السبت، 9 يونيو 2012

شفيق: الإخوان يريدون شباباً خانعاً يقبّل الأيادي .



أعنف حملات شفيق على الاخوان 
متهماً إياها بخطف الثورة والمتاجرة بالدين 
وتعهد بإعادة مباريات الدوري!!!


شن المرشح الرئاسي المصري أحمد شفيق حملة عنيفة على جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنهم خطفوا الثورة، وتاجروا بالدين، وأنهم يريدون شباباً خانعاً يقبّل الأيادي. كلام شفيق جاء في مؤتمر صحافي عقده في أحد الفنادق في إطار حملته الانتخابية، وتوجه فيه إلى "شبان وشابات مصر"، واستهله بدعوة إلى التسامح وتقبل الاختلاف، مؤكداً أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. واستعرض في بداية حديثه سلسلة من الوعود التي قال إنه ينوي تنفيذها في حال وصل إلى سدة الحكم. وتعهد بتحويل ميدان التحرير إلى ساحة لحرية الرأي والتعبير، حيث ستتاح للشباب التعبير "بالفن الغرافيتي الذي يتذوقه" بحسب قوله.
 وتوجه لشابات مصر وشبانها قائلاً "سأعيد لكم ثورتكم لأنهم حاولوا اختطافها منكم" ووعد بإعطاء المزيد من الفرص للشباب، وتوجه إلى شبان مصر مخاطباً "غنوا واحلموا وأنا أستلم الأحلام منكم لأحققها".
 إلى ذلك، تعهد بإعطاء فرص العمل للشباب بحسب الكفاءات ومكافحة الوساطات لاسيما في الجهاز الحكومي. كما عدد سلسلة من المشاريع التي يعتزم تنفيذها، مضيفاً أن الإخوان لن يوفروا كل هذا، بل يريدون شباباً خانعاً يقبل الأيادي، وهم يستغلون الدين لمصالحهم، ويفصلون من يخالفهم الرأي من جماعتهم، ومستعدون لإخراج أي كان من الوطن إذا خالفهم الرأي. كما أكد أنهم يريدون بيع قناة السويس، إعادة عصر ديليسبس (عصر السخرة)، لكي يمولوا ما يسمونه "مشروع نهضة مصر".
وتساءل "كيف نصدق من قال "طز" في مصر". وأشار إلى أن الإخوان يميزون بين المصري المسلم والمسيحي، وبين الشاب والشابة، واتهمهم بقتل رفاق وزملاء كثر. وأكد أن مرشح الإخوان ليس مرشح الثورة بل يتاجر بالثورة، وهي منه براء. وختم مؤتمره بالتنويه بالكفاءات الشبابية المصرية، لاسيما الرياضية منها وتعهد بإعادة مباريات الدوري.


ليست هناك تعليقات: