الثلاثاء، 24 يوليو 2012

اسرائيل : خسرنا مبارك ونظامة. كنا نعرف دبة النملة فى مصر


..الحدود المصرية أصبحت مناطق قتالية.. 
"الشاباك" يجمع معلومات لتحديد أهداف 
منظمات مسلحة فى سيناء


كشفت دراسة إسرائيلية حديثة أعدها الخبير الإستراتيجى فى الشئون المصرية والشرق أوسطية ألكيس فيشمان بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن جهاز الأمن العام "الشباك" والشرطة الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات فى تل أبيب تجمع معلومات لتحديد أهداف منظمات مسلحة فى سيناء تسعى لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل. ووصفت الدراسة الحدود المصرية بأنها "مناطق قتالية"، زاعمة بأن من مصلحة إيران اشتعال الوضع بين مصر وإسرائيل لصرف النظر عن برنامجها النووى. وأوضحت الدراسة الإسرائيلية أن تغيير تعريف الحدود المصرية – الإسرائيلية إلى حدود قتالية أدى إلى تغيير فى مقدار ونوع القوات التى ينشرها الجيش الإسرائيلى على طول تلك الحدود، وقد أنشأت قيادة الجنوب أيضا فرقا استخباراتية خاصة، مؤلفة من رجال من "الشباك" والشرطة والجيش الإسرائيلى، يعملون فى جمع معلومات وتحديد أهداف منظمات الجريمة والإرهاب فى سيناء وغزة والنقب أيضا.
وأضافت الدراسة أنه تعمل إلى جانب الفرق الاستخبارية وحدات خاصة تعمل على اعتراض المهربين مثل دورية "ريمون" المختصة بالمناطق الصحراوية، ووحدة خاصة من الشرطة أُنشئت قريبا لمعاملة الإرهاب والتهريب و"لوتر" العربة المؤلفة من رجال احتياط من سكان المنطقة، وأُنشئت أيضا كتيبة جمع معلومات إستخبارية جديدة ينحصر عملها فى مراقبة الحدود، ويضاف إلى كل ذلك كل الوحدات المختارة تقريبا التى تأتى إلى الحدود فى تناوب لتنفيذ عمليات المطاردة. ونقل "فيشمان" رسالة بعثها مؤخرا قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى الجنرال" تال روسو" إلى زعماء القبائل البدوية فى النقب مفادها، "كل من يدع أنه ابنه يعمل فى التهريب فليأخذ فى حسبانه أن ابنه لن يعود إلى بيته حيا، لأن الحدود مع مصر أصبحت خط قتال فعلى، وأنه كلما تقدم بناء الجدار الأمنى الفاصل زاد مقدار النار". وأوضحت الدراسة الإسرائيلية أنه لا يمر يوم من غير إطلاق نار على الحدود بين مصر وإسرائيل، وأنه قد يتجاوز الأمر أحيانا لأكثر من مرة خلال الليلة الواحدة، وأنه قد سجل عدد من الجنود الذين يتبعون وحدة "أقوز" العسكرية 12 حادثا لإطلاق النار مع المهربين، خلال المدة الأخيرة من عملياتهم.
وزعمت الدراسة أنه ليس الجيش الإسرائيلى وحده هو من يطلق النار، وأنه قد تغيرت أوامر إطلاق النار طبقا لواقع الأمر وذلك ردا على تغيير طريقة عمل المهربين من مختلف الأنواع، حيث إن البدو قد بدءوا يعملون بصورة تشبه عمل الجهات "الإرهابية" فى سيناء، وأصبح من الصعب تفريق بعضهم من بعض، على حد قولها. وأوضح "فيشمان" أنه فى الماضى حينما كان المهربون يلاقون قوات الجيش الإسرائيلى كانوا يهربون، أما اليوم فهم يطلقون النار، وإذا ضايقتهم قوة مصرية قريبة منهم، فإنهم لا يتردون عن إطلاق النار أيضاً على الجنود المصريين، وهكذا وبالرغم أن الحديث إلى الآن عن حدود آمنة، فإن أوامر الجيش الإسرائيلى أصبحت لإطلاق النار تنظر إليها اليوم كأنها الحدود السورية أو اللبنانية أو مع قطاع غزة، فإذا حدث دخول للمتسللين فإنهم سيطلقون النار.
وأضاف المحلل الإسرائيلى أنه قد سجل فى الأشهر الأخيرة على الحدود مع مصر نحو 20 قتيلاً وجريحاً بما فيهم بدوى يحمل الجنسية الإسرائيلية، واحد على الأقل حاول أن يدخل من سيناء وجرح وأُعيد إلى مصر ومات متأثرا بجراحه. وأشارت الدراسة التى أعدها فيشمان إلى أن الاتصالات التى تجرى فى الأسابيع الأخيرة بين الجهات الأمنية يطلب المصريون من الإسرائيليين أن يقوموا بعمل تغيرات فى المنطقة، ومعظم هذه التغييرات جوهرية فى الملحق العسكرى لاتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين إسرائيل ومصر، وقد أثارت الجهات العسكرية قبل أن يتولى الرئيس المصرى الجديد محمد مرسى السلطة مطالب مشابهة، لكن إسرائيل غير مستعدة إلى الآن للموافقة عليها. وقال فيشمان "إن مصر حصلت فى الماضى على موافقات على أن تدخل إلى سيناء قوات أكثر وأفضل وإلى مناطق أكثر، وأجازت إسرائيل من جملة ما أجازت إدخال قوات صاعقة مصرية، بدل قوات الشرطة العادية وزيادة 6 كتائب منها واحدة فى منطقة طابا، وفسر كل ذلك بالحاجة إلى محاربة الإرهاب، ويطلب المصريون الآن أن يدخلوا إلى سيناء دبابات ومروحيات هجوم لمحاربة جماعات الجريمة والإرهاب التى نشأت هناك، ويزعمون أن من المهم عندهم بصورة خاصة حراسة محاور مركزية مفتوحة وطرد العصابات المسلحة من مناطق حساسة كرفح والعريش، لأنهم يحتاجون إلى المدرعات والى سلاح مضاد للدبابات، لأن العدو الذى يواجههم مسلح بأسلحة متقدمة".
 وأكدت الدراسة الإسرائيلية أنه ليس لإسرائيل من الناحية التكتيكية مشكلة فى أن تدخل دبابات بعدد محدود، لكن هذا من ناحية سياسية كسر للقاعدة الحديدية وهى تجريد سيناء من السلاح. وكشف فيشمان أنه منذ سنوات ينظر الجيش الإسرائيلى بقلق بالغ إلى نشر فرقة عسكرية شرق قناة السويس ويتابعون خطط وتدريبات الجيش المصرى، مضيفا أنه فى جميع التدريبات الكبيرة التى تمت فى الثلاثين سنة الأخيرة لم ينقض المصريون اتفاقات السلام، وانتهت التدريبات بالدفاع عن القناة عن جانبيها، لكن الأسهم على الخرائط تشير إلى إسرائيل. وقالت الدراسة الإسرائيلية إن المصريين يطالبون الآن أن يُدخلوا إلى سيناء دبابات ومروحيات هجوم لمحاربة جماعات الجريمة والإرهاب التى نشأت هناك، ويزعمون أن من المهم عندهم بصورة خاصة حراسة محاور مركزية مفتوحة وطرد العصابات المسلحة من مناطق حساسة كرفح والعريش، ويزعمون أنهم يحتاجون إلى المدرعات وسلاح مضاد للدبابات، لأن العدو الذى يواجههم مسلح بأسلحة متقدمة.
 وأضافت الدراسة أن المرونة التى يمكن أن تظهرها إسرائيل إزاء نقض الملحق العسكرى المرفق باتفاقية السلام هى أقل اليوم، موضحة أنه كان لدى تل أبيب قبل 25 عاما وسائل لمعرفة ما يحدث فى سيناء عبر مستويات حميمة جدا بفضل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، بحيث كان باستطاعة إسرائيل أن تعلم أى دبابة دخلت وأى شاحنة خرجت، وكان كل شىء يُسجل، ولكن اليوم لا يستطيع الجيش الإسرائيلى أن يتعرف حتى على من أطلق القذائف الصاروخية من سيناء على المطارات فى النقب قبل نحو من شهر، ولم ينجح أيضا حتى اليوم أيضاً فى معرفة من الذى وقف من وراء عملية إيلات بشارع رقم 12 فى شهر أغسطس من العام الماضى. 
وزعمت الدراسة بأن إن الجيش المصرى غير مستعد أو أنه لا ينوى أيضا نقض اتفاق السلام بل بالعكس، إذا كان ما يحدث فى القناة حينما تمر فيها سفينة حربية إسرائيلية يشير إلى النوايا المصرية، فإن تل أبيب لا تزال فى وضع جيد، ففى الأشهر الأخيرة تحصل سفن سلاح البحرية الإسرائيلية على حراسة لا مثيل لها وهى تمر فى القناة، وليس الخوف المصرى من ضرر سياسى وإعلامى، بل من ضرر اقتصادى فى أعقاب شلل العبور لأسابيع طويلة. وفى سياق آخر زعمت الدراسة أن حسب تقدير الوضع السائد فإن هناك احتمالاً ألا يصمد الرئيس الجديد محمد مرسى فى الحكم، لأنه لن يستطيع التغلب على الأزمة الاقتصادية والأمنية، مضيفة أنه من جهة ترتيب الجيش المصرى للأولويات يأتى الاستثمار فى الأمن بالقاهرة أولاً، وبعد ذلك على حدود ليبيا، ويصرف الجيش المصرى معظم موارده إلى الدفاع عن مؤسسات الحكم لا فى العاصمة وحدها، وتتم فى عشرات المدن أحداث شغب يومية بسبب الوضع الاقتصادى. وقال فيشمان إنه حتى لو كان مرسى يريد أن يعالج قضية سيناء فإنه لا يستطيع، لأنه لا يملك موارد تطويرية، وليس عنده أى إمكانية لتحسين مستوى عيش الناس هناك، وتكون النتيجة أن سيناء برميل مواد متفجرة.
 وفى سياق آخر، قالت الدراسة إن عود الثقاب الذى قد يشعل الحدود ويدخل إسرائيل فى صراع مع النظام الجديد فى القاهرة موجود فى غزة بدعم إيران لصرف أنظار العالم عن برنامجها النووى، مضيفة أن هناك ما هو أخطر من ذلك، فاليوم توجد فى غزة أيضا إرادة إصابة أهداف إستراتيجية، وتوجد فرصة لإيران التى تحاول صرف الانتباه عن مشروعها الذرى وعما يحدث عند صديقها الجيد بشار الأسد فى سوريا. وأنهى فيشمان دراسته بالقول: "إن التغييرات فى مصر والفوضى فى سيناء وعدم الاستقرار على الحدود فيها يشعل حريقا يخفف الضغط عنهما، وليس لحماس الآن مصلحة فى تسخين المنطقة، لكن تنظيم الجهاد الإسلامى تأسس منذ عملية الرصاص المصبوب على أن يكون جسما عسكريا إيرانياً من جميع جوانبه، وسيستجيب رجاله لكل أمر يأتى من طهران، وفى اللحظة التى تشتعل فيها غزة ستسقط سائر أحجار الدومينو أيضا، فخلايا الجهاد العالمى فى سيناء مثلا لن تجلس مكتوفة الأيدى".



ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور



●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
●●●● ╬╬♥♥╬╬ اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقرب اليك ╬╬♥♥╬╬ ●●●●
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬


Ahmed Voidel


Follow us at Facebook





ليست هناك تعليقات: