الجمعة، 3 أغسطس 2012

سيناء آمنة وما يثيره العدو الصهيوني عن سيناء فرقعات إعلامية.



"هنية" يفتح النار: أمريكا طلبت من السلطة تجميد المصالحة 
 سيناء آمنة.. والصهاينة يريدون "فرقعة"

 
قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أن الجمود في ملف المصالحة الوطنية، إلى ضغوط أمريكية على السلطة الفلسطينية. وأشار هنية عقب صلاة الجمعة في مسجد العباس بغزة "لا أحد في الشعب الفلسطيني ضد المصالحة.. لكن أنا أقول إن الضغوطات الأمريكية الممارسة على السلطة تؤتي ثمارها كلما أردنا أن نتقدم بملف المصالحة، ولدينا معلومات أن الأمريكان طلبوا من السلطة تجميد ملف المصالحة والعودة للمفاوضات مع إسرائيل وعدم التوجه للأمم المتحدة".
;من ناحية أخرى أنتقد، ما يثيره العدو الصهيوني عن سيناء، وقال "هذه فرقعات إعلامية.. سيناء بلد آمن وهي ارض مصرية محاطة بالسياج المصري، والرئيس محمد مرسي قال هذه أرضنا وترابنا وقواتنا المسلحة تتواجد على الأرض".
وأكد هنية "التزام الحكومة بحماية الحدود وبالتعاون الأمني مع مصر لتوفير الأمن الكامل في سيناء خاصة أن المقاومة الفلسطينية تتحرك على الأرض الفلسطينية ولا تعمل خارج حدود الأراضي الفلسطينية".واستنكر هنية، قصف مخيم اليرموك في سوريا والذي تسبب بمقتل 20 من اللاجئين الفلسطينيين الذين يقطنون بالمخيم وإصابة 65 آخرين، قائلاً "نحتسب شهداء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك ونعبر بكل الغضب وبكل الألم عن استنكارنا وتندينا لهذه المجزرة".
وأضاف "لقد طالبنا وما زلنا نؤكد على طلبنا بضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني من آثار ما يجري داخل الساحة السورية".
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني هو شعب ضيف على الشعب السوري وعلى الأراضي السورية وهو ينتظر لحظة العودة إلى ارض فلسطين"، وقال "هذه دماء غالية ودماء عزيزة علينا كفلسطينيين بل إن الدماء السورية أيضا دماء غالية وعزيزة علينا".  وشدد على ضرورة حقن الدماء واحترام إرادة الشعوب العربية الإسلامية "خاصة وان حركة حماس والحكومة في غزة هي حركة خرجت من رحم الشعب الفلسطيني ومن رحم شعوب الأمة وهي تتحرك في دائرة هذه الإرادة العربية الإسلامية".


ليست هناك تعليقات: