السبت، 4 أغسطس 2012

طنطاوي في الحكومة ضمانة استقرار .. فيديو



خطورة موقع القوات المسلحة
 في المعـــادلة السياسية المصــرية


دبلوماسي مصري سابق: وجود المشير طنطاوي في الحكومة ضمانة استقرار الأوضاع في مصر
اعتبر السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق التحدي الاكبر امام الحكومة المصرية الجديدة هو استعادة هيبة الدولة وفرض القانون على الجميع.
وقال هريدي لـ"روسيا اليوم" في تعليقه على التشكيلة الحكومية الجديدة التي أعلن عنها يوم 2 اغسطس/اب ان وجود المشير محمد حسين طنطاوي في الحكومة هو "ضمانة ان التحول الذي تشهده البلاد الآن سوف يتم في اطار من الاستقرار".
 وأعرب هريدي عن اعتقاده ان "تعيين المشير طنطاوي (وزيرا للدفاع) خطوة حكيمة تدل على ادراك الجميع في مصر خطورة موقع القوات المسلحة في المعادلة السياسية المصرية". وأكد الدبلوماسي المصري السابق ان الجميع "في انتظار رؤية واضحة من الحكومة الجديدة حول الخطوات التي سوف تتخذها من أجل تنشيط الاقتصاد واستعادة الامن في جميع ربوع البلاد"، مع الاشارة الى ان "هذه الحكومة قصيرة العمر، لأنها بالضرورة ستتغير عندما تتم الموافقة على الدستور المصري الجديد وعندما يتم اجراء انتخابات برلمانية، وبالتالي لا ينبغي أن نتوقع الكثير منها".
مصدر بالخارجية المصرية:
تم الرد على رسالة تهنئة من بيريز الى مرسي 
لكن بشكل روتينى
مصادر اسرائيلية تؤكد تلقى مكتب بيريز رسالة من مرسي على الرغم من النفي المصري
اعترف مصدر بوزارة الخارجية المصرية بأن الرئيس محمد مرسي رد على رسالة تلقاها من نظيره الاسرائيلي شمعون بيريز، موضحا ان الرد المصري كان بشكل روتيني. 
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية في عددها الصادر الجمعة 3 اغسطس/آب عن المصدر قوله في تصريح صحفي انه تم الرد بالشكر والتقدير على جميع رسائل التهنئة التى تلقاها الرئيس مرسى عند توليه مهام منصبه وأدائه القسم الرسمى مطلع يوليو/تموز الماضي. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الردود شملت الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، أجاب المصدر: "الرد هو إجراء مراسمى ولا يمثل رسالة من الرئيس لأحد بعينه، ويتم من خلال إدارات المراسم المعنية وعبر السفارات المصرية"، وأضاف: "نعم، تم التعبير عن الشكر على تهنئة الرئيس الإسرائيلي". 
ونسبت الصحيفة الى مصدر دبلوماسي آخر قوله إن عدم الرد على رسالة الرئيس الإسرائيلي كان يمكن أن يمثل "واقعة دبلوماسية" لأن هذا "غير معمول به في الأعراف المراسمية للعلاقات بين الدول ذات الصلات".
وقد اثار موضوع الرسالة من مرسي الى بيريز ضجة اعلامية كبيرة على خلفية تزايد قلق اسرائيل من مستقبل علاقاتها مع مصر بعد تولي مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الاخوان المسلمين منصب الرئاسة المصرية. وكانت صحيفتا "هآرتس" و"يديعوت احرنوت" الاسرائيليتان نشرتا تقريرين في 31 يوليو/تموز نسبا الى رئيس مصر رسالة شكر فيها مرسي بيريز على التهنئة بفوز الاول في انتخابات الرئاسة المصرية وبحلول شهر رمضان الكريم. 
لكن الجانب المصري نفى في حينه هذه المعلومات.
وقال ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في تصريح لصحيفة "الاهرام" المصرية ان "هذا الكلام عار تماما من الصحة، والرئيس مرسي لم يرسل أى خطابات لرئيس إسرائيلي".
وتأزم الوضع أكثر حيث نفى مسؤولون مصريون إرسال الرسالة، مؤكدين ان النسخة المصورة عن الرسالة التي حصلت عليها الصحافة الاسرائيلية مزورة، وأصرت إسرائيل على أنها حقيقية.
وفى الوقت نفسه، قالت مصادر دبلوماسية غربية فى القاهرة وأخرى مصرية ان الرئيس المصري الجديد محمد مرسى أكد خلال لقاءاته مع دبلوماسيين غربيين ان بلاده ليست لديها أي نية لقطع علاقاتها مع إسرائيل وإنها تحترم تعهداتها فى هذا الصدد.
وافادت صحيفة "الشروق" المصرية نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية فى القاهرة إن أول لقاء لمرسى مع مسؤولين اسرائيليين بما فى ذلك الرئيس الإسرائيلي أو رئيس الوزراء الإسرائيلى سيتم على الأرجح فى نيويورك في سبتمبر/ايلول المقبل على هامش الدورة الخريفية للجمعية العامة للأمم المتحدة.




ليست هناك تعليقات: