الاثنين، 28 مايو 2012

أبو الفتوح . وقعنا فى الفخ : لن أشارك في خداع المصريين ولا اقبل بنتائج الأنتخابات . فيديو


«أبو الفتوح»: لن أعترف بنتيجة الانتخابات ولن أشارك في خداع المصريين 
 أخطاء القوى السياسية الحزبية طوال الفترة الماضية، 
وحالة الاستقطاب الحادة التي نشأت بينها، كانت سبباً في التخويف من العملية الديمقراطية وإفرازاتها.


قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه لن يقبل بنتيجة الانتخابات الرئاسية، ولن يعترف بها لأنه لن يشارك في خداع المصريين. وأضاف في مؤتمر صحفي عقده، الإثنين، في أحد فنادق القاهرة، أن «الانتخابات لا يمكن أن يصفها بالنزيهة، فلجنة الانتخابات الرئاسية رفضت أن تعطينا نسخة من كشوف الناخبين في الوقت الذي تم فيه إعطاء كشوف الناخبين لكل من كان مترشحاً في الانتخابات البرلمانية، فلا أفهم ما سر منعها إعطاء مرشحي الرئاسة لهذه الكشوف، بالإضافة إلى أنها لم تعطنا أي جداول انتخابية، والتي يجب أن تكون معنا حتى نضمن أنها غير مضروبة أو بها أفراد من الشرطة أو الجيش، ونطالب اللجنة بإعلان أسبابها لعدم منحنا هذه الجداول». 
 وأوضح أن الانتخابات الرئاسية التي تمت «ليست الانتخابات التي قامت من أجلها الثورة، فقد تم إخراج مندوبين من الساعة الـ9 مساء الأربعاء وحتى الساعة الـ8 صباح الخميس من كل اللجان، ومنعوا مندوبين من البيات أمام اللجنة وطالبوهم بالخروج خارج المدرسة، وغياب الصندوق الانتخابي عن عين المرشح ومندوبه، حتى ولو كان لمدة ساعة وليس 11 ساعة فإنه كفيل بأن يبطل العملية الانتخابية». 
 وذكر أن «اللجنة القانونية بحملته الرئاسية تقدمت بطلب إلى اللجنة القضائية العليا للانتخابات بوقف إعلان النتائج لحين الفصل في الطعون المقدمة، حيث إن الطعون قامت على ما سبق ذكره، إلى جانب وجود أسماء متوفين في الكشوف الانتخابية، إضافةً إلى طرد مندوبين ووكلاء من عملية الفرز، وكذلك غياب للقضاء أثناء اليوم الانتخابي في أكثر من لجنة، بالإضافة إلى التوجيه المباشر من بعض القضاة أو موظفي اللجان باتجاه مرشح بعينه وغير ذلك، كما هو مرصود في طعننا للجنة الانتخابات الرئاسية». 
 ولفت «أبو الفتوح» إلى أنه «بالرغم من كل الدعاية السوداء التي تمت، إلا أن اختيارات أغلبية المصريين المطلقة كانت لمرشحي الثورة والتغيير، فقد أثبتوا أنهم لم ولن يقبلوا إعادة نظام مبارك مجدداً، وهو ما أكدته صناديق الانتخابات حتى بعد التدخلات والتجاوزات، فإن أحد مرشحي النظام السابق لم يتمكن من الإدلاء بصوته في الانتخابات بسبب رفض الناخبين له إلى جانب رفع الجزم في وجهه في معظم مؤتمراته، لكننا يجب أن نعترف في ذات الوقت أن أخطاء القوى السياسية الحزبية طوال الفترة الماضية، وحالة الاستقطاب الحادة التي نشأت بينها، كانت سبباً في التخويف من العملية الديمقراطية وإفرازاتها، بل وكفر بها، مما أدى في نهاية الأمر لعزوف كثير من الناخبين عن المشاركة في العملية الانتخابية». 
 وردا على حول أسباب عدم تحالفه مع حمدين صباحي قبل الانتخابات، قال «أبو الفتوح» إنه و«صباحي» زملاء في النضال وإنه لم يرفض أي تحالف، ولكن من كان يسعى لهذا اختلفوا في بعض التفاصيل، وقال إن رفض اللجنة الرئاسية للطعون هو من كوارث المادة 28 التي تعطي حصانة للجنة الانتخابات الرئاسية. وأكد «أبو الفتوح» أنه سيبدأ حوار مع أعضاء حملته للحوار حول مشروع مصر القوية وكيفية استمراره، وما إذا كان سيصبح حزباً أو جمعية أومؤسسة تنموية، وأنه وحملته يستعدون لكل الانتخابات سواء كانت محلية أو برلمانية أو رئاسية.
ابو الفتوح : لن أشارك في خداع المصريين
 ولا اقبل بنتائج الأنتخابات


المحظورة ج2: عبدالناصر و قطب



 **************

ليست هناك تعليقات: