" حزب النور" يهاجم حماس بسبب الأنفاق
حماس: الوضع فى سيناء كان أفضل بعهد مبارك
واستبعدت ان يضرب التحالف الحمساوي المصري
نظرًا لوقوع هذه العملية
حماس: الإعلام المصرى يصور غزة وكأنها شيطان
طالب قيادي بارز في حركة حماس بضرورة تكثيف الرقابة على الجماعات السلفية في قطاع غزة لمراقبة عملها ولحمايتها من الاختراق الإسرائيلي الذي قد يدفعها لارتكاب عمليات مثل عملية سيناء أمس، والتي أودت بحياة 16 جنديا مصريا لتخريب الوضع الامني في غزة وضرب العلاقات مع مصر .
وقال أحمد يوسف وهو مستشار سابق لإسماعيل هنية، إن وقوع هذه العملية تهدف بالدرجة الأولى لإعادة النظر في التسهيلات التي أعلنت مصر أنها ستقوم بها تجاه غزة لابقاء القطاع تحت اطالة الوضع الاقتصادي الصعب ..لذلك كيف يمكن تفسير وقوعها في رمضان واستهدفت اخواننا في الدم والعقيدة , هذه الجماعات مضللة". واضاف أن أجواء الحرية في غزة وخاصة الحرية الدينية ووجود الانترنت وحالة البطالة المستشرية في صفوف الشباب قد تسهل اختراقهم ودفعهم لارتكاب مثل هذه الاعمال الاجرامية ..لذلك لا بد من متابعتها في غزة لحمايتها ".
ولم يخف يوسف ان الوضع في سيناء كان افضل في عهد الرئيس السابق مبارك, وقال": انهارت المنظومة الامنية بسقوط مبارك فكان الحضور الامني مضبوطا اكبر بكثير مما هو عليه الان نظرا لانتشار المخابرات والشرطة والجيش لكن الاعداد القليلة للجيش المصري الآن والاختراق الاسرائيلي للمجتمعات البدوية اعطت فرصة لوقوع مثل هذه العمليات".
كما اعاد القيادي في حماس سبب نمو الجماعات الجهادية في سيناء الى المساحة الشاسعة للمنطقة والحدود عبر الاردن والبحر الاحمر وفلسطين والسعودية مكنت هؤلاء من الوصول والعمل بسهولة.. حماس ليس لها علاقة بمثل هذه الاعمال بل كانت دائما متعاونة مع الجانب المصري وسلمت عناصر كثيرة كانت تتسلل عبر الانفاق الى القطاع ".
واستبعد يوسف ان يضرب التحالف الحمساوي المصري نظرًا لوقوع هذه العملية، لكنه طالب بضرورة مراجعة اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل لزيادة اعداد افراد الامن، لان الوقت لم ينفذ بعد لاحكام السيطرة على تلك الجماعات ودرء خطرها المقبل". وقال ان المشكلة ليست اغلاق معبر رفح لبضعة ايام لكن المشكلة تكمن في قدوم تلك الجماعات عبر الحدود المفتوحة والانفاق . لكن المسؤول الحمساوي استبعد ان تقوم حماس باغلاق وهدم كافة الانفاق بين غزة ومصر, وقال": رغم ان الكثير منها ليست ذات جدوى لكننا لا نستطيع الاستغناء عنها كاملة طالما ان الحصار مفروض علينا ".
وقال أحمد يوسف وهو مستشار سابق لإسماعيل هنية، إن وقوع هذه العملية تهدف بالدرجة الأولى لإعادة النظر في التسهيلات التي أعلنت مصر أنها ستقوم بها تجاه غزة لابقاء القطاع تحت اطالة الوضع الاقتصادي الصعب ..لذلك كيف يمكن تفسير وقوعها في رمضان واستهدفت اخواننا في الدم والعقيدة , هذه الجماعات مضللة". واضاف أن أجواء الحرية في غزة وخاصة الحرية الدينية ووجود الانترنت وحالة البطالة المستشرية في صفوف الشباب قد تسهل اختراقهم ودفعهم لارتكاب مثل هذه الاعمال الاجرامية ..لذلك لا بد من متابعتها في غزة لحمايتها ".
ولم يخف يوسف ان الوضع في سيناء كان افضل في عهد الرئيس السابق مبارك, وقال": انهارت المنظومة الامنية بسقوط مبارك فكان الحضور الامني مضبوطا اكبر بكثير مما هو عليه الان نظرا لانتشار المخابرات والشرطة والجيش لكن الاعداد القليلة للجيش المصري الآن والاختراق الاسرائيلي للمجتمعات البدوية اعطت فرصة لوقوع مثل هذه العمليات".
كما اعاد القيادي في حماس سبب نمو الجماعات الجهادية في سيناء الى المساحة الشاسعة للمنطقة والحدود عبر الاردن والبحر الاحمر وفلسطين والسعودية مكنت هؤلاء من الوصول والعمل بسهولة.. حماس ليس لها علاقة بمثل هذه الاعمال بل كانت دائما متعاونة مع الجانب المصري وسلمت عناصر كثيرة كانت تتسلل عبر الانفاق الى القطاع ".
واستبعد يوسف ان يضرب التحالف الحمساوي المصري نظرًا لوقوع هذه العملية، لكنه طالب بضرورة مراجعة اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل لزيادة اعداد افراد الامن، لان الوقت لم ينفذ بعد لاحكام السيطرة على تلك الجماعات ودرء خطرها المقبل". وقال ان المشكلة ليست اغلاق معبر رفح لبضعة ايام لكن المشكلة تكمن في قدوم تلك الجماعات عبر الحدود المفتوحة والانفاق . لكن المسؤول الحمساوي استبعد ان تقوم حماس باغلاق وهدم كافة الانفاق بين غزة ومصر, وقال": رغم ان الكثير منها ليست ذات جدوى لكننا لا نستطيع الاستغناء عنها كاملة طالما ان الحصار مفروض علينا ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق