السبت، 30 يونيو 2012

الرئيس: المؤسسات المنتخبة ستعود.. ونقف مع الشعبين الفلسطيني والسوري . فيديو


الجيش سيعود لمهمته الأساسية.. ومصر لا تصدر الثورة 
مرسي يؤدي اليمين للمرة الثالثة ويشيد بالعسكري: أوفيتم بالعهد.. واتعهد بالحفاظ على الجيش "جنداً وقيادات" 
 مرسي: الشعب والرئاسة تحترم الاتفاقيات الدولية وسنعمل على تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك


للمرة الثالثة، أدى الرئيس محمد مرسي، اليمين الدستورية أمام حضور احتفالية التنصيب الرسمية، وبينهم نواب البرلمان والمجلس العسكري وممثلي القوى السياسية. وأشاد مرسي بالمجلس العسكري "الذي تحمل وبذل الوقت والجهد لحماية مصر، وأوفى بالعهد الذي قطعه على نفسه"، وتابع:"القوات المسلحة درع الوطن وسيفه الذي يردع كل من تسول له نفسه المساس بمصر أو تهديد أمنها القومي". وأضاف:"أعاهد الله أن أحافظ على هذه المؤسسة وأبنائها جنداً وقيادات وأن أعلى من شأنها وأن أدعمها وأن أتخذ كل الوسائل والأساس لتستمر راسخة وليكون الشعب معها"، وشدد على أن "المؤسسات المنتخبة ستعود لأداء دورها، ويعود الجيش لأداء مهمته في حماية الوطن". وتابع:"الدستور القادم سيحافظ على الهوية ومقومات المجتمع والحريات ويحقق العدل الاجتماعي، وينقل مصر إلى مصاف الدول الحديثة، التي يكون الحاكم فيها اجيراً عند الأمة وخادما للشعب".
 وشكر الرئيس القضاة وقال:"وصلت إلى موقعي بانتخابات حرة نزيهة أشرف عليها القضاة مصر العظام، وحرستها القوات المسلحة ورجال الشرطة وأعلن شيوخ القضاة نتيجها النزيهة".





وتابع:"ها أنا ذا أبدا ولايتي الرئاسة واعاهد الله واعاهدكم، وأقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضية". وأضاف:"أقول لمن تنتباهم هواجس من تبدل مسار الدولة لمسارات أخرى، إن الشعب اختارني من أجل مسيرة حضارة الدولة المصرية، ودورها العظيم، ولن يقبل الشعب الخروج عن تلك المسيرة، ولا أريده أن يقبل الخروج عن تلك المسيرة، وأعاهد الله وأعاهدكم أن أبذل غاية الجهد للحفاظ على الدولة وإصلاحها، بما يجعل مؤسساتها أكثر تعبيراً عن المصريين وقرباً منهم، وأن تعمل الدولة على الحفاظ على المواطنين في الداخل والخارج" وأوضح:"النظام السابق فرط في أمن مصر القومي وأدى لتقزيم دورها الاقليمي والدولي، لكننا سنبني مصر القوية، ونعيد تشكيل منظومة أمنها القومي، بما يتفق مع ثقلها في الدوائر العربية والإسلامية والإفريقية والدولية، ونحمل سلام للعالم ومعها وقبلها رسالة حق وعدل، ونؤكد على احترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية، ونرعاها، وإنني أعلن من هنا، أن مصر الشعب والأمة والحكومة والرئاسة، تقف مع الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كافة حقوقه، ونحن لا نصدر الثورة لأحد ولا نتدخل في شئون أحد ولن نسمح لأحد بالتدخل في شئوننا" وتابع:"مصر اليوم داعمة للشعبين الفلسطيني والسوري، ويجب وقف نزيف الدم في سوريا، يجب أن يتوقف النزيف في سوريا، وسنبذل كل جهد من أجل ذلك في المستقبل القريب إنشاء الله".

وأضاف:"سنعمل لتفعيل منظمة العمل العربي المشترك، وتطوير الجامعة العربية، واتفاقية الدفاع العربي المشترك والسوق العربية المشتركة، ومصر هي الرائدة، وإذا نهضت ينهض العرب جميعاً، ومصر في عهدها الجديد لن تقبل بأي انتهاك للأمن القومي العربي، وستكون دائما في صف السلام الشامل والعادل، وستقف في وجه التحديات والأخطار التي تهدد الأمة العربية". واختتم الرئيس كلمته قائلا:"أيها المواطنون في كل مكان، كان قدر مصر منذ الأبد رائدة، وستصبح بأبنائها قادرة على الاستجابة لقدرها، وسنعمل على تشجيع الاستثمار، واستعادة السياحة لدورها، بما يعود بالخير على اقتصاد مصر، سنرسم معاً مستقبلا زاهرا لأولادنا وأحفادنا مسلمين ومسيحيين، لتعود مصر قوية، ولتستكمل أهداف ثورتها، ونحقق معا الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية، وأرسل لكم جميعاً تحية من القلب، وأعاهدكم ألا أخون الله فيكم، ولن أخون أهلي أبدا، وأكرر أن دماء الشهداء وأنات المصابين حق في رقبتي حتى القصاص العادل، وإن غداً لناظره قريب".

" الرئيس مرسي طرح كل قضايا الشارع المصري موضحا ان الخطاب " يشير الى عدة قضايا منها
عودة المؤسسات المنتخبة ويشير بذلك لعودة عمل البرلمان " ، والقصاص لدم الشهداء بالاضافة الى حديثه عن قضية فلسطين وتعهده بالوقوف مع الشعب الفلسطيني بدون نقض المعاهدات الدولية".

ليست هناك تعليقات: