة بحيفا تحاول الاتصال بالغواصة ولمدة خمسة ايام وفى 31 يناير طلبت إسرائيل من القوات البحرية لكل من أمريكا وتركيا واليونان وقبرص وبريطانيا مساعدة تل أبيب للبحث عن داكار المفقودة.
وفى بداية يناير 1968بدات داكار خدمتها رسميا فى القوات البحرية الإسرائيلية ضمن وحدة الغواصات بقيادة العميد (هدار قمحى) قائد وحدة الغواصات فى 1968 وانطلقت داكار فى أول رحلة لها الى ميناء حيفا وفى 29 يناير 1968تحول مسار الغواصة فجأة وبسرية كاملة الى مصر مع ان البحرية الإسرائيلية قد أعدت لاستقبال الغواصة فى احتفال رسمي واتضح وفقا لتقارير استخباراتية تم تسريبها منذ عامين ان داكار تلقت رسالة شفرية فى منتصف ليلة 24 يناير 1968من المخابرات الإسرائيلية وطالبتها بتحويل مسارها إلى ميناء الدخيلة بالإسكندرية واستهداف زورق مصري سيشارك فى مناورة بحرية فى 25يناير وكان الزورق المراد تدميره هو زورق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبه معظم قادة البحرية المصرية. ووفقا لملف هذه العملية فأن آخر بث راداري بين داكار وبين القاعدة الأم فى حيفا كان مبشرا بالخير وبعدها بدقائق التقطت جهاز البث طلب من قائد الغواصة يسمح له بالعودة فور تنفيذ المهمة.
وبعد هذه الرسالة انقطعت الاتصالات تماما بداكار وظلت القاعدة بحيفا تحاول الاتصال بالغواصة ولمدة خمسة ايام وفى 31 يناير طلبت إسرائيل من القوات البحرية لكل من أمريكا وتركيا واليونان وقبرص وبريطانيا مساعدة تل أبيب للبحث عن داكار المفقودة.
ومنذ معاهدة السلام مع مصر وإسرائيل تعمل ليل نهار لجمع ما يمكن من معلومات عن داكار وفى الثمانينيات طلب إسرائيل رسميا من مصر البحث فى قاع البحر عن الغواصة فى المنطقة الواقعة بين بحيرة البردويل وميناء بورسعيد.
ووفقا لمعلومات استخباراتية مؤكدة فان القوات البحرية المصرية قد ضربت الغواصة الإسرائيلية داكار بأوامر مباشرة من عبد الناصر قبل تنفيذ مهمتها بإغراق زورقة بعد ان رصدت الرادارات المصرية دخول الغواصة الإسرائيلية المياه الإقليمية لمصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق