الأربعاء، 25 يوليو 2012

"الحرب الخفية" مجندات الجيش المريكى يتعرضن للأغتصاب . فيديو



الاعتداءات الجنسية على المجندات الأمريكيات 
 100 ألف حالة إعتداء جنسي في صفوف المجندات الأمريكيات سنوياً
... يُسجل منها 20 ألفاً فقط ...



فاز الفيلم الوثائقي الأمريكى "الحرب الخفية" بعدة جوائز، وحصل على اهتمام النقاد بسبب تسليطه الضوء على آلاف من المجندات في الجيش الأمريكي اللاتي يتعرضن للاعتداء الجنسي كل عام داخل المؤسسة العسكرية في الولايات المتحدة. الفيلم من إخراج كيربي ديك وآمي زيرينج، ويوضح الفيلم أن أكبر عقبة أمام الضحية هي غياب محكمة متخصصة، فقط الضابط وحده هو المسئول عن متابعة القضايا أو تجاهلها.كما يؤكد "الحرب الخفية" ان معظم القضايا يتم تجاهلها.
مجندات أمريكيات يتَّهمن قادة "المارينز" باغتصابهن
 --------------------------------------------------------
أقامت ثماني مجندات أمريكيات دعوى قضائية ضد الجيش، بزعم التعرض للاغتصاب والاعتداء الجنسي أو تحرشات أثناء أداء الخدمة العسكرية، والتعرض لمضايقات بعد التقدم بشكاوى حول هذه الانتهاكات.
 ومن بين المدعى عليهم الذين وردت أسماؤهم في الدعوى القضائية وزراء دفاع حاليون وسابقون، بجانب ضباط كبار في قيادات قوات مشاة البحرية "مارينز".

 

وتقول حيثيات الدعوى المقامة في محكمة مقاطعة واشنطن: "رغم أن المتهمين أدلوا بشهادات أمام الكونغرس وأماكن أخرى تؤكد عدم التسامح مع حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي، فإن سلوكهم والحقائق تثبت عكس ذلك، لديهم مقدرة عالية على تحمل الوحوش الجنسية المفترسة بين صفوفهم، وعدم التسامح مع من يبلغون عن حوادث اغتصاب واعتداء جنسي وتحرش". وتلقي الدعوى القضائية بالضوء على أنماط من سوء المعاملة، وتصور على نحو قاتم، تجارب مزعومة عايشتها المجندات الثمانية وهن ثلاث عاملات سابقات بالمارينز، ورابعة ما زالت بالخدمة، بالإضافة إلى خمس من المجندات السابقات بالبحرية، حسب شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.وقالت إحدى المدعيات، وتدعى إيلي هيلمر، إن رئيسها اغتصبها داخل مكتبه في مارس عام 2006، وزعمت، خلال حديث للصحفيين بواشنطن، أنها قررت الحديث علانية عن تجربتها "لتشجيع الضحايا الأخريات على التحدث". وأضافت هيلمر، وهي ضابطة مارينز سابقة: "هذه المرة الأولى التي أجد فيها صوتي، فأعذروني إن بدا مرتجفاً قليلاً".
ومن جانبها، تقول آريانا كلي، وهي ضابطة سابقة بالمارينز، وخدمت بالعراق عامي 2008 و2009، إنها تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل ضابط رفيع وصديقه المدني، وهدد الأول بقتلها إن أبلغت عن الواقعة، على حد زعمها.
وفي وقت لاحق، أدانت محكمة عسكرية الضابط بالحبس 45 يوماً في سجن عسكري، وعقبت كلي بالقول: "كان موقفهم (المحكمة) بأن اثنين قالا إن ممارسة الجنس تمت بالتراضي، رغم تهديده بالقتل، بينما قلت بمفردي خلاف ذلك، وهذا المنطق يعني أنه كلما ازداد عدد المشاركين في اغتصاب جماعي تضاءلت فرص قضيتك".
ووفقاً لأحدث دراسة لوزارة الدفاع، فإنه يقدر وقوع ما يزيد على 19 ألف حادثة "اتصال جنسي غير مرغوب به" عام 2010، جرى الإبلاغ عن أقل من 3 آلاف واقعة منها. ومن جانبه قال "مكتب الاستجابة ومنع الاعتداءات الجنسية" التابع لوزارة الدفاع، إنه تم عرض أقل من 21 في المائة من تلك القضايا أمام المحاكم، وأدين 53 في المائة من بين 529 متهماً بمزاعم التحرش.
وتأتي الدعوى القضائية بعد شهرين من تحديد وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، الأطر العريضة لتدابير جديدة تهدف لمعالجة قضية التحرش الجنسي ضد العاملين بالقوات العسكرية.







ليست هناك تعليقات: