الأربعاء، 22 أغسطس 2012

النقد الدولي ,, قرضا طارئا لمصـر بقيمة 4.8 مليار دولار .. فيديو



مرسي لمديرة البنك الدولى: 
مصر لديها إمكانات هائلة للنمو 
والبنك المركزي والجهاز المصرفي ينعمان بالاستقرار 
اتفقت مصر مع صندوق النقد الدولي
على منح الصندوق قرضا بقيمة 4.8 مليار دولار


خطاب الرئيس المصري محمد مرسي في الامم المتحدة



واعلن عن ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس الحكومة المصرية هشام قنديل ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد في القاهرة. وقال قنديل ان القرض سيتم سداده على 5 سنوات بفترة سماح 39 شهر وبنسبة فائدة 1.1 في المئة. 
واضاف ان مصر وافقت على شروط صندوق النقد ووصف زيارة لاغارد بانها تمثل دعما واضحا للسياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة المصرية. وتزور رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد مصر لمناقشة اقراض مالي طارئ تحتاجه مصر بشدة لدعم الاقتصاد المتعثر. والتقت لاغارد بالرئيس المصري محمد مرسي وحكومته التي شكلها مؤخرا.
وكان وزير المالية المصري ممتاز السعيد قال ان بلاده تطلب قرضا بقيمة 4.8 مليار دولار، وهو مبلغ اكبر مما كان مطروحا قبل عام عند 3.2 مليار دولار. وتحتاج مصر القرض لتغطية عجز الميزانية الناجم عن تراجع عائدات السياحة والاستثمارات الاجنبية. وانخفضت احتياطيات العملة الاجنبية الى اقل من نصف مستواها قبل الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي، اذ بدأ البنك المركزي في بيع الدولارات لدعم الجنيه المصري. وتواجه الحكومة ازمة في ميزان المدفوعات وارتفاع كلفة الاقتراض وتتحمل البنوك المحلية العبء الاكبر من اقراض الحكومة ويقول الخبراء ان الدعم المالي العاجل ضروري لتفادي خفض قيمة العملة المحلية. ويقدر عجز الميزانية في العامل المالي 2012-2013 بنسبة 7.9 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي بينما يبلغ حجم الدين الداخلي 193 مليار دولار والدين الخارجي 33.8 مليار دولار.
 وتجري المفاوضات بين صندوق النقد الدولي ومصر على مدى 18 شهرا منذ الاطاحة بمبارك دون التوصل الى اتفاق لان الصندوق يريد دعما سياسيا موسعا لاي اتفاق اقراض. كما يطالب بخطة انعاش اقتصادي شاملة تعالج الخلل في مواضع كثيرة وتحمي الفقراء وتعيد ثقة المستثمر الاجنبي. وقال صندوق النقد الدولي في بيان الاسبوع الماضي: "زيارتها (لاغارد) تعبير عن التزام الصندوق المستمر بدعم مصر وشعبها خلال فترة الانتقال التاريخية تلك". وكان وزير المالية المصري طلب من الولايات المتحدة معونة بقيمة 500 مليون دولار لدعم الميزانية. ومطلع الشهر حولت السعودية 1.5 مليار دولار كدعم مباشر للميزانية واقرت 430 مليون دولار كدعم مشروعات وقالت انها ستسمح لمصر باستخدام اعتماد ائتماني بقيمة 750 مليون دولار لاستيراد المشتقات البترولية. كما قالت قطر انها ستودع 2 مليار دولار في البنك المركزي المصري.



ممدوح حمزة: مسارعة الحكومة للاقتراض
 يعيدنا لعصر المخلوع وسكة البنك الدولي
 ... هي سكة الندامة ...

أكد د. ممدوح حمزة رفضه مساعي الحكومة المصرية للحصول على قرض من البنك الدولي وصندوق النقد بـ4.8 مليار دولار, وقال حمزة في تدوينة على حسابه على تويتر إنه لا يجب على الرئاسة أو الحكومة الخوض فى طلب القروض من البنك الدولي لان ذلك خوضا فى سكة الندامة -على حد وتعبيره-.
وحذر حمزة من أن سرعة السلطات التنفيذية في التحرك للبنك الدولي والاقتراض من صندوق النقد الدولى يرجع بالبلاد الى عصر الخضوع والنظام السابق, مضيفا" تحرك السلطة التنفيذية الى البنك الدولى تحرك كما لو كنا عايشين فى عصر مبارك و يذكرنى بخضوع عاطف صدقي لطلبات البنك الدولى" وانتقد حمزة سياسات واتجاهات البنك الدولي والصندوق الدولي لتدخلهم فى البلاد التى تعانى من الازمات الاقتصادية وما ينتج عنه هذا التدخل من "خراب" على هذه الدول, وقال إن دولا مثل " ماليزيا و البرازيل والأرجنتين لم تتقدم او تحرز تقدما الا بعد إنهاء علاقتها بالبنك الدولي والصندوق و اعتمادها على مواردها. وتأتي تصريحات حمزة بالتزامن مع زيارة كريستين لاجارد رئيسة الصندوق لمصر لبحث طلب الحكومة المصرية مساعدات من صندوق النقد الدولي بقيمة 3,2 مليار جنيه، وفيما قال ياسر علي المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس رفع قيمة القرض إلي 4,8 مليار جنيه، وذلك لتحسين الأوضاع الاقتصادية.
مرسي في أمريكا 23 سبتمبر
قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية اليوم الأربعاء إن الرئيس محمد مرسي سيقوم يوم 23 سبتمبر بأول زيارة للولايات المتحدة بعد شغله المنصب في يونيو. 
وقالت وكالة رويترز إن مصر في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك كانت حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة . 
وتقدم واشنطن 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية سنويا لمصر ومساعدات أخرى.
 ولوقت طويل أحجمت الولايات المتحدة عن الاتصال بالإسلاميين لكنها بدأت محادثات رسمية مع جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي عام 2011 بعد أن برزت الجماعة كلاعب سياسي رئيسي في مصر التي كانت أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل. وزارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مصر في يوليو واجتمعت مع مرسي.
وقال المتحدث الرئاسي ياسر علي لرويترز "الرئيس مرسي سيزور الولايات المتحدة يوم 23 سبتمبر بعد زيارته للصين." ويزور مرسي بكين الأسبوع المقبل.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: