الجمعة، 6 يوليو 2012

مرسي : صباحي وأبو الفتوح نائبي والعسكري سيخضع للقانون فيديو


مرسى .. لم أعطى ضمانات لأعضاء العسكري مقابل الرئاسية 
بانهـــــــــم باقـــــون فى الســــلطة


كثيرا من مرشحى الرئاسية قد وعدوا أثناء المرحلة الإنتقالية بعدد من الأمور التى تهم المواطن المصري على رأسها توفير"الحرية ، العيش ، العدالة الإجتماعية" فكثيرا ما تم إستخدام عبارات فارغة من المضمون بهدف جذب أكبر عدد ممكن من مؤيدي المرشح ، فالرئيس المنتخب محمد مرسي قد وعد أثناء تلك الفترة بعدة أمور منها :_
 أن المجلس العسكرى وأعضائه سيتم محاكمتهم وفقا للقانون والدستور ، وانه لا أحد فوق القانون ، مشيرا أن المجلس كان له سلبيات وإيجابيات ، مؤكدا أنه لم يعطى ضمانات لأعضاء العسكري مقابل الرئاسية ، ومن الملاحظ ان اعضاء العسكري وعلى رأسهم المشير باقون فى السلطة رغم تعهدات الجميع بأن الرئيس الجديد أول ما سيطح سيكون بهم ؛ معللين من أجل الحصول على الصلاحيات الكاملة ، وهو ما يحاول "مرسي" البحث عنه ، فهل يتكرر المشهد التركي على الأراضى المصرية؟؟. وفيما يخص تطبيق الشريعة أكد مرسي أن الدستور والمادة الثانية يضمن ذلك ، وفى سابقة غريبة إعترف مرسي فى أحد حواراته أن الإخوان يخطأون و خير الخطائين التوابين ، مشيرا هناك وثلاثة أخطاء يقع فيها الحزب و هو ألا يكون لنا مرشح للرئاسة و الثاني الأغلبية في التأسيسية للدستور و الثالث أننا لم نستطيع أن نصل إلى الناس في حملتنا الإنتخابية. لا أحد يعرف إلي أين يسير الرئيس محمد مرسي في الحكم؟ فالرجل أرسل تطمينات لكل القوي السياسية ويحاول أن يبدو بعيدا عن جماعة الإخوان المسلمين، لكن الرئيس مطالب بسداد فاتورة نجاحه إلي الجماعة وفي الوقت نفسه يسعي الي توافق مع المجلس العسكري بعد أن قبل الإعلان الدستوري المكمل حتي أصبح مستقبل ولايته رهينة التوافق بين العسكر والإخوان والتوافق بينهما. الملفات الموجودة علي طاولة مرسي كثيرة أهمها خطة الـ100 يوم التي يبدو تنفيذها مستحيلا، في ظل العجز الذي تعاني منه الموازنة كما أن الدستور الذي تعهد مرسي بأن يكون معبرا عن الدولة يواجه مطبات عديدة. مستقبل «دولة مرسي» يبدو قاتما الي حد كبير ولكن لو سار الرجل في طريقه متحررا من العسكر والإخوان سيكون النجاح حليفه خاصة أنه يملك المقومات لذلك ويتسلح بالتأييد الشعبي. الرئيس يدعم الجمعية التأسيسية الحالية في وجه دعاوي البطلان «شكر» ينتقد سيطرة الإسلاميين علي الجمعية .. و«بشير»: تأجيل الفصل في قانونيتها «سياسي»..

وفيما يخص خوف المواطنين من مخالفات الجماعة للقانون فور فوزه أكد مرسي أن الجميع سوف يخضع للقانون . وتابع مصرحا قبل الرئاسية مستعد لأن يكون أبوالفتوح وصباحي نائبي للرئيس وكان التصريح الاهم ، والذى أثار حالة من الدهشة لدى مؤيديه ، ومعارضيه هو أهم انجاز فى حياته .
">مرسى كافأ الجماعة بالتلميح بعدم حل البرلمان .. والاستعانة برجال «الشاطر» في الرئاسة «مرسي» يرد الجميل لـ«الإخوان» لا يمكن أن ينفصل الرئيس محمد مرسي عن جماعة الإخوان، أو ينسلخ عنها فجأة، خاصة أنه لولاها ما كان دخل القصر الجمهوري، ولا يمكن أن تنتهي هذه العلاقة باستقالة يقدمها الرئيس من الحزب والجماعة، فمرسي ارتبط فكريا بالإخوان وتشبع بتوجهاتهم التي أصبحت جزءا من شخصيته. وسيكون لأفضال الجماعة علي مرسي فاتورة لن يدفعها الرئيس الجديد وحده، بل ستدفعها مصر كلها، فبعد ساعات من إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة خرجت تصريحات علي لسان الدكتور أحمد عبدالعاطي، المتحدث الإعلامي لحملته الانتخابية، عن استقالته من حزب الحرية والعدالة ليصبح رئيسا لكل المصريين،لكن مرسي عاد لينفي ذلك في اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف، مؤكدا أنه استقال من رئاسة الحزب فقط وأن من حقه كمصري الانتماء كعضو لحزب سياسي.
 ;الدكتور ابراهيم زهران رئيس حزب التحرير قال إن الرئيس مرسي يحاول أن يرضي شباب الجماعة، فزيارته الي ميدان التحرير الذي سيطر عليه معظم شباب جماعة الإخوان أنفسهم لهم مطالب وهو الآن بين نارين ولو استجاب لتلك المطالب فقد صورته أمام الشعب. وأضاف زهران أن هناك تناقضا في خطابات الرئيس مرسي اضطر اليه حتي يرضي الجماعة فهو قال في المحكمة الدستورية أثناء حلفه لليمين أنه يحترم أحكام القضاء خاصة الدستورية وفي جامعة القاهرة ألمح الي عودة البرلمان رغم صدور حكم الدستورية بحله ولكن يبقي التحدي الأكبر خلال الـ100 يوم الأولي لو نجح في تحييد جماعة الإخوان من الممكن أن تعبر مصر تلك المرحلة الخطيرة من عمرها. وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن الرئيس محمد مرسي يملك من الأوراق ما يمكنه من توظيف الإخوان لخدمة برنامجه ولو فشل في ذلك ستكون الجماعة قد نحجت في توظيفه لخدمة أهدافها وبرنامجها ومكاسب المجتمع تتوقف في النهاية علي مدي تلك العلاقة خاصة لو نجح مرسي في تحقيق مشروع النهضة وخرج بعيدا عن المنبع الإخواني. وأشار الي أنه قد يخرج مرسي من عباءة الإخوان ولكن من الصعب أن تخرج الجماعة من وجدانه، فهو نشأ في كنفها وتعلم داخلها وتشبع بممارساتها وأفكارها علي امتداد ما يقرب من 40 عاما من حياته، وحتي لو أعلن استقالته منها فهي في داخله وعقله وفكره، والدليل الحي علي ذلك الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح عندما خسر في الانتخابات عاد الي أحضان الجماعة خاصة أنه من الصعب التخلي عنها.

ليست هناك تعليقات: