وزير الخارجية الأردني يؤكد
وقوع اشتباكات بين الجيشين السورى والاردنى على الحدود الشمالية
أفاد شهود عيان لـ"العربية" بأن تعزيزات عسكرية أردنية شُوهدت تتوجه إلى إحدى المناطق الحدودية مع الجانب السوري ليلة الخميس، وقال شهود من مدينة الرمثا الأردنية إن آليات عسكرية وعدداً من الدبابات نقلت إلى مركز حدود الرمثا.
وأضاف الشهود أن أصوات إطلاق نيران في الجانب السوري سُمعت بوضوح قبيل منتصف الليلة، ولم يتضح بعد إن كان إطلاق النار باتجاه الأراضي الأردنية.
إلى ذلك كشف مصدر أمني رفيع لوكالة يونايتد برس إنترناشونال الأمريكية، عن توجيهات أعطيت للقوات المسلحة الأردنية المرابطة على الحدود الشمالية بجوار سوريا بالرد بحزم على أي طلقة تطلق من الأراضي السورية.
ونقلت الوكالة عن مصدر، فضل عدم الكشف عن نفسه، الخميس قوله إن "توجيهات وصفت بـ"الواضحة جداً" أعطيت للقوات الأردنية المرابطة على الحدود الشمالية بالرد على أي طلقة تطلق من داخل الأراضي السورية فوراً". وكان الملك عبدالله الثاني تفقد، الأربعاء، قوات حرس الحدود على الحدود الشمالية المجاورة لسوريا، واستمع إلى إيجاز عسكري قدمه قائدها حول المهام والواجبات التي تقوم بها. ومن جهة أخرى أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في وقت سابق من أمس الخميس وقوع اشتباكات بين القوّات المسلحة الأردنية والجيش السوري على الحدود الشمالية. وقال جودة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأسترالي بوب كار في عمّان إن هذه الأحداث تحصل باستمرار، ولا يعلن عنها عادة. وأضاف أن إطلاق النار على الجانب الحدودي حدث عدة مرّات و"وقع ما يسمى باشتبكات" الهدف الأساسي منها هو حماية اللاجئين وحماية الحدود الأردنية. يُذكر أن اشتباكاً بين القوات الأردنية والقوات السورية وقع على الحدود بين البلدين فجر اليوم، هو الثالث من نوعه، خلال أقل من أسبوع. وعلى الرغم من التوتر العسكري الذي تشهد الحدود الأردنية السورية منذ أيام إلا أن تدفق السوريين الفارّين من بلادهم مازال مستمراً.
ونقلت الوكالة عن مصدر، فضل عدم الكشف عن نفسه، الخميس قوله إن "توجيهات وصفت بـ"الواضحة جداً" أعطيت للقوات الأردنية المرابطة على الحدود الشمالية بالرد على أي طلقة تطلق من داخل الأراضي السورية فوراً". وكان الملك عبدالله الثاني تفقد، الأربعاء، قوات حرس الحدود على الحدود الشمالية المجاورة لسوريا، واستمع إلى إيجاز عسكري قدمه قائدها حول المهام والواجبات التي تقوم بها. ومن جهة أخرى أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في وقت سابق من أمس الخميس وقوع اشتباكات بين القوّات المسلحة الأردنية والجيش السوري على الحدود الشمالية. وقال جودة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأسترالي بوب كار في عمّان إن هذه الأحداث تحصل باستمرار، ولا يعلن عنها عادة. وأضاف أن إطلاق النار على الجانب الحدودي حدث عدة مرّات و"وقع ما يسمى باشتبكات" الهدف الأساسي منها هو حماية اللاجئين وحماية الحدود الأردنية. يُذكر أن اشتباكاً بين القوات الأردنية والقوات السورية وقع على الحدود بين البلدين فجر اليوم، هو الثالث من نوعه، خلال أقل من أسبوع. وعلى الرغم من التوتر العسكري الذي تشهد الحدود الأردنية السورية منذ أيام إلا أن تدفق السوريين الفارّين من بلادهم مازال مستمراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق