السبت، 14 يوليو 2012

أسرائيل حاليا لا نستطيع الدخول لغزة فى وجود مرسى..فيديو



بن اليعازر: على المشير مواجهة الإخوان 
تمر مصر بفترة عصيبة من تاريخها.. 
ويتولي أمرها إما جاهل أو فاسد أو مرتش



طالب بنيامين بن اليعازر - وزير العمل الاسرائيلي- المشير طنطاوي بأن يواجه الجماعات الاسلامية، وأن يحد من صلاحيات د.محمد مرسي، وأكد ان قيادات الجيش المصري على اتصال مستمر مع اسرائيل للتحاور حول القضايا المشتركة والشائكة بين الطرفين. وأضاف بن اليعازر في فيديو نشرته حركة لا للفلول على صفحتها أن الاخوان لديهم مرونة واستعداد للتحاور مع أي جهة، حتى لو اسرائيل، الا ان أفكارهم وعقيدتهم تجعل هناك خطر مؤكد على اسرائيل، فهم برجماتيون ولكن في نفس الوقت يزرعون كراهية اسرائيل في نفوس أتباعهم وفي نفوس الشعب المصري.
وأوضح بن اليعازر ان حماس عدوة اسرائيل ترقص فرحا بفوز مرسي، وتستعد للقضاء على دولة إسرائيل، وتؤكد لأتباعها ان هذا أصبح قريبا جدا، وحاليا لا نستطيع الدخول لغزة، كما كان يحدث في عهد مبارك لأن حماس اصبح لها ظهر تسند عليه بقوة.
 يذكر ان بنيامين بن الي عازر هو أكثر مسؤول اسرائيلي زار الرئيس المخلوع مبارك وكانت أخر زيارة له قبل اندلاع ثورة يناير بأيام ووصاحب كتاب "صديقي وأخي مبارك" وطالب الشعب المصري بالعفو عن مبارك وهو صاحب عرض سفر مبارك لاسرائيل على نفقته الشخصية لانقاذة من المحاكمة.
الإسرائليون يستنجدون بالمشير طنطاوي



الجيش الذي ياخذ معونة من أمريكا لن يحارب اسرائيل نحن لم نحارب اسرائيل وننتصر عليها إلا عندما اعتمدنا على انفسنا وطهرنا جيشنا من القادة الفاسدين 
القوات الأجنبية على أرض مصر:
تمر مصر بفترة عصيبة من تاريخها.. ويتولي أمرها
 إما جاهل أو فاسد أو مرتش 
هل تمــر مصــر الآن بأسوأ أيــام تاريخهــا بالفعـــل ؟
 الأصل فيها أن نومهـا ثقيل .. يستمر لمئات السنين أحياناً
 وصفها المؤرخ المصـري جمال حمدان بأنها
.. ( رأس كــاسح على جسد كسيـح ) .. 
دلتا كبيرة يحملها نهـر رفيـع ” أيام سوداء “



ربمـا كانت هذه العبـارة هي الأكثر تردداً على ألسنة المصــريين مؤخراً ، حتى أن صاحبها البسيط بإبتســامته الساذجة الحائرة ، صـار من أبــرز الرموز الشعبية المعــروفة فى وسائل الإعلام الاجتماعي ، لتعبيــره بشكل تلقائي مُضحك عما يشعــر به تجــاه احوال البلاد ، وأحوال المنطقة.. مصــر في أزمة .. هذه حقيقة يعرفها الكــل ، سواءاً داخلها أو خارجهــا ، بعد 30 عاماً من حُكــم أسوأ رئيس شهدته البلاد ربمــا فى عصــورها القديمة والوسطى والحديثة ، وربمــا لن ينافسه أحد في فساده وغباؤه وجهله ، لمئات السنين الضــوئية القادمة .. ثورات ، إضطــرابات سياسية داخلية عنيفة ، إقتصــاد يتراجع بشكل مُخيف ، إرتفاع هائل فى البطالة والعنوسة ، إرهاب داخلي وخارجــي ، غلاء أسعار ، هروب الأدمغة ، تهديـــد من الجنوب لمجــرى النيـــل الذي وهب الحيــاة ذاتها لمصــر ، نخبـــة غريبة الأطوار بشكل لا يُصدق ، إعلام ساقط مُخـــزي ، تصــدّر الحمقى والجهلة والراقصـات للمشهد ، تعليم متواري ، كفاءات غير مُستغلّة ، ضغــوط إقليمية ودولية تنهال من كــل مكــان .. نعم ، مصــر في أزمة ، من المُستحيــل إنكــار هذا الواقع .. ولكن السؤال هنا : هل مصــر بأزمتها الحالية ، تمــرّ بأسوأ ظروف في تاريخهــا فعلاً ؟!
الإجابة : كل ماتمرّ به مصــر الآن هو مُجــرّد دعابات خفيفة ، مقــارنة لمــا مرّت به من أحداث تاريخية عصيبــة ، إعتقد الجميــع أنها النهاية حتماً .. ولكنها كانت دائمـاً البداية ! مصــر هي البلد الوحيــد فى العالم كله – مع العــراق – التى مازالت تحتفــظ بحدودها الجغرافية والسيــاسية منذ 50 قرنــاً من الزمن نفس المكعّب الأصفـــر في منتصف خريطة العالم ، الذي يشقّه نهــر جبّـــار حوّل منتصفها إلى تربة سوداء ، جعــل أهلها يُطلقــون عليها ( كيــمت ) لسنين طويلة – تعني الأرض السوداء – .. يظل كمــا هو بالضبط بنفس الحدود .. منذ أن وحّد نــارمر القطــرين الشمــالي والجنوبي ، وتأسيس الدولة المصــرية – أقدم نمــوذج لدولة مركــزية حاكمة على مرّ التاريخ – ، على يد الملك العظيــم ( احــا ) ، تغيّـــر إسمها كثيـــراً مع التغيرات الإقليمية والعالمية ، وتوافــد الحُكــام عليهــا والشعوب والطوائف من الشرق والغـــرب ، وتغيّـرت هويّتها المحليـــة سواءاً فى الدين اواللغة أو العادات أو التقاليد ..
 دراسة بريطـانية : مصــر أول من أسّـست لمفهــوم الدولـة فى العالم .. والملك ( أحا ) أول ملــوكها
 كيمت ، حت – كا – بتــاح ( أرض بتــاح ) ، إيجيبتوس ، مصــرايم ، مصـــر .. في الوقت الذي تغيّــرت الحدود والديموغرافيــات حول العالم آلاف المرات على مدى آلاف السنين ، بقيت مصــر هي مصــر .. تغيّــرت الأسمــاء وتبقى نفس الأرض كمــا هي بالضبط ، بلا أي تغييــرات جغرافيــة أو سياسية أو تقسيــم طائفــي .. هذه بلاد تتغيــّر هويّتها ولغتهـا وأهلها وعاداتها .. لكنهــا لا تتقسّــم جغرافياً أو سياسيـاً أبداً ! الأصل فيها أن نومهـا ثقيل .. يستمر لمئات السنين أحياناً..



ليست هناك تعليقات: