اجتماع طارئ لـ "الأجهزة الأمنية"
تم إلقاء القبض على اثنين من منفذي الهجوم ولا توجد إصابات
الهجوم المسلح على كمين "الريسة" و"المزرعة" ومصنع الأسمنت التابع للقوات المسلحة المصرية كان متوقعاً, وأضاف أن مثل هذه الأحداث تكون لتشتيت جهود الأمن في المنطقة .
تعرض حاجز «الريسة الأمني» منتصف ليل الثلاثاء، لسيل من الرصاص وبادلت قوات الشرطة والجيش المسلحين الرصاص حتى فروا من المكان عند الطريق الدولي العريش رفح. واشتبكت إحدى مدرعات الشرطة التي تقوم بتامين طريق بوسط سيناء مؤدى لمصانع الأسمنت مع مجموعة مسلحة تحاول اختطاف شاحنة اسمنت وتم القبض على اثنين من المسلحين وجارى التحقيق معهم. من جهته نفى اللواء احمد بكر، مدير أمن شمال سيناء، خروج أي حملات ملاحقة خلال الساعات السابقة كما نفت مصادر أمنيه متعددة ما تردد عن حصار لجبل الحلال في وسط سيناء. كما يتعرض كمين الشرطة في بئر العبد وعدة كمائن أخرى للجيش والشرطة على الطريق الدائري حول العريش لإطلاق رصاص في وقت متزامن، وتبادلهم قوات الأمن إطلاق الرصاص. هذا وأعلنت في شمال سيناء حالة استنفار قصوى، وتعقد الأجهزة الأمنية اجتماعاً طارئاً في إحدى المقرات السيادية بالعريش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق