السبت، 16 يونيو 2012

الجيش السوري الحر يقتحم ثكنة عسكرية للجيش النظامي . فيديو



المرصد السوري: الف عائلة محاصرة في أحياء عدة من حمص
 35 قتيلا جراء قصف للجيش النظامى لمدن بريف دمشق
 المراقبون الدوليون يعلقون عملهم في سوريا بسبب تصاعد أعمال العنف


ناشد المرصد السوري لحقوق الانسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التدخل من أجل حماية "أكثر من الف عائلة" محاصرة في عدد من أحياء حمص في وسط سوريا وتتعرض لقصف مستمر منذ أسابيع من قوات النظام. ودعا المرصد في بيان، الأمين العام للأمم المتحدة "وكل من لديه حس إنساني بالتدخل الفوري لوقف القصف المتواصل على أحياء حمص من أجل إجلاء وحماية أكثر من الف عائلة محاصرة تضم أطفالا ونساء".
هذا وقد اعلن الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا اليوم السبت، تعليق عمل المراقبين في سوريا بعد التصعيد في أعمال العنف الذي سجل خلال الأيام العشرة الأخيرة و"غياب الإرادة لدى الطرفين في البحث عن حل سلمي انتقالي". وجاء في بيان صادر عن مود وزع على وسائل الإعلام "في هذا الوضع الذي ينطوي على مخاطر كثيرة، تعلق بعثة المراقبين الدوليين عملها"، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة النظر في هذا التعليق بشكل يومي.


عائلات مسيحية ومسلمة 
محاصرة في «حمص» تطلق نداء استغاثة

وجه حوالي 800 مدني من المسلمين والمسيحيين العالقين في حمص نداء إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر لمساعدتهم في الخروج من هذه المدينة السورية، كما ذكرت وكالة فيدس الفاتيكانية. ويحمل نداء الاستغاثة الذي وجهته عائلات من الديانتين إلى هذه المنظمات عنوان "نستحلفكم بالله اسمحوا لنا بالمغادرة"، وقالت الوكالة الفاتيكانية، إن 800 مدني عالقون في أحياء الورش والصليبية وبستان الديوان والحميدية ووادي لسايح في وسط حمص. في غضون ذلك، قال مصدر في الوكالة التي تعمل على إجلائهم: إنهم نساء وأطفال ومسنون ومعوقون "يواجهون خطرا حقيقيا، ولا يتوافر لهم أي شيء، ويعيشون مذعورين وسط عمليات القصف والمعارك". يذكر أن مدينة حمص السورية تتعرض لحصار من قبل القوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، وتواجه قصفا بالمدفعية والطائرات على أحياء بالمدينة بين الحين والآخر، كما يتعرض المدنيون في المدينة لأقسى أنواع الإرهاب، إثر هجمات من قبل مليشيات موالية للأسد تعرف باسم "الشبيحة"، تهدف إلى قمع الاحتجاجات التي تعم معظم أحياء المدن السورية منذ 15 شهرًا.







ليست هناك تعليقات: