السبت، 4 أغسطس 2012

أنا الباشا الضابط ، كلمة السر فى الانفلات الأمنى .فيديو


ما يحدث من انفلات امنى الآن 
 رسالة قوية الى انة 
لن يكون القضاء عليه سهلا كما يردد دائما  
المسئولين فى الدولة


أنا الباشا .. جملة ربما تكون سببا فى استمرار حالة الانفلات الامنى رغم تعيين وزير جديد للداخلية .. الملف شائك وتطويع افراد جهاز الشرطة لخدمة الشعب بات أمرا مستحيلا بعد الانكسار الذى تعرض له الجهاز الامنى خلال ثورة 25 يناير ولاتزال تداعياته مستمرة حتى الان . أنا الباشا الضابط ، كانت سببا فى تفجر ثلاث بؤر للصراع ، لكل بؤره خصائصها القبلية والمجتمعية والثقافية لكن اكثرها ضراوة حتى الان ما حدث فى بنى سويف ، ومرورا بما يحدث فى دهشور وانتهاء بما يحدث فى المحلة الكبرى . الوزير الجديد احمد جمال الدين ، لم يمر سوى يومين على تكليفه بمهام منصبه كوزير للداخلية ، ورغم ذلك برزت على الساحة ملامح الاضطراب في التصريحات وفي نوعية الحقائق التي تساق إلى وسائل الإعلام من داخل أروقة الأجهزة الأمنية في شتى الأزمات المختلفة. ومثال ذلك تناقض تصريحات جمال الدين مع قيادات مديرية أمن بني سويف فيما يتعلق بالاشتباكات الضارية التي شهدتها قرية أبو سويلم بمحافظة بني سويف قبل يومين وهناك روايتان حول أسباب اندلاع الأحداث. . لم تغرب شمس ثاني أيام شهر أغسطس حتى وقعت اشتباكات غريبة في نوعيتها وشرسة في طبيعتها بين قوات من الأمن المركزي والأهالي، استخدم فيها كل أنواع الأسلحة الميري والشعبي بداية من الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والخراطيش انتهاء بالسنج والشوم والمطاوي. لم يسدل الستار على هذه الأحداث المأساوية بدون أن تتكبد القرية خسائر بشرية تمثلت في مصرع 4 أشخاص 3 منهم من الأهالي والأخير من قوات الأمن المركزي، فضلا عن احتراق عدد من منازل القرية واحتراق مبنى ديوان عام محافظة بني سويف على يد الأهالي الغاضبون. . وحول هوية من ضغط زناد الاشتباكات اختلف الوزير والقيادات الأمنية بالمديرية، فالوزير اللواء أحمد جمال الدين قال في حوار صحفي له صباح اليوم السبت إن المشكلة بدأت عندما قام أحد جنود قوات الأمن المركزي الذين ينتمون لمعسكر الأمن المركزي الموجود بالقرية بمعاكسة إحدى فتيات القرية، وهو ما أثار غضب الأهالي فتعدوا عليه بالضرب فاستنجد الجندي بمائة من زملائه الذين دخلوا في اشتباكات ضارية مع الأهالي ساعدهم في ذلك "ضباط أساءوا تقدير الموقف" وذلك بحسب تعبير الوزير الذي أكد أنه أحال الموضوع برمته للتحقيق من خلال جهاز التفتيش والرقابة.


الوزير الجديد حمل الخطأ في تصريحاته لضباط الشرطة، أما المصادر الأمنية داخل مديرية أمن بني سويف فقد أصرت على رواية أخرى مغايرة لتلك التي سردها وزير الداخلية، مؤكدين أن الجندي تعرض للسرقة بالإكراه والضرب من قبل عدد من الأهالي فذهب للاستنجاد بمائة من زملائه الذين اشتبكوا مع الأهالي ما أدى لمصرع 4 بينهم نجل أحد كبار التجار بالقرية. المشكلة بين الوزير الجديد والقيادات الأمنية المتواجدة بالفعل لا يمكن حصرها في هذا التناقض في التصريحات بينه وبين قيادات مديرية أمن بني سويف، ولكن المشكلة تكمن بالأساس في عقيدة هذا الرجل الأمنية التي تختلف كليا عن معظم القيادات الأمنية، فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمات، والتصريح بالحقائق بدون تحفظ. وفى دهشور كان الامر مختلفا ، اذ سارعت كل القيادات الامنية والتنفيذية الى احتواء فتنة طائفية نتجت عن مقتل مسلم على يد مسيحي اثر ازمة عابرة تحدث كل يوم بشكل عادي وتمر بسلام . هذه الفتنة اشتعلت وحمدت جذوتها بفضل حكمة البعض ، رغم الحملة الامنية الشعواء على الاهالى وفرض حظر التجول وكردونات امنية ، فى محاولة لاعادة الهدوء الى دهشور . وفى المحلة وعلى خلفية اختطاف تاجر ، اشتعلت ازمة رهيبة ادت الى قطع عدد من الطرق ومحاضرة الاهالى لمركز الشرطة ، وهو ما دفع وزارة الداخلية الى الدفع بعدد من التشكلات القتالية لفض الاشتباكات بالقوة بين الاهالي . هذه التحديات الكبرى تواجه وزير الداخلية فى اول ايام عمله ، ويبدو انها رسالة قوية الى ان الانفلات الامنى لن يكون القضاء عليه سهلا كما يردد دائما المسئولين فى الدولة .
بنت الباشا الظابط بتسب الدين لمواطن
 عشــان ..... اعترض ... علي اصطـــدام عربتــــه




ليست هناك تعليقات: