أكد خبير اقتصادى دولى إمكانية النجاح فى انتشال الاقتصاد المصرى من عثرته خلال فترة وجيزة، مشيرا إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين" وحزبها "الحرية والعدالة" ينتهجان أسلوبا مهنيا وليس أيديولوجيا فى التعامل مع الشأن الاقتصادى.
وقال الخبير الاقتصادى هيرناندو دى سوتو، فى مقابلة نشرتها صحيفة "لاستامبا" الايطالية اليوم الأربعاء، إن الحزب والجماعة لديهما مجموعة من رجال الأعمال يمتلكون خلفية اقتصادية جيدة وبعضهم تلقى تعليمه وتدرب فى الخارج بما يؤهلهم للتعامل مع الأمور الاقتصادية المحلية والدولية بشكل مهنى احترافى وليس أيديولوجيا. وقال دى سوتو إن مسئولين من جماعة الاخوان كانوا يرغبون فى الحصول على ما وصفه "أدلة ملموسة واحصائيات عن اقتراحاته بشأن إنعاش الاقتصاد المصرى ورفع مستوى معيشة الطبقات الفقيرة بدمجها فى العملية الانتاجية".
وأوضح دى سوتو أن مقترحاته لم تلق استجابة من الحكومة السابقة (حكومة الدكتور عصام شرف) ولم تدخل حيز التنفيذ غير أنه وجد اهتماما كبيرا بهذه المقترحات من جانب جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة خصوصا ما يتعلق بتقديرات الاقتصاد غير الرسمى.
وأشار إلي أن تقديراته للاقتصاد غير الرسمى, أي الذى لم يتم تسجيله بشكل رسمى وقانونى, تصل الى 360 مليار دولار فى قطاع البناء والتشييد بمفرده, أى ما يعادل ستة أضعاف مجموع الاستثمارات المباشرة التى تحققت فى البلاد منذ أن غادرها نابليون عام 1803 وحتى الآن. ولفت إلى أن هذه الأموال تعود الى الطبقات الفقيرة ولم يتم تسجيلها حتى الآن وبالتالى فإنها غير موجودة بشكل رسمى فى نطاق الاقتصاد المصرى, مما يمنع استخدامها كأملاك فى الحصول على قروض وإنشاء وتأسيس أعمال تجارية، مرجعا السبب في ذلك إلى أن 92 بالمائة منها ليست فى صورة أسهم. وأشار إلي أن مقترحاته لانعاش الاقتصاد المصرى تتضمن تسجيل كل هذه الأصول الاقتصادية والموارد لإخراجها من الخفاء وطرحها للتداول فى السوق. وشدد دي سوتو على أن الثورة ستظل مستمرة ما لم تتم الاستجابة لمطلبها العميق فى تحسين أحوال المعيشة للمواطنين المصريين والعرب.
وقال الخبير الاقتصادى هيرناندو دى سوتو، فى مقابلة نشرتها صحيفة "لاستامبا" الايطالية اليوم الأربعاء، إن الحزب والجماعة لديهما مجموعة من رجال الأعمال يمتلكون خلفية اقتصادية جيدة وبعضهم تلقى تعليمه وتدرب فى الخارج بما يؤهلهم للتعامل مع الأمور الاقتصادية المحلية والدولية بشكل مهنى احترافى وليس أيديولوجيا. وقال دى سوتو إن مسئولين من جماعة الاخوان كانوا يرغبون فى الحصول على ما وصفه "أدلة ملموسة واحصائيات عن اقتراحاته بشأن إنعاش الاقتصاد المصرى ورفع مستوى معيشة الطبقات الفقيرة بدمجها فى العملية الانتاجية".
وأوضح دى سوتو أن مقترحاته لم تلق استجابة من الحكومة السابقة (حكومة الدكتور عصام شرف) ولم تدخل حيز التنفيذ غير أنه وجد اهتماما كبيرا بهذه المقترحات من جانب جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة خصوصا ما يتعلق بتقديرات الاقتصاد غير الرسمى.
وأشار إلي أن تقديراته للاقتصاد غير الرسمى, أي الذى لم يتم تسجيله بشكل رسمى وقانونى, تصل الى 360 مليار دولار فى قطاع البناء والتشييد بمفرده, أى ما يعادل ستة أضعاف مجموع الاستثمارات المباشرة التى تحققت فى البلاد منذ أن غادرها نابليون عام 1803 وحتى الآن. ولفت إلى أن هذه الأموال تعود الى الطبقات الفقيرة ولم يتم تسجيلها حتى الآن وبالتالى فإنها غير موجودة بشكل رسمى فى نطاق الاقتصاد المصرى, مما يمنع استخدامها كأملاك فى الحصول على قروض وإنشاء وتأسيس أعمال تجارية، مرجعا السبب في ذلك إلى أن 92 بالمائة منها ليست فى صورة أسهم. وأشار إلي أن مقترحاته لانعاش الاقتصاد المصرى تتضمن تسجيل كل هذه الأصول الاقتصادية والموارد لإخراجها من الخفاء وطرحها للتداول فى السوق. وشدد دي سوتو على أن الثورة ستظل مستمرة ما لم تتم الاستجابة لمطلبها العميق فى تحسين أحوال المعيشة للمواطنين المصريين والعرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق