الجيش الحر يقصف مطار دمشق الدولى
الثوار يسقطون مروحيتين تابعتين لقوات الأسد
الجيش السوري الحر أسقط مروحيتين
كانتا تقصفان حيي التضامن والحجر الأسود في دمشق
الثوار يسقطون مروحيتين تابعتين لقوات الأسد
الجيش السوري الحر أسقط مروحيتين
كانتا تقصفان حيي التضامن والحجر الأسود في دمشق
وتدور حالياً اشتباكات عنيفة بين السلطات السورية المختصة ومجموعات مسلحة فى منطقة كفر سوسة وسط العاصمة دمشق.
ويقول شهود عيان لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى دمشق، إن المنطقة تشهد إطلاق رصاص كثيفاً، مؤكدين أن السلطات المختصة تمكنت من قتل وإصابة العديد من المسلحين.
يذكر أن منطقة كفر سوسة من المناطق الراقية بدمشق، وتضم مبنى وزارة الداخلية السورية وسفارة مصر ووزارة الإدارة المحلية السورية.
يشار إلى أن العاصمة السورية دمشق شهدت أمس الأربعاء، معارك ضارية بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي، كما أكدت كتيبة أبو بكر انسحاب عناصر من اللواء 3 مدرع بالجيش النظامي من حي الميدان بدمشق تاركة دباباتها في الشوارع، بالإضافة إلى انتشار الجيش الحر في السبينة بريف دمشق.
العربية - البث المباشر
الجيش الحر يقصف مطار دمشق الدولى
الفشـــل الاستراتيجي للنظـــام الســــوري
هكذا تندفع سورية في سرعة الى الحرب الأهلية المباشرة المعممة والشاملة لكل مناطق البلاد، بعدما فشلت كل اساليب القمع والاعتقال والقتل واستخدام كل انواع الاسلحة في حوزة جيش نظامي عن ثني الشعب بوقف احتجاجه.
وفي الوقت الذي تتعثر فيه الحلول السياسية، بفعل العوامل المعروفة، بات طاغياً وحده صوت القتال والمواجهات المسلحة. بما يوحي ان نظرية حسم المعركة عسكرياً لا تزال هي السائدة، وان مزيداً من القتل والدمار يقضي على المطالب التي ترفعها المعارضة.
وبات واضحاً ايضاً، ان المعارضة السياسية السورية لا تزال غير قادرة على ان تدفع في اتجاه تغيير ميزان القوى، على نحو يقلص من الدعم الروسي، ومعه الصيني، ومن الدعم الإيراني للنظام.
ويجعل عزلته الدولية والاقليمية واضحة ولا لبس فيها، علّه يعيد النظر في استراتيجية القتل المستمر. هكذا يبقى السلاح وحده اللغة الطاغية في ادارة النزاع. وهذا ما بات يعتمده «الجيش الحر»، بعدما توافرت له عناصر نقل المواجهات المسلحة الى حيث يتمكن، وصولاً الى العاصمة.
هذا التطور الكبير في انتقال المواجهات المسلحة الى قلب دمشق وشوارعها يعني، في ما يعنيه، ان «الجيش الحر» انتقل من استراتيجية الدفاع عن المتظاهرين الذين يستهدفهم جيش النظام وشبيحته الى مهاجمة معاقل هذا النظام. هذا التغيير في الاستراتيجية يستند الى زيادة قوة «الجيش الحر»، عبر الانشقاقات الواسعة ومن ذوي رتب عليا وتوظيف كفاءاتهم في المواجهة، وعبر الحصول على اسلحة، سواء من مخازن النظام او من الخارج، تفرض حداً من التكافؤ في المواجهات المباشرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق