السبت، 30 يونيو 2012

تايمز: خطاب مرسي أحدث زلزالا بقوة 25 ريختر..! فيديو



وعد مرسى بتحرير عمر عبدالرحمن ، 
السجناء المصــريين بأحكــام عســـكرية


يبدو أن خطاب مرسي مصر اليوم أحدث زلزالا بقوة 25 ريختر، نسبة لتاريخ ثورة الخامس والعشرين من يناير، فلصداه المدمر جاءت ردود الفعل سريعة ومدوية سواء من ذوي البصيرة العمياء في الداخل أو في الخارج منذ قليل. فلست أدري لماذا اعتبرت بعض الصحف الأمريكية مثل THE NEW YORK TIMES الخطاب تحديًا للمجلس العسكري إثر قيام الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بحلف اليمين الدستورية وسط مئات الآلاف من ثوار انتفاضة 25 يناير وقبل حلف اليمين غدا السبت أمام أعضاء المحكمة الدستورية.
 • صدام مبكر! 
الصحيفة اعتبرت هذا المجد الذي عاشته مصر اليوم، ربما يتوارى بالصدام مع الولايات المتحدة الأمريكية للوعد الذي أبرمه على نفسه الرئيس محمد مرسي ببدء السعي من الغد لتحرير الشيخ عبد الرحمن المسجون في أمريكا لاتهامه بالتآمر لضرب عدد من المعالم الهامة في مدينة نيو يورك الأمريكية.
من الأحمق؟! 
وعلقت الصحيفة على وعد الرئيس المصري بتحرير السجناء المصريين بأحكام عسكرية أثناء نقل السلطة بعد الرئيس المخلوع حسني مبارك، والغريب أن تصف الصحيفة هذا الإجراء بالحماقة؟ واقتطفت الصحيفة من نص الرئيس قائلا: " أرى لافتات لأسرة عمر عبد الرحمن والسجناء بأحكام عسكرية.. تحريرهم من واجبي.. وسأبذل ما في وسعي لتحريرهم".
 • ثوار أحرار! 
غير أن الصحيفة كانت معتدلة عندما أشارت إلى تأكيد مرسي على فقرات برنامجه الرئيسية مثل التصدي للفوضى الأمنية، وأهمية الوحدة، وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير قائلا " سنستمر كثوار أحرار لنكمل المشوار". وأشارت THE NEW YORK TIMES لـتأكيد مطالب الرئيس المصري المنتخب على موقع الإخوان المسلمين بتحرير الداعية الإسلامي عمر عبد الرحمن المتهم بتدبير عمليات إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية أو في مصر.
 • شك زائف! 
واعتبرت الصحيفة تعليقات الرئيس المنتخب تعميق للشكوك الأمريكية القائمة تجاه مرسي والإخوان المسلمين، الحركة البالغة من العمر 84 عاما، والأكثر معارضة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وأشارت الصحيفة لتسجيل للسيد مرسي نفسه منتقدا إسرائيل بشدة لسوء أخلاقها نحو الفلسطينيين، وأنه في إحدى المقابلات مع شادي حامد في مركز بروكنز بالدوحة، قال إن هناك أياديَ خفية وراء حادثة مركز التجارة العالمي 2001.
 • أكذوبة مركز التجارة العالمي!
واقتبست الصحيف بعضا من حوار مرسي مع السيد حامد كأستاذ حاصل على درجة الكتوراة من جامعة جنوب كاليفورنيا متخصص في علم " المواد/ الفلزات" قائلا " كيف أصدق أن الطائرة ضربت البرج كما تقسم السكين قطعة الزبدة، هذا استخفاف بنا"، وهذا أيضا ما قرره في مجلة FOEIGN POLICY لاحقا.
 • السجن مدى الحياة! 
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى عقوبة السجن مدى الحياة التي يقضيها عمر عبد الرحمن في مؤسسة باتنر كوريكشنل الفيديرالية شمال كارولينا، وقالت الصحيفة أيضا عمر عبد الرحمن مدان بالتآمر على قتل السيد مبارك أثناء زيارته لنيو يورك عام 1993، لكن العملية لم تتم بالرغم من قوة الشك فيه، وقالت الصحيفة إنه غير مدان في تفجير مركز التجارة العالمي بالسيارة المفخخة. وأشارت الصحيفة إلى رفع الللافتات المنادية بتحرير عمر عبد الرحمن أمام السفارة الأمريكية كلما تجمع الثوار في ميدان التحرير، وبالرغم من حقيقة الواقعتين (1993، 2001)، إلا أن المصريين لا يقبلون تبريرات الأمريكان بمن المسئول عن الهجمات، ويرجح المصريون أن السيد مبارك يقف وراء عملية سجن عمر عبد الرحمن.
 • أوباما يثق في الإخوان! 
ونوهت الصحيفة لتصريحات كبار قادة جماعة الإخوان المسلمين بحسن نيتهم بأنهم ضد العنف ويشدون التغيير السلمي، ما دعا الرئيس الأمريكي وإدارته بالاقتناع بأن الإخوان المسلمين سيلعبون دورا في تحرير مصر من الطغيان. وأشارت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي لأي من المرشحين للرئاسة المصرية، طالما سيحترم الحريات الأساسية، ودائما ما أكد الإخوان المسلمون على أهمية التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية والشراكة العسكرية والمعونة الأمريكية ومعاهدة السلام مع إسرائيل.
 • تحدٍ لأوباما!
 أما صحيفة THE WASHINGTON TIMES الأمريكية إن فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة مصر يمثل تحديًا لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ وذلك لأن نظرة الرئيس الإسلامي للعالم الخارجي كانت دائما محل خلاف مع واشنطن.
 • حرية وحذر! 
ونقلت الصحيفة عن المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى "إريك تراجر" قوله "إن الرئيس المصري المنتخب، مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، الذي تلقى تعليمه بالولايات المتحدة سيشكل تحديًا كبيرًا لمصالح الولايات المتحدة الرئيسية في المنطقة"، مضيفا أن جدول أعمال جماعة الإخوان المسلمين يروج للديمقراطية، ولكن عداءه لإسرائيل سيضع السلام في منطقة الشرق الأوسط في خطر".
 • حليف الأمس! 
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك كان حليفًا قويًّا للولايات المتحدة، واعتمدت عليه واشنطن في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك في الحفاظ على اتفاق السلام مع إسرائيل وتعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة.

ليست هناك تعليقات: