رسالة شباب من غزة إلى "أم الدنيا "
رداً على حرق الكوفية الفلسطينية فى جنازة الشهداء
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة أن مصر طلبت من حماس تسليمها ممتاز دغمش قائد "جيش الإسلام" و2 من عناصره، أحدهم ذو أصول يمنية للتحقيق معهم في شبهات حول تورطهم في هجوم سيناء، الذى راح ضحيته 16 جندياً مصرياً. وأكد القيادي بحركة حماس محمود الزهار، فى تصريحات لوكالة ona الإخبارية أن مصر استفسرت عن أسماء ناشطين في غزة، لكنه لم يعلن من هم ولم يقل إنهم مطلوبون للتحقيق، ونفت مصادر أخرى في الحركة، ومن بينهم صلاح البردويل، أن تكون مصر استفسرت أو طلبت تسليمها أشخاصًا من غزة.
وأكدت المصادر ان حماس، لا تنوي تسليم الأشخاص مبدئيًا، لأن دغمش على علاقة جيدة مع الحركة الإسلامية، وقد أوقف معظم نشاطاته داخل وخارج القطاع، ولا يوجد أي مؤشر يربطه بالهجوم هذا أولا.
ومن ناحية اخرى أكدت حماس أن أي مشاركين محتملين من غزة إن وجدوا، فإنهم نفذوا العمل بشكل فردي وبناء على علاقات شخصية مع ناشطين في سيناء وليس وفق توجه تنظيمي.
رسالة شباب من غزة إلى "أم الدنيا" "رداً على حرق الكوفية الفلسطينية فى جنازة الشهداء، وعلى الشتائم التى يتلقاها الشعب الفلسطينى حتى الآن" .. بث مجموعة من الشباب مقطع فيديو عبر موقع "يوتيوب" الالكترونى، يدينون فيه ما حدث لشهداء الحدود ويؤكدون خلاله أنه رغم الاتهامات التى وجهت للشعب الفلسطينى مؤخراً إلا أنهم يؤكدون على أن الفلسطينيين والمصريين أخوة رغم كيد الحاقدين.
أمسك مجموعة من الشباب الفلسطينى بالعلم المصرى، ورددوا بعض العبارات منها "أنا فلسطينى من غزة وبحبك يا مصر"، "نستنكر وندين الاعتداءات التى حدثت لاخوتنا فى مصر"، "أنا فلسطينى من غزة واحنا أخوة".
وأكد القائمون على الفيديو أن الهدف من تصوير هذا الفيديو هو إثبات أن الشعب الفلسطينى والشعب المصرى يداً واحدة وإسقاط أى محاولة لإثبات غير ذلك، لكنه ليس إعتذاراً أو طلباً لتبرئتهم من الاحداث لانهم لم ولن يخطئوا فى حق أخوتهم المصريين.
رسالة شباب من غزة إلى "أم الدنيا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق