السبت، 28 يوليو 2012

تنظيم "أنصار الجهاد" استهداف دورية إسرائيلية انطلاقا من سيناء للقصاص لمن قتلوا على الحدود فيديو



لمن قتلوا على الحدود ولأهل غزة المحاصرين
 تفاصيل قتل الإسرائيليين من سيناء


نشر تنظيم "أنصار الجهاد" المتواجد في سيناء تفاصيل عملية استهداف الدورية الاسرائيلية يوم 18 يونيو الماضي على الحدود بين مصر واسرائيل، والذي ادى لمقتل جندي واصابة عدد من المجندين الإسرائيليين مؤكدين ان هذة العملية هي للقصاص لمن قتلوا على الحدود ولأهل غزة المحاصرين. ويظهر في الفيديو الذي تبلغ مدته 30 دقيقة تفاصيل العملية وصورة الشابين اللذين قاما بالعملية، وهما أبو حذيفة "ليبي"، وأبو صلاح "مصري"، واللذين قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي عقب إتمام العملية.
 وقام الشابان الفدائيان باختراق السياج الحدودي ورصد دورية إسرائيلية ثم استهداف وقتل كل من فيها.
 كما يبرز الفيديو تعليقات القادة الإسرائيليين العسكريين على العملية وخطورتها. الفيديو هو الثانى الذى يصدره تنظيم الجهاد بعد فيديو تفاصيل عمليات تفجير خطوط الغاز المصدر لإسرائيل.



«تنظيمات جهادية» بسيناء تعلن عن نفسها
 بتسجيلات لتدريبات عسكرية واستهداف دورية إسرائيلية

جماعات الجهادية تمتلك أسلحة ووسائل اتصال حديثة وملابس عسكرية تشبه الجيوش النظامية مصادر أمنية: لازالنا نتحرى صحة ما ورد بالتسجيلات ولا يمكن عمل تدريبات بالذخيرة الحية بسيناء دون رصدها للمرة الثانية خلال أسبوع واحد تعلن التنظيمات الجهادية في تسجيلات مرئية عن وجودها داخل أراضي سيناء لخوض حرب استشهادية ضد العدو الصهيوني وفتح جبهات جهادية جديدة ضده تنطلق من سيناء . 

ونشر احد المواقع المرتبطة بتنظيمات الجهاد الإسلامية على شبكة الانترنت تسجيل فيديو جديد يوضح تفاصيل جديدة عن عملية استهداف دورية إسرائيلية عبر الحدود الشرقية في سيناء في يونيو الماضي، واظهر الشريط تلقي منفذي الهجوم تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية داخل مناطق صحراوية غير معروفة. وحمل هذا التنظيم أسم (مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس) ، وظهر بعد تنظيم يسمى (أنصار بيت المقدس) تبني عمليات تفجير أنبوب الغاز المؤدى إلى إسرائيل في تسجيل مرئي آخر صدر قبل أيام. قالت مصادر أمنية مصرية بشبه جزيرة سيناء:لدينا معلومات بوجود بعض العناصر الجهادية داخل سيناء ولكنها ليست بشكل تنظيمات كبيرة وتتواجد في شكل خلايا صغيرة تنفذ هجمات على الحواجز الأمنية لقوات الجيش بمديني رفح والشيخ زويد وأة ليس لدى أجهزة الأمن معلومات عن وجود تنظيمات معروفة وربما تكون تلك أسماء لخلايا جهادية صغيرة جدا بسيناء.
وأضافت أن التدريبات الموجودة في الفيديو الأخير تظهر تلقي منفذي العملية تدريبات بالذخيرة الحية لكن مكان هذا التدريب غير واضح وهناك صعوبة في أن يكون قد تم داخل صحراء سيناء دون أن يتم رصدها. وأظهر الفيديو المراحل الكاملة لتنفيذ العملية بدأنا من التفكير فيها مرورا بعمليات الرصد للحدود بين مصر وإسرائيل واختيار الهدف وهو تدمير عربتين جيب إسرائيليتين ثم الهجوم على أحدى المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود بين مصر وإسرائيل إضافة إلى صور تظهر التدريبات التي قاموا بها باستخدام الذخيرة الحية وكيفية أعداد العبوات الناسفة .
ويظهر في التسجيل منفذي العملية وهم يرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحة حديثة إضافة إلى وسائل اتصال لاسلكية تشبه التي تكون بحوزة الجيوش النظامية. كما يظهر الفيديو قائد عسكري وهو يشرح العملية لمنفذيها من خلال ماكيت مصغر للحدود يوضح بأن من قاموا بالتنفيذ لديهم خبرة عسكرية كبيرة. وكشف التسجيل عمليات استطلاع و رصد الحدود بين مصر وإسرائيل عبر سيناء وذكر أيضا أن الاستشهاديان قدما حديثا من ليبيا حيث شاركا في أعمال إسقاط نظام العقيد معمر القذافي. وفي الفيديو يظهر الاستشهاديين اللذين نفذا العملية وهما في حفل زفافهما من سيدتين منتقيتين لم تظهر ملامحهما جيدا بسبب حجب الصورة المقصود من جانب من قاموا بأعداد الفيديو. وقد أهدى مجلس الشورى المجاهدين العملية الاستشهادية إلى زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بقولهم «فأبشر يا شيخنا الحبيب بما يسرك بإذن الله، فإن هذا العمل إهداء لأمة محمد عليه الصلاة والسلام، ونهديه لإخواننا في قاعدة الجهاد، الشيخ أيمن الظواهري، والشيخ أسامة؛ ثأرًا له ورحمه الله، ولجميع أعراض الأخوات المغتصبة ).






ليست هناك تعليقات: