الخميس، 31 مايو 2012

النطق بالحكم فى محاكمة فرعون مصر الأخير " مبارك."




التليفزيون يذيع جلسة الحكم على مبارك
 فى التاسعة من صباح اليوم الموافق السبت  2/6/2003
 القضاء يحسم اليوم مصير «فرعون مصر الأخير»..
العالم يترقب نتيجة أول محاكمة لرئيس يطيـــح به «الربيع العربى»


القضاء يحسم اليوم مصير «فرعون مصر الأخير».. والعالم يترقب نتيجة أول محاكمة لرئيس يطيح به «الربيع العربى» فى التاسعة من صباح اليوم، تتعلق أنظار المصريين، والعرب، وعدد كبير من دول العالم شعوباً وحكومات بشاشات التليفزيون، يحبسون أنفاسهم، وتتعالى دقات قلوبهم، انتظاراً لاعتلاء المستشار أحمد رفعت، رئيس محكمة جنايات القاهرة، المنصة وإصدار الحكم ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، فى قضايا قتل المتظاهرين، واستغلال النفوذ، والإضرار العمدى بأموال الدولة، والفساد المالى، وتصدير الغاز لإسرائيل. الثانى من يونيو ٢٠١٢، يوم لن ينساه التاريخ وسيحفره فى مكان بارز على صفحاته، باعتباره يشهد مثول أول رئيس عربى أمام القضاء الطبيعى انتظارا لحكم يصدر ممهوراً باسم الشعب، وهو إحدى أهم ثمار ثورات الربيع العربى التى اشتعلت جذوتها فى تونس، وانتشرت تحملها أجنحة الغضب إلى مصر، واليمن، والبحرين، وسوريا. 
هناك ٣ سيناريوهات لقرار المحكمة، صدور الحكم كما هو محدد سلفاً فى جلسة ٢٢ فبراير الماضى، سواء بالإدانة، بصرف النظر عن العقوبة، أو البراءة، أو مد أجل النطق به لأى سبب مراعاة للظروف شديدة التعقيد التى تمر بها مصر، وعلى رأسها جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية. وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة، وضعت اللمسات الأخيرة على خطة تأمين المحاكمة، وتوجهت عناصر من القوات الجوية، أمس، إلى سجن طرة لمعاينته، وتحديد مدى إمكانية استغلال جزء منه كمهبط لطائرة هليوكبتر، واستمرت المعاينة أكثر من ساعتين، وسط احتمالات بنقل المتهمين جواً.
 وبينما وفرت وزارة الصحة فريقاً من الأطباء لمرافقة مبارك من المركز الطبى العالمى، إلى أكاديمية الشرطة، كشفت مصادر قريبة الصلة بالمركز عن أن مبارك أصر على استمرار طاقمه الطبى، ورفض دخول مدير المركز الطبى أو الممرضات إلى جناحه، ولم تتمكن الممرضات من الدخول، وتركن له وجبة الإفطار على مسافة ٣٠ متراً من مدخل الجناح، وقالت المصادر إنه مازال مصراً على أنه برىء ..


القضاء يحسم اليوم مصير «فرعون مصر الأخير»..





ليست هناك تعليقات: