الاثنين، 30 يوليو 2012

تحذير أمريكى للأخوان : دعم حماس ماديا وعسكريا يتعارض مع الأتفاقيات الدولية !


خطابات أمريكية لمكتب الإرشاد تحذر من تشكيل جيش التحرير فى غزة 
إسرائيل أرسلت لواشنطن نص الحوار بين مرسى وهنية


أرسلت الإدارة الأمريكية مكاتبات لجماعة الإخوان المسلمين عقب زيارة رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية للقاهرة اعتراضا على دعم جماعة الإخوان المسلمين لحركة حماس خصوصًا فيما يتعلق بتكوين جيش التحرير فى غزة. وتعهدت جماعة الإخوان المسلمين بتسليح الجيش عن طريق شراء أسلحة ليبية.. فى إطار ما يسمى بتوفير نظرية تعادل القوة التى تتبناها جماعة الإخوان المسلمين بدعم حماس عسكريا وماديًا بتعارضها مع الاتفاقيات الدولية وعلى خلفية التحذيرات الأمريكية لجماعة الإخوان بعدم دعم حماس عسكريًا وماديًا ساد القلق والتوتر مكتب الإرشاد وأعضاء المكتب والمرشد العام خصوصًا أن الأخير قد منح هنية وخالد مشعل وعودًا كثيرة بالدعم المادى والعسكرى لحماس. المفاجأة أن عددًا من أعضاء الكونجرس الأمريكى قد تقدموا بمشروع قانون بمنع تقديم أى نوع من أنواع الدعم لجماعة الإخوان المسلمين. 
يأتى هذا التحرك من جانب أعضاء الكونجرس الأمريكى من الجمهوريين وأيضًا من جانب إدارة أوباما سعيًا لكسب أصوات اللوبى اليهودى بأمريكا خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية. هذا وقد كشف مصدر أمريكى أن الحكومة الاسرائيلية أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية فى خطاب رسمى قلقها البالغ بشأن لقاء الرئيس «محمد مرسى» مرتين خلال أسبوعين بكل من «خالد مشعل» قائد الجناح السياسى لحركة حماس الفلسطينية و«إسماعيل هنية» رئيس وزراء حكومة حماس المقال فى غزة حول ملفات تعد من أولويات الأمن القومى لإسرائيل.
 وفجر المصدر قنبلة من العيار الثقيل حيث لخصت إسرائيل نص حوار مرسى وهنية خلال لقائهما بالقاهرة وأرسلته لواشنطن. 
 يبرز فىهذا الإطار أن ملخص حوار هنية يتمثل فى دعوته للرئيس محمد مرسى لزيارة غزة رسميًا وموافقة مرسى على فتح معبر غزة رفح لمدة 12 ساعة يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء وموافقته على بحث حذف 60٪ من الأسماء الفلسطينية المدرجة على قوائم الممنوع دخولهم مصر والخروج من غزة بواسطة السلطات الإسرائيلية. وفى نفس الإطار بحث إصدار «فيزا» تأشيرة دخول مصرية للفلسطينيين لمدة 72 ساعة للعلاج أو للزيارة الأسرية فى مقابل أن تساعد حماس والفصائل الفلسطينية المتشددة على القضاء على بؤر الإرهاب بين الجانبين حتى تهدأ الحدود المصرية مع إسرائيل. الخطير أن نص الحوار الذى دار بين مرسى وهنية نقله إلى إسرائيل أحد المسئولين الكبار فى الحكومة الفلسطينية فى رام الله عقب علمه بما دار فى اللقاء من صديق له كان أحد المرافقين للوفد المصاحب لهنية. مصـــر اليــــوم

ليست هناك تعليقات: