السبت، 5 مايو 2012

أم الرشراش : معكم من مصر المحتلة -الجزء الثانى..فيديو



كيف ينــام أصحاب القرار مرتاحي البــال ؟


التعتيم المستمر والممنهج على قضية أم الرشراش يجعلنا نتساءل عن الدور ألمخابراتي في شطب القضية من القاموس الفكري والسياسي المصري فإننا وبعد الثورة التي نادت بالحرية وتحرير الإرادة واستقلال القرار يجب علينا أن لا نخضع إلى هذا التعتيم وان نحاربه بكل ما أوتينا من قوه ذلك لأهمية الأرض التي اعتبرها أجدادنا كالشرف والعرض واني أتساءل بل أتساءل عن حال كل وطني شريف بعد أن علم أن له أرضا مغتصبة ؟ 
 ما الذي سنقوله لأبنائنا في المستقبل عندما يسألون لماذا تخليتم عن أرضنا ؟ 
 إن الخطر الحقيقي هو أن يتم شطب هذه القضية من ذاكرة الأجيال القادمة بل إن الخطر قادم لا محالة وذلك إذا علمتم بأن الكيان الصهيوني يقوم حاليا بإنشاء خط سكه حديد للربط بين ايلات (أم الرشراش) وعسقلان كما يتم التجهيز لحفر قناة مشابهة لقناة السويس ويعد هذا الفعل خطراً كبيراً علينا من عدة اتجاهات ولعل أهمها الاتجاه الاقتصادي ذلك انه لن يكون في هذه الحالة أي أهمية لقناة السويس التي تعتبر احد أهم المصادر القوية للدخل القومي المصري ، والجدير بالذكر أن مشروع السكة الحديد سيتم الانتهاء منه بنهاية العام الحالي أي انه في الوقت الذي سنكون في احتياج لأي مصدر دخل لإنقاذ اقتصادنا الوطني وحينها ستكون الضربة قوية يا ساده .
كما يحاول الكيان الصهيوني إنشاء مطار يسمي مطار السلام في المنطقة المتاخمة لأم الرشراش والعقبة وهو أمر سوف يسمح للكيان الصهيوني مستقبلا الزعم بوجود "آيلة" شرقية وأخري غربية ومن ثم يطالب بتوحيد المدينتين بزعم أنهما يشكلان الميناء الوحيد والأبدي لها علي البحر الأحمر مثلما زعمت من قبل بوجود قدس شرقية وأخري غربية ثم طالبت بضمهما لتكون عاصمة أبدية لإسرائيل. كما انه لا يخفى على احد خطورة استمرار بقاء "أم الرشراش" تحت الاحتلال الصهيوني خاصة مع امتلاك الكيان الصهيوني في الوقت الحالي غواصات دولفين ذات الرؤوس النووية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن المصري والعربي عامة، بوصول الكيان الصهيوني إلي قلب شواطئنا المصرية عبر هذا المثلث إذا ما نشبت حرب أو ثار صراع . 
وبعد هذا كله هل من مجيب ؟
أرضنا المغتصبة تنادي ، شهداؤنا يصرخون ويتألمون لتفريط أبناء وطنهم في أرضهم ، ثلاث وستون عاما مرت دون أن يفعل احد شيئا واكتفينا بمشاهده المغتصب وهو يمارس فعلته التي تتكرر كل يوم بوحشية اكبر وعنف أكثر دمويه كل يوم ، ثلاث وستون عاما مرت كالغفلة تم الإعلان خلالها عن قيام الكيان الصهيوني عشية الخامس عشر من مايو 1948 في سقطه من سقطات النظام الدولي وبمباركه ومبايعه من الولايات المتحدة الأمريكية في ظل خمول وسكوت عربي مخزي .
 أخيراً : يجب أن نعلم أن استعادة أم الرشراش ليست بالحلم المستحيل ولكن يجب علينا أن نضغط شعبياً على السلطة الحاكمة والمتواطئة إلى درجة تصل إلى الخيانة لكي يتم تحريك القضية على الصعيد الدولي والعالمي وأظن أن ذلك يمثل اكبر ضغط على الكيان الصهيوني مما يغير موازين القوى الدولية وتحقيق بعض المكاسب على الأرض مما يساهم في نهضتنا وبالتالي استعادة كل أرضنا المصرية والعربية المغتصبة . 
 ويجب أن نعلم انه عند استعادة أم الرشراش فإننا بذلك نلزم سفن الكيان الصهيوني بالمرور من قناة السويس كما انه سيكون هناك حدود برية لمصر مع الأردن ولا شك في أن هذا سيؤدي إلى تقوية الروابط والعلاقات الاقتصادية والحربية بيننا وبين الدول العربية وهو مما يخلق فرصه كبيره لإنشاء سوق عربية مشتركة ويزيد من فرص التوحد العربي . 
 أم الرشراش نقطة التماس الوحيدة بين أفريقيا وأسيا وهو ما يجعلها الطريق البري الوحيد بين القارتين وهذا يتضح من تسميتها قديماً بقرية الحجاج فهي كانت استراحة لحجيج بيت الله القادمين من أفريقيا إلى ارض الحجاز . فلا تشتركوا في ارتكاب هذه الجريمة التي لن يغفرها لنا التاريخ ولا الاجيال القادمة واجعلوا ام الرشراش في ذاكرتكم وقلوبكم حتى يأتي اليوم الذي يحررها فيه ابنائنا ، ذلك اليوم الذي لن يجد فيه المحتلة ملاذاً امنا داخل ارضنا ويلفظه العالم الى مزبلة التاريخ فيعود كما اتى مشردا تائهاً في الارض.
** أم رشراش المصرية التى إحتلها اليهود عام 1949 و لم تسترد حتى اليوم ,
و تم اثناء احتلالها قتل 350 ضابط و جندى مصرى , و قام بالغدر بهم العصابات الصهيونية بقيادة اسحق رابين فى 10 مارس 1949 , و ذلك بعد اتفاقية الهدنة ..



*********************
الجزء الأول 
معكم من مصر المحتلة .
 نعم لنا أرضا يحتلها الصهاينة إلى الآن 



ليست هناك تعليقات: