الثلاثاء، 31 يوليو 2012

النائب العام يسمح لـ"الجبلى" وزير الصحة الأسبق بالهروب للسعودية ؟!


تكرار لسيناريو هروب سيدة الأعمال علية العيوطى 
التى خرجت من مصر فى التسعينات
.. هـــرب الجبلى للسعودية ..



تسبب قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بالسماح بسفر وزير الصحة الأسبق حاتم الجبلى إلى السعودية رغم إدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، فى اثارة العديد من علامات الاستفهام والتخوف من هروب الوزير الأسبق، وأحد رجال الأعمال فى النظام المخلوع، وتكرار سيناريو هروب سيدة الأعمال علية العيوطى التى خرجت من مصر فى التسعينات بنفس الطريقة. واكد مصدر أمنى بمطار القاهرة، أن الجبلى تقدم للسفر وكان معه بطاقة "صفراء" من مصلحة الجوازات والهجرة، للسماح له بالسفر لمرة واحدة، بعد تقديمه ما يفيد موافقة ضابط الاتصال بالسفر لمرة واحدة، فى الفترة من 29 يوليو حتى 18 أغسطس، لذلك تم السماح له بالمغادرة رغم إدراج اسمه على قوائم المنع من السفر. 
وأضاف، قرار السماح للجبلى بالسفر لمرة واحدة هو قرار تقديرى للنائب العام، وأن سيناريو هروب الجبلى يعد قائماً بنفس نسبة إمكانية عودته، خاصة أنه أحد رجال الأعمال الذين يمتلكون أعمالا واستثمارات فى مصر، لكن هذا لا يمنع تكرار سيناريو هروب علية العيوطى. 
ويذكر أن النائب العام الأسبق المستشار رجاء العربى قد سمح فى أواخر التسعينات بسفر سيدة الأعمال علية العيوطى للعلاج بطريقة رسمية، رغم أنه اسمها كان مدرجا على قوائم الممنوعين من السفر بناء على قرار النائب العام نفسه وقتها، لكنها استطاعت السفر بقرار من المستشار العربى بالسماح لها بالسفر لمرة واحدة بهدف العلاج فى باريس، ومنذ هذا التاريخ لم تعد لمصر، خاصة بعد صدور حكم ضدها بالسجن لمدة عشر سنوات فى يوليو 2002، وعندما طلبت الحكومة المصرية من السلطات الفرنسية بعد ذلك تسليم علية رفضت فرنسا تسليمها، لأن الاتهامات الموجهة لها ليست موجودة فى القانون الفرنسى. «حاتم الجبلي».. أمير الفساد كتاب فساده بلا مثيل.. تشعر وأنت تقرأ صفحاته أنك في كابوس.. ينقطع تنفسك.. يرتفع ضغط دمك.. ويكاد رأسك ينفجر من هول ما تقرأ. مع كل حكاية تقول إن تلك الحكاية هي نموذج لقمة الإفساد والفساد فإذا ما انتقلت للحكاية التي تليها تجدها أكثر فساداً وبجاحة وتجبرا.. وفي النهاية لابد وأن تصرخ من أعماقك لماذا تركوا «حاتم الجبلي» بلا محاسبة حتي الآن رغم انه ملك ملوك الفساد وأمير المفسدين والمخرب الأكبر لوزارة الصحة والناهب الأعظم للمال العام!.


ليست هناك تعليقات: