الخميس، 26 يوليو 2012

"الملاكم العجوز" أكثر عجزا من أن يضرب كرسي في الكلوب"- فيديو


"أننا في مناخ يدعو للانفلات" 
جماعة الأخوان المسلمين الأكثر تنظيما..
و خيرت الشاطر يدير مصر


أكد الصحفي إبراهيم عيسي رئيس تحرير جريدة التحرير، أن جماعة الأخوان المسلمين هي الجماعة الوحيد المنظمة في مصر، أما باقي القوي السياسية "بيطبشوا"، و يفعلوا أي عبث، و قال:"إن المجلس العسكري أكثر عجزا من أنه يضرب كرسي في الكلوب"، واصفا إياه " بالملاكم العجوز". و أضاف إبراهيم عيسي من خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج " كرسي في الكلوب": 
"أننا في مناخ يدعو للانفلات"، مشيرا إلي الإضرابات و الأعتصامات و قطع الطرق، مشددا علي خطورة هذا علي البلاد. 
و أشار إلي أنه أتخذ عهدا بعدم الحديث عن أداء الرئيس مرسي و جماعة الأخوان المسلمين إلا بعد 100 يوم، و لكنه تصور أن خيرت الشاطر هو من يدير مصر في الوقت الحالي. و قال: " أنا كاتب معارض في جمهورية مصر العربية و ليس سويسرا أو بلجيكا، و لطالما كنت معارض، فكن رجلا و تحمل موقفك المعارض", معلنا أن البعض وجه اتهام له بأنه عميل للنظام السابق و رجال الأعمال، مشابها هذه الاتهامات التي وجهت له في عهد الرئيس السابق، مضيفا أن المجتمع لم يصبح ديمقراطيا بعد و مازال يبني سياسيا، و انه يلمح محاولة جديدة تصنيع الديكتاتور و لكنه أتي بصناديق الانتخابات، موضحا أنه قد تمنع برامجه و صحيفته. و نفي عيسي أن يكون سبب تقديم استقالته من مجلة روز اليوسف في 2006، لصراعه مع عبد الله كمال، و لكنه كان ضد سياسة المجلة بشكل عام، موضحا أنه لم يهاجم عبد الله كمال. 
 و أوضح أن صفقة بيع جريدة الدستور الذي حدث قبل الثورة، كانت بسبب أتفاق النظام السابق مع الملاك الجدد على شراء الجريدة، و تغيير سياسيتها، و رافضا أيضا ما تردد من البعض عن وجود صفقة بينه و بين جماعة الأخوان المسلمين من قبل. 
و ألمح عيسي، إلي أن ما حدث منه أو من زملائه بقناة التحرير، هي تفريق بين الحلم و تحقيقه، مشيرا إلي أن عدم كفاءة الإدارة و قلة الخبرة و عدم الشفافية بين الشركاء، قد يكونوا أدوا لخسارة القناة و فشلها أثناء أدارتهم، موضحا أن هذا لم يؤثر علي علاقة الصداقة بينه و بين محمود سعد. 
و عن خلافه مع الروائي الدكتور علاء الأسواني، أكد أن الخلاف في الرأي معه لا يفسد احترامه له. 
و وجه رسالة للدكتور مرسي، بأنه متشوق لليوم 101 من توليه منصبه، حتى يكتب عن أداءه الرئاسي.




ليست هناك تعليقات: