تعديل «كامب ديفيد» يفرض نفسة.. الأمن القومى المصرى على المحك

الإخوان: لا نستبعد إعلان الحرب على إسرائيل الجمــاعة تطــالب بتعديل «كامب ديفيد»
لفرض السيطرة الأمنية على سيناء
 موسى يقترح على الحكومة 
الطلب بتعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام

اكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين - ان الهجمات التى وقعت على النقطة الحدوية للشرطة المصرية فى سيناء والتى راح ضحيتها 16 من الجنود المصريين - يمكن أن تنسب للموساد الاسارئيلى مشيرا انه اسرائيل أصدرت تعليمات لمواطنيها الصهاينة الموجودين في سيناء إلى مغادرتها على الفور منذ عدة أيام. ولفت بديع - فى بيان له - الاثنين - إلى أن القوات الموجودة في سيناء لا تكفي لحمايتها ولا لحماية حدودنا، مطالبا باعادة النظر في بنود الاتفاقية المعقودة بين مصروبين الكيان الصهيوني، قائلا:" كما أنه كان واجبا علينا أن نتأهب لوقوع كارثة عقب دعوة الإدارة الصهيونية رعاياها لمغادرة سيناء، ففي كل مرة يتم تحذير بهذا الشكل يقع بعده حادث إرهابي في سيناء .
 وأرجع بديع الهجمات على الحدود للشرطة المصرية في رفح الى تحقيق اهداف كثيرة منها خلق مشكلة كبيرة لمصر في ظروفها الحالية على الحدود إضافة للمشكلات الداخلية التي تعاني منها البلاد إثر إنهيار نظام فاسد مفسد عشرات السنين ومحاولة إثبات فشل الحكومة المصرية الجديدة التي تم تشكيلها منذ ثلاثة أيام فقط .

واكد ان هناك جهات ما زالت تعمل على محاولة تعويق مشروع الرئيس الإصلاحي وإحداث الوقيعة بين الإدارة المصرية والشعب المصري من ناحية والحكومة الفلسطينية وأهل غزة من ناحية أخرى .

وطالب السلطات بسرعة التحقيق وضبط الجناة وسرعة محاكمتهم وإيقاع القصاص العادل بهم داعيا الشعب المصري أن يتصدى لدعاة التخريب والإفساد في الداخل، وألا يستجيب لدعوات التحريض وأن يلتف حول رئيسه وحكومته وأن يعمل بجد وإخلاص وأن يتحلى بالحكمة والصبر وأن يتصرف في إطار التصرفات الحضارية الراقية .

الإخوان: لا نستبعد إعلان الحرب على إسرائيل

قال محمود غزلان المتحدث باسم جماعة "الإخوان" إن هناك أيادٍ خبيثة تعبث بأمن مصر ذات رغبة مشبوهة لخلق مشكلات للرئيس محمد مرسى فى الداخل والخارج، مطالبا الجهات الأمنية بكشف ملابسات الحادث وسرعة محاسبة المتورطين.يأتى هذا فيما وجه على عبد الفتاح القيادى الإخوانى أصابع الاتهام لإسرائيل، قائلا إنها لم تحترم اتفاقية السلام مع مصر وقامت بالاعتداء على أراضينا بسيناء وكأنها تعلن الحرب علينا وتنقض كل معاهداتها. 
وقال إنه فى ظل توتر الأحداث على الصعيدين الداخلى والخارجى سقطت الأقنعة لبعض الشخصيات التى تدعو وتحرض على إفشال المؤسسة الرئاسية، لأنها المتسببة فى ذلك.