الاثنين، 20 أغسطس 2012

عالم اسرائيلي : إيران نووية أمر بالإمكان التعايش معه ويوجد لدينا مخزون هائل من القنابل النووية


عالم اسرائيلي يقترح اغلاق مفاعل ديمونا 
مقابل وقف ايران برنامجها النووي 



وحذر بلاده من مهاجمة ايران الآن 
لأنه ليس بمقدورها ذلك دون مشاركة امريكية
اقترح عالم نووي إسرائيلي كبير اغلاق بلاده مفاعل ديمونا مقابل وقف ايران تطوير برنامجها النووي، محذرا من ان ضرب المنشآت الايرانية لن يجدي نفعا وسيتسبب بحرب استنزاف طويلة. ونقلت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية في عددها الصادر يوم الأحد 19 اغسطس/آب عن العالم الإسرائيلي عوزي ايفن اقتراحه انه "اذا كان الهدف هو وقف تطوير البرنامج النووي الإيراني، فإنه بالإمكان تحقيق ذلك بصفقة ديمونا مقابل قم" وانه "بإمكاننا أن نقول إنه في إطار تسوية شاملة للمشكلة إننا نتنازل عن نشاط ديمونا". واقترح ايفن "وقف عمل المفاعل (في ديمونا) الذي يعتبر أقدم مفاعل نووي في العالم، وعاجلا أم آجلا سنضطر إلى وقف نشاطه، ولن نخسر شيئا بذلك وسيسمح للإيرانيين بالقول انهم حققوا انتصارا كبيرا". وحذر العالم الإسرائيلي بلاده من مهاجمة ايران الآن لأنه ليس بمقدورها ذلك دون مشاركة الولايات المتحدة. واعتبر ان هجوما اسرائيليا ضد إيران لن يحقق هدفه لأن الأنشطة النووية الإيرانية منتشرة في 4 أو 5 مواقع في البلاد وبعضها موجود في باطن الأرض، محذرا من ان الرد على هجوم إسرائيلي سيكون على شكل حرب استنزاف تستمر لسنوات طويلة. ورأى أنه حتى لو حصلت إيران على قنبلة نووية، فإن هذا لا يعني خطر وجودي على إسرائيل "إذ لا يوجد أحد في العالم يعتقد أن إسرائيل ستقف فارغة اليدين أمام إيران نووية، والعالم العربي كله، وإيران بالطبع، مقتنعون بأنه يوجد لدينا مخزون هائل من القنابل النووية وإيران نووية هي أمر بالإمكان التعايش معه بكل تأكيد". يذكر ان عوزي إيفن يعد من أبرز العلماء النوويين الإسرائيليين وكان عضو كنيست عن حزب ميرتس اليساري وسرب مخطط مهاجمة المفاعل النووي العراقي في العام 1981 لبيريس الذي كان في حينه رئيس المعارضة الإسرائيلية.
اسرائيل وامريكا تجريان مناورات عسكرية تحاكي سيناريو حربي 
 ونيويورك تايمز :العراق يساعد إيران في التملص من العقوبات 
 سلاح الجو الإسرائيلي أجرى سلسلة من التدريبات 
وسط حمى التصريحات عن ضرب إيران وموفاز يحذر

اختتمت اسرائيل والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة أجرتها القوات البحرية والجوية من البلدين وذلك استعدادا لسنياريو مواجهة محتملة مع إيران. وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر يوم الاحد 19 اغسطس/آب أن "المناورات استمرت أربعة أيام وتضمنت تدريبات بالذخيرة الحية، فضلا عن مشاركة القوات الأمريكية بمدمرات الصواريخ من طراز "ايجيس" للتصدي للصواريخ الموجهة، مما يعزز قدرة القوات على التصدي لأي هجوم إيراني محتمل ضد إسرائيل". كما أجرت طائرات مقاتلة تابعة لسلاحي الجو الإسرائيلي والامريكي نهاية الاسبوع الماضي، تدريبا مشتركا كبيرا بمشاركة أسراب من الطائرات المقاتلة، حاكى سيناريو حربي، وشمل التدريب على مواجهة صواريخ أرض-جو المضادة للطائرات. وأفاد موقع "واللا" الاسرائيلي بأن أسراب الطائرات انطلقت من قاعدة "رمات دافيد" الجوية في شمال اسرائيل، وشاركت فيه طائرات مقاتلة من طراز "إف-16 دي" و"إف-16 سي"، وتدربت على قتال جوي أمام أسراب طائرات بوصفها "سرب أحمر" معاد. يذكر ان سلاح الجو الاسرائيلي اجرى في الفترة الأخيرة عدة تدريبات، بينها تدريبات مشتركة مع سلاح الجو الأميركي، كما تجري قيادة الجبهة الداخلية تدريبات متكررة تحاكي سقوط صواريخ في جميع أنحاء إسرائيل، وذلك في الوقت الذي ازدادت فيه التصريحات التصعيدية من قبل مسؤولين اسرائيليين بشن ضربة على ايران. هذا وقد قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العراق يساعد ايران في الالتفاف على العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها جراء برنامجها النووي، عبر استخام شبكة من المؤسسات المالية وعمليات تهريب النفط التي تضمن لطهران تدفق العملات الصعبة، ويستفيد منها بعض المسؤولين العراقيين. وأوضحت الصحيفة ان الرئيس الامريكي باراك اوباما اعترف بهذه المشكلة الشهر الماضي، عندما منع بنكا عراقيا صغيرا وهو بنك "ايلاف الاسلامي" من اي تعاملات مع النظام المصرفي الامريكي، الأمر الذي أكده خبراء مصرفيون عراقيون بأن المصرف مازال يشارك في المزاد اليومي للبنك المركزي العراقي الذي يمكن فيه للبنوك التجارية ان تبيع العملة العراقية وتشتري الدولار. وعبر برلمانيون عراقيون عن قلقهم من تهديد التحويلات الضخمة للدولار لاستقرار العراق الاقتصادي، من خلال استنزاف احتياطيات البلاد من النقد الاجنبي. وذكر المسؤولون ان إدارة أوباما لم تدخل بمواجهة علنية مع الحكومة العراقية، لكنها أجرت محادثات سرية مع مسؤولين عراقيين شكت إليهم عدة حالات من الروابط المالية واللوجيستية العراقية ـ الإيرانية. وقال خبراء عراقيون وأمريكيون ان مسؤولي الحكومة العراقية يغضون الطرف عن الكثير من تمرير الأموال والتهريب والتجارة مع إيران، وأشاروا إلى انه في بعض الحالات كان المستفيدون من هذه النشاطات مسؤولون حكوميون بينهم مقربون من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.



ليست هناك تعليقات: