النفط ينهى الخلاف بين السودان وجوبا
كلينتون: اتفاق النفط بين السودان والجنوب
يعكس روح جديدة نحو التسوية
أكد السودان أنه توصل الى اتفاق نفطي مع جنوب السودان. وقال متحدث باسم الوفد السوداني إن الاتفاق لا يلبي طموحات الجانبين وأن، تنفيذه لن يبدأ الا بعد التوصل الى تفاهمات حول قضايا أمنية في جولة محادثات جديدة. وكان وسيط الاتحاد الأفريقي ثابو مبيكي قد أعلن أن الجارين اتفقا على المقدار الذي سيدفعه جنوب السودان لتصدير نفطه عبر السودان.
أعلن وسيط الاتحاد الأفريقى ثابو مبيكى عن اتفاق السودان وجنوب السودان على إنهاء الخلاف بينهما بشأن أموال النفط واستئناف التصدير، وصفا الاتفاق بأنه اتفاق بشأن كل الأمور والمسائل المعلقة مثل رسوم النقل والمعالجة والعبور.
ولم يذكر مبيكى تفاصيل، ولم يصدر تعليق فورى من جانب السودان وجنوب السودان اللذين يتفاوضان فى مقر الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا لإنهاء العداء بينهما.
وقال مبيكى عن الصفقة أيضا «ما سيتبقى الآن هو مناقشة الخطوات المتعلقة بالموعد الذى يتعين مطالبة شركات النفط فيه بالاستعداد لاستئناف الإنتاج والتصدير».. واضاف مبيكى ان المحادثات بشأن الحدود المشتركة بين البلدين لم تنته بعد ومن المقرر أن يناقشها الرئيس السودانى عمر حسن البشير ونظيره الجنوبى سلفاكير ميارديت الشهر المقبل.. وأوضح «قمنا بإبلاغهم أنه يوجد اتفاق بين الطرفين على أن مسألة الوضع النهائى لأبيى ستناقش خلال اجتماع القمة المقبل للرئيسين البشير وكير».
وأضاف أن الاتحاد الأفريقى طلب من الطرفين حل الخلافات المتبقية بحلول 22 سبتمبر.
وكانت هذه الأنباء مفاجئة بعد أن اتهم كبير مفاوضى جنوب السودان باقان أموم الخرطوم بالمطالبة برسوم عبور باهظة جدا، وقطع وفدا البلدين قبل ساعات المحادثات دون التوصل لاتفاق شامل بعد انتهاء موعد نهائى حدده مجلس الأمن الدولى.
وكان الجانبان قد حسنا الأسبوع الماضى عروضهما.
وقال جنوب السودان إنه مستعد لدفع 9.1 دولارات و7.26 دولارات للبرميل الواحد لتصدير النفط عبر خطين للأنابيب يمران عبر السودان إلى جانب حزمة حجمها 3.2 مليارات دولار للتعويض عن خسارة الشمال معظم احتياطيات النفط لصالح الجنوب، وذلك بدلا من عرض سابق يبلغ 2.6 مليار دولار.
وصرح مسئولون بأن السودان نفسه خفض طلبه إلى 15 دولارا للبرميل لكل خط بعد أن كان يطالب بـ32 دولارا، وكان السودان حتى الأسبوع الماضى يصر على دفع 36 دولارا للبرميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق