الأربعاء، 16 مايو 2012

هل هناك قانون يمنع المصرى الذى لايجيد العربية من التصويت فى الأنتخابات؟ فيديو



منع ثلاث مصريات بنيويورك من التصويت 
في انتخابات الرئاسة لعدم إجادة "العربية"! 
 وماذا عن غالبيـــة الشعب المصرى الذى حــرم 
من التعليم ويصنف فى خــانة الأميــة 
هل نمنـــع هؤلاء أيضـــــا؟؟!!



أذاع برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم" فيديو يُظهر عدم تمكن ثلاث مصريات مقيمات بنيويورك من التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية لعدم إجادتهن اللغة العربية، وعدم قدرتهن على ملء البيانات باللغة العربية. ودار نقاش حاد بينهن وبين يوسف زادا القنصل المصري، حين طلبن منه ترجمة السفارة البيانات بلغات أخرى. نريد تعليق وزارة الخارجية! ماحدث لاينبغى أن يأخذ بأنه عمل فردى وأنما ينبغى الأن أن توضح لنا وزارة الخارجية بشكل رسمى وعلنى ومسئول هل هناك قانون يمنع المصرى الذى لايجيد العربية كأبناء الخارج الذين نسعى جاهدين لربطهم بوطنهم الأم وبمشاكله وأحلامه وتطلعاته للمستقبل من ممارسة حقوقهم السياسية...فأن كان نعم..طيب وماذا عن غالبية الشعب المصرى الذى حرم من التعليم ويصنف فى خانة الأمية هل نمنع هؤلاء أيضا ونقول لهم كما قال السيد السفير أذهبوا لتتعلمو أولا!؟
وأن سمحنا لهم بالتصويت بأخذ البصمة فهل يعنى هذا أن نمنع من يجيدون لغات أجنبية ويحملون درجات علمية وشهادات دكتوراة ونصنفهم بأنهم غير مؤهلين لممارسة حقوقهم السياسية فى الوقت الذى نعطى ذات الحقوق لمن لايعرفون الكتابة والقراءة أصلا.!!؟؟ أنها حقا ثورة!!
 *نريد تعليق وزارة الخارجية!
رد منطقى جدا.
جاءنى رد شخصى من مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية أنه من حق كل من يحمل ما يثبت جنسيته المصرية الحق فى التصويت حتى لو كان لا يقراء لأنه أعمى أو أمى لآ يقراء (مع توفير الوسيلة التى ثساعده على ممارسةحقه) وفى حالة الشك فى مدى هذه ألاحقية يتم الرجوع للجهة المسئولة عن تطبيق القانون المنظم لحقوق الناخبين.
وأعتقد أنه رد واقعى ومنطقى جدا ويتفق مع المواثيق الدولية التى أقرت هذه الحقوق للأنسان وهو ماتطبقه كافة الدول المتقدمة بشكل صارم وتحرص عليه بشكل بالغ وهذا ماغاب عن ذهن من توهموا أن الأمر يقتصر على عدم الألمام باللغة العربية فقط .. فماذا عن المعوقين من أبناء الوطن وألا قياسا على ماحدث فعندما يتوجه أحد أصحاب الأعاقة للأدلاء بصوته (وربما كان من أبطال أكتوبر)أن يوبخه المسئول أو السفير قائلا(روح أتعالج أولا فالسفارة أو القنصلية ليست مسئولة عن علاجك) ولاشك أن هذا أمر غير مقبول. ومرة أخرى فمطلوب رد من وزير الخارجية ان لم يكن من السيد المشير نفسه لأنه لاكرامة لوطن بدون كرامة مواطنيه.وهذا أول درس للثورة أى ثورة.

ليست هناك تعليقات: