السبت، 16 يونيو 2012

معركة حياة أو موت .. افتتاح مقر الحزب الوطني المحترق بعد نجاح شفيق فـيديـو


السجون في إنتظار الخاسر بجولة الإعادة بين مرسي وشفيق 
معركة حياة أو موت 
 العسكر يخططون للبقاء فى السلطة لأطول فترة ممكنة بهدف حماية مصالحهم واقتصادهم الخاص الذى لا يعلم عنه أحد أى شىء 
افتتاح مقر الحزب الوطني المحترق بعد نجاح شفيق 
 الشطب على اسم الشهداء وكتابة اسم المخلوع


ينظر مراقبون إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المصرية على أنها معركة حياة أو موت، وأن الخطر يهدد المرشح الخاسر وحزبه في ظل محاولات الانتقام، ويتنافس في جولة الاعادة التي انطلقت اليوم مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق الذي يُتهم بأنه مرشح النظام السابق. 
 *معركة حياة أو موت 
 تجرى جولة الإعادة بعد أن خسرت التيارات الإسلامية كل المكاسب السياسية التي حققتها عقب الثورة، ولاسيما الأغلبية التي حصلوا عليها في مجلس الشعب، وحلم تشكيل الحكومة الذي كان يراودهم، ولم يبق لهم إلا حلم الرئاسة، الذي صار أيضاً بعيد المنال. وتأتي الإنتخابات وسط شعور عام لدي المصريين بضياع ثورتهم، لاسيما أنهم صاروا بين خيارين كلاهما مر، إما الدولة الدينية ممثلة في مرشح الإخوان المسلمون الدكتور محمد مرسي، أو الدولة العسكرية والنظام السابق ممثلين في الفريق أحمد شفيق. 
 وينظر المراقبون لجولة الإعادة بالإنتخابات الرئاسية على أنها معركة حياة أو موت لكلا المعسكرين، الإخوان والنظام القديم. وقال الدكتور محمد عبد السلام الخبير السياسي.. إن جولة الإنتخابات الرئاسية الثانية تعتبر معركة حياة أو موت بالنسبة للإخوان والثورة وبالنسبة للنظام القديم أيضاً، مشيراً إلى أن هذه الجولة ستكون فاصلة في تاريخ كلا المعسكرين، فالإخوان خسروا كل شيء، البرلمان والجمعية التأسيسية والشعبية والتعاطف معهم في الشارع، ولم يبق لهم إلا الرئاسة، فإما أن يفوزوا بها أو يخسروا كل شيء وقد يعودوا إلى السجون والمعتقلات مرة أخرى، لاسيما في ظل الإتهامات الموجهة إليهم بالضلوع في قتل المتظاهرين أثناء الثورة. وأوضح أنها المعركة الأخيرة والفاصلة للنظام القديم والعسكر، فإما أن يفوزوا بها أو يخسروا كل شيء، ويتم محاكمتهم والزج بهم في السجون بسبب الفساد على مدار 30 عاماً، لذلك كل منهم يلقي بثقله في تلك المعركة.

Al Jazeera Documentary Live Stream البث الحي للجزيرة الوثائقية



* مخاوف من التزوير 
 فوز شفيق في جولة الإنتخابات الرئاسية الأخيرة صار في حكم المؤكد وفقاً لتوقعات الكثير من السياسين وشباب الثورة، لاسيما بعد الحكم بحل مجلس الشعب، وعدم عزله الفلول سياسياً، ومنح الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية. وقال أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل، إن قرار وزارة العدل باتاحة الضبطية القضائية للمخابرات الحربية والشرطة العسكرية ثم حكم المحكمة الدستوريه بعدم عزل شفيق ثم حل مجلس الشعب, يعتبر انقلاب عسكرى ناعم على ثورة 25 كانون ثاني يناير مشيراً إلى أن العسكر يخططون للبقاء فى السلطة لأطول فترة ممكنة بهدف حماية مصالحهم واقتصادهم الخاص الذى لا يعلم عنه أحد أى شىء, وان النظام القديم المتمثل فى شبكة رجال الاعمال فى عهد مبارك بالاضافة للمجلس العسكرى يستعد للعودة بقوة واستعادة حكم مصر بشكل صريح, الشطب على اسم الشهداء وكتابة اسم المخلوع..



ليست هناك تعليقات: