الأربعاء، 25 يوليو 2012

الاسد سيبيد الشعب السورى بالاسلحة الكيميائيه. فيديو


أمريكا لن تمنع إسرائيل من ضرب قوافل الأسلحة الكيماوية السورية 
 روسيا تحذر دمشق بألا تستخدم الأسلحة الكيماوية.. 
"الجيش الحر": الأسلحة نقلت إلى قرب حدود



أكد مسئولون أمنيون في الإدارة الأمريكية لنظرائهم الإسرائيليين مؤخرا أن واشنطن لن تمنع تل أبيب من توجيه ضربة عسكرية لتدمير القوافل التي قد تنقل أسلحة كيماوية من سوريا إلى لبنان بمساعدة حزب الله، حسبما ذكرت صحيفة "معاريف". وأضافت الصحيفة أن هناك اتصالات وتعاون بين كبار المسئولين العسكريين في إسرائيل وأمريكا بشأن التعامل مع السلاح الكيماوي السوري، لمنع وصوله إلى "حزب الله"، ويبحث الجانبان أفضل الطرق بما فيها الاستعانة بوحدات من قوات الكوماندوز خوفا من أن يؤدي ضرب إسرائيل لقوافل الأسلحة الكيماوية وهي في طريقها إلى لبنان أو داخل الأراضي السورية إلى اندلاع حرب في المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى سيناريوهين محتملين لاستخدام الأسلحة الكيماوية السورية، الأول استخدامها ضد المعارضة بهدف إنزال ضربة قاضية بها، وهو ما نفاه تماما المتحدث باسم الخارجية في دمشق، والسيناريو الثاني هو أن تسعى منظمات مثل حزب الله أو تنظيم القاعدة للحصول على مخازن الأسلحة الكيماوية، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لإسرائيل، وترجح مصادر أمريكية حدوث أحد السيناريوهين أو الاثنين معا في المدى القريب بسبب تدهور موقف الأسد في السلطة.
جعاره الاسد سيبيد الشعب السورى بالاسلحة الكيميائيه.


روسيا تحذر دمشق بألا تستخدم الأسلحة الكيماوية..
"الجيش الحر": الأسلحة نقلت إلى قرب حدود
وجاء التحذير بينما قال "الجيش السوري الحر" المعارض إن الحكومة السورية تقوم بنقل اسلحتها الكيماوية الى مطارات قريبة من حدود البلاد، وذلك بعد يوم واحد من التحذير الذي اصدرته دمشق بأنها لن تستخدم ترسانتها الكيماوية الا في حال تعرضها "لعدوان خارجي." وفي موسكو ، حذرت الحكومة الروسية نظيرتها السورية بألا تستخدم الأسلحة الكيماوية. وعبرت عن اعتقادها بأن دمشق سوف تفي بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بهذه الأسلحة. وقالت الخارجية الروسية في بيان رسمي الثلاثاء إن موسكو" تنطلق من افتراض " أن الحكومة السورية سوف تراعي التزاماتها الدولية. واشار البيان إلى أن سوريا صدقت في عام 1986 على بروتوكول دولي يمنع استخدام الغازات السامة كسلاح في الحرب..

تحـــــــــــــذير أمريكــــــــــي

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حذر الحكومة السورية في وقت سابق مما سماه ارتكاب "خطأ مأساوي" باستخدام الاسلحة الكيميائية، مضيفا أنه يعمل من أجل "مستقبل أفضل للسوريين". وقال أوباما، أمام مجموعة من قدامى المحاربين في ولاية نيفادا، "بالنسبة إلى مخزون النظام من الأسلحة الكيميائية، فإننا سنواصل التأكيد للأسد ومن هم حوله أن العالم يراقب". وأضاف "سيحملون المسؤولية من قبل المجتمع الدولي والولايات المتحدة إذا أقدموا على الخطأ المأساوي باستخدام هذه الأسلحة". وكان المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قد أعلن أن بلاده لن تستخدم أي سلاح كيميائي ضد مواطنيها خلال الأزمة في سوريا، إلا إذا تعرضت "إلى عدوان خارجي". وأضاف أن "هذه الأسلحة على مختلف أنواعها مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وبإشرافها المباشر، ولن تستخدم أبدا إلا إذا تعرضت سوريا لعدوان خارجي". وأكد أنه يعمل من أجل مرحلة انتقالية حتى يكون "للسوريين مستقبل افضل". وفي فرنسا قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء إنه "لن يقبل أي استخدام لأسلحة كيميائية من قبل قوات الحكومة". وقال فابيوس في مقابلة مع التليفزيون الفرنسي "هذه الأسلحة تحت مراقبة صارمة من المجتمع الدولي". وكانت الأمم المتحدة وقوى كبرى اعربت عن رفضها لتلميح المتحدث باسم الخارجية السورية بإمكان استخدام الأسلحة الكيميائية. ووصف وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ تهديد سوريا باستخدام السلاح الكيماوي بأنه أمر "غير مقبول".
وأضاف هيغ في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن "هذا نموذج لما يتوهمه هذا النظام من أنهم ضحايا عدوان خارجي". اللاجئون السوريون يواصلون التدفق الى تركيا.. الجولان وعلى صعيد آخر نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن جنود إسرائيليين كانوا في دورية عبر الحدود بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان بأن قذيفتي هاون سقطتا الاثنين داخل المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود. وأكد مسؤول إسرائيلي النبأ وقال إن القذيفتين سقطتا على بعد 500 متر من الجانب الإسرائيلي من المنطقة المنزوعة السلاح داخل الحدود السورية. وأضاف المسؤول أنه من الواضح في إسرائيل أن القذيفتين سقطتا خلال القتال الدائر بين طرفي الصراع ولم تكونا تستهدفان إسرائيل.
وأفادت تقارير صحفية الاثنين بأن قوات الأمن السورية قد شردت الخميس الماضي إلى الشريط الحدودي الذي تحتله إسرائيل من سوريا والذي تتركز فيه قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. روسيا في هذه الأثناء قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأزمة السورية يجب أن تحل من خلال المفاوضات وليس بقوة السلاح.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن بوتين قوله نخشى انه اذا تم اسقاط القيادة الحالية للبلاد بشكل غير دستوري، فإن المعارضة والقيادة الحالية يمكن أن تتبادلا الادوار ببساطة". وأضاف أن في وضع كهذا " فإن الحرب الاهلية ستستمر إلى ما لا نهاية". وأوضح بوتين عقب محادثات مع رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي أن تصويت مجلس الأمن الاسبوع الماضي لتمديد مهمة المراقبين الدوليين أظهر إمكانية التوصل إلى حل وسط لكنه لم يُعط أي مؤشر على أن بلاده ستسقط معارضتها لفرض عقوبات أو للتدخل الخارجي. ...

...

ليست هناك تعليقات: