الاثنين، 2 يوليو 2012

الى سالم حميد.ما قدمتموة لايساوى شىء فمصر اهل الجود والكرم.فيديو



لا تعادوا الإمارات يا أهل مصر، وكان الله في عونكم


.... الى الأخ الدكتور سالم ..... لست أستغرب من ردك وكم االتعالى والمنة التى تفوح روائحها الكريهة من بين سطور مقالاكم  ولكنى لن أرد عليك بالمثل فهذا ليس من شيم الكرام ولن أعدد لك ما قدمتة مصر للعرب جميعا وليس الأمارت فقط وهو موثق بالتاريخ ويعرفة جيدا كبار السن ومن يجلون اهل الجود والكرم فنحن قدمنا ما هو اغلى مما قدمت .. فما قدمتموة لايساوى شىء لأنكم جميع الدول النفطية المستفيد الوحيد من قطع النفط المزعوم لأرتفاع أسعارة بعدها مباشرة وكان ثمنة دماء المصريين التى سالت من أجل قضية الفلسطنيين ومصر فقط .. راجع خطاب السادات وماذا قال لة العرب النفطيين عندما طلب منهم نفط للأحتياجات العسكرية فى ميادين القتال وقارنة بموقف الشاة فى ذلك الوقت والموقف الرجولى الشجاع بتحويل جميع ناقلات النفط فى عرض البحار الى مصر فورا والكثير.. ولكن لاننا بلاد الحضارة وارض الخير والعزة مطمع الطامعين والغزاة على مر التاريخ سيكون لها حسابات اخرى مع الجميع ولاتهددنا بالمصريين الذين يعملون لديكم فان لم تكونوا فى حاجة اليهم لطردتموهم شر طردة كما هى العادة.
 .. يكفيك هذا..
 { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ... 
                                               .



ـــــــــ  والى نص مقال الاماراتى - د. سالم حميد. ــــــــــ

 (( فقط للتذكير ببعض مواقف الإمارات مع مصر، وكيف ساندت وتساند شعب مصر ؟))
أول إنجاز حققه الرئيس المصري الجديد كان التصعيد مع الإمارات، حيث استدعت وزارة الخارجية المصرية سفير الإمارات لطلب توضيح بعد تعليقات غير رسمية أدلى بها قائد شرطة دبي ضاحي خلفان على موقع للتواصل الاجتماعي.
هذا التصعيد جاء بعد أيام على فوز محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية المصرية وحتى قبل أداءه اليمين الدستورية. 
وربما يكون هذا الموقف الذي اتخذته مصر باستدعاء السفير الإماراتي لديها أول وأقوى المواقف المتخذة من السلطة الجديدة، التي وعدت بان تحافظ على علاقاتها الدولية واتفاقياتها المبرمة مع الدول الغربية، في طمأنة للولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تجمع الأخيرة مع مصر معاهدة سلام وقعت في واشنطن وتنص على اعتراف كل دولة بالأخرى، والإيقاف التام لحالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل وفتح الممرات المائية المصرية أمام السفن الإسرائيلية. بالطبع، الموضوع لم يقف عند هذا الحد بل كان له تداعيات أشعلتها أقلام الكتاب الصحفيين المصريين، ممن طالبوا دولة الإمارات بالاعتذار ووصل الأمر بالبعض حد المطالبة بإقالة خلفان من منصبه بحجة تجرؤه على رئيس مصر حسب وصفهم. حللوا وفسروا كثيرا حتى أنهم توقفوا عند كل كلمة كتبها ضاحي خلفان على موقع للتواصل الاجتماعي، وهو موقع غير رسمي وفيه يتبادل الناس عادة تعليقات ويعبرون عن آرائهم بعيدا عن الرسمية وبكل صراحة، فما كان من أشقائنا المصريين ألا وصعدوا إلى اكبر حد.
 يبدوا أنهم حسموا أمرهم وقرروا استعداء الإمارات وكل ذلك بسبب تلك التعليقات. ردة فعل الجانب المصري المبالغ فيها أمر استغربه، خاصة مع العلاقة المديدة بين الإمارات ومصر.
 إنها علاقة خاصة جمعتنا، حيث كانت مصر مقصدا مهما للسياح الإماراتيين، وكثير منهم عشق ارض مصر وقرر الاستثمار فيها.
فيما تعيش في دولة الإمارات جالية مصرية كبيرة يقدر عددها بنحو 300 ألف مصري يعملون في مختلف المهن، ويعيش الكثير منهم مع عائلتهم ومنذ سنوات طويلة، يعملون في مهن شتى بعضهم محامون وأطباء ومهندسون، والبعض الأخر في المهن البسيطة. والجميع يعيشون باحترام تحت سقف الوطن الإماراتي ينعمون بما ينعم به أهل البلد من خدمات.
 ما أريد قوله أن حاضر الإمارات كماضيها، كانت ولا تزال تمد اليد لمصر الشقيقة، وقد جمعتهما علاقات مميزة. فحتى قبل الاتحاد وإعلان دولة الإمارات كان الشيخ زايد، أول من بادر بقرار حاسم بوقف إمدادات النفط عن الدول التي تقف مع إسرائيل في عدوانها ضد مصر عام 1967، وهذا موثق تاريخيا في الأرشيف البريطاني. 
وبحسب الوثيقة أعلن الشيخ زايد في مؤتمر استضافته بغداد عن النفط في العام 1967، عن وقف حكومة أبوظبي لإمدادات النفط وأصدر مرسوما أميريا بعد النكسة بأربعة أيام يقضي بوقف هذه الإمدادات حتى ينصاع قادة العدوان للقرارات الدولية.
 أما حين اشتعلت حرب أكتوبر 1973 فكان للشيخ زايد رحمه الله أيضا موقف مشرف، وكان آنذاك في زيارة للعاصمة البريطانية حيث قرر دعم مصر وعندما عجزت الخزينة الإماراتية، اقترض 200 مليون جنيه إسترليني من البنوك في لندن وأرسلها إلى مصر، ويومها قال "ليس المال أغلى من الدم العربي وليس النفط أغلى من الدماء العربية التي اختلطت على ارض جبهة القتال في مصر وسوريا". 
 وقد استمر النهج الإماراتي على خطى الشيخ زايد وليس أخره حزمة المساعدات الإماراتية لمصر، حيث أوعز رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان باعتماد حزمة مساعدات مالية لمصر بمبلغ يصل إلى ثلاثة مليارات دولار، وذلك بعد زيارة عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق، كما تقرر أيضا إنشاء صندوق خليفة بن زايد لدعم المشاريع المتوسطة والصغيرة في مصر بمبلغ مليار ونصف مليار دولار وذلك بهدف توفير فرص عمل لقطاع واسع من الشباب المصري وتضمنت الحزمة اعتماد مبلغ 750 مليون دولار منحة لبناء مشاريع إسكان للشباب والبنية النحتية التي تتطلبها هذه المشاريع، واعتماد مبلغ مماثل كقروض ميسرة لمشاريع مختلفة يتم تنفيذها في مصر. هذه المعلومات فقط للتذكير ببعض مواقف الإمارات مع مصر، وكيف ساندت وتساند شعب مصر. أما للإعلام المصري أقول لا تعادوا الإمارات. فثمة خصوم خطرون يحيطون بشعبكم، وهناك أعداء يتسللون بينكم فكونوا على حذر. نحن لا نتمنى إلا الخير لكم، كنا وما زلنا. وكان الله في عون شعب مصر وأعانه على تحمل المرحلة المقبلة خاصة مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وجنبه شر الفتنة.
 د. سالم حميد:
 ---------------------
 -- لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ ---
لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ, هُنا العُلا وهُناكَ المجدُ والحَسَبُ. رُكْنانِ للشَّرْقِ لا زالَتْ رُبُوعُهُما, قَلْبُ الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِبُ ... بالوادِيَيْنِ تَمَشَّى الفَخرُ مِشيَتَه, يَحُفُّ ناحيَتَيْه الجُودُ والدَّأَبُ. فسالَ هذا سَخاءً دونَه دِيَمٌ, وسالَ هذا مَضاءً دونَه القُضُبُ ... كم غادَة ٍ برُبُوعِ الشّأمِ باكيَة ٍ, على أَليِفٍ لها يَرْمِي به الطَّلَبُ. يَمْضِي ولا حِيلَة ٌ إلاّ عَزِيمَتُه, ويَنثَني وحُلاهُ المَجدُ والذَّهَبُ.










ليست هناك تعليقات: