وعود مرشحي مصر أم خداعهم ؟
اللهم إلا أن يكون بصلاحيات رسول أو نبي
الديمقراطية شيء يصبوا إليه الجميع ولكن ليست جميع آثارها جيدة ، بل يخالط محاسنها العديد من المساؤي. وبعض هذه المثالب يتجلى للعيان في الحملة الانتخابية لانتخابات الرئاسة المصرية . في مصر دعايات انتخابية في كل مكان ، ووعود من المرشحين على جميع الوسائل الإعلامية .
وعود!!! حقيقة نستغرب أن يقول بمثل ذلك أناس يعرف الجميع أن لهم باع طويل في الشأن السياسي . ما يجري في مصرلا يمت للديمقراطية السياسية والحس الأخلاقي من بعيد أو قريب .
فكيف يعد الشخص بما لا يملك تحقيقه ؟!!
هذا يرقى إلى مرتبة الخداع بدون شك . وهذا يبين أهمية الأحزاب في العملية الديمقراطية ، فوعود شخص يحظى بأغلبية برلمانية لكانت وعوده لها شيء من المصداقية.. مما لا شك ولا جدال فيه أن من يعد بشيء في المجال السياسي بصفة فردية كانتخابات الرئاسة المصرية يكون على علم مسبق بصلاحيته وبمدى قدرتها على تنفيذ ما يعد به صباح مساء أو تكون له أغلبية برلمانتيو اضمن له تنفيذ ما يعد . هذا ليس جانباً سياسياً فقط بل يمتد للجانب الأخلاقي . فكيف يعد مرشحو الرئاسة المصرية بما لايستطيعون فعله أو على أقل تقدير لا يدرون فيما إذا كانوا قادرين على إمتلاك صلاحيات تحقيقه من عدمه ؟!
أو ليس هذا خداعاً سياسياً فاضحاً يستغل مدى ما يثيره مصطلح الرئاسة في العقلية الجمعية المصرية . شاهدنا كيف يتحدث كل مرشح للرئاسة المصرية عن برنامجه خلال 100 يوم من انتخابه ، ما يُوعد به لا يتأتى تحقيقه ألا عن طريق رئيس بصلاحيات فرعون . أحد مثالب الديمقراطية أنها تتيح مجالاً واسعاً للخطاب الشعبوي ، وهذا ما يستغله عدد لابأس به من المترشحين . فالعديد منهم يعد بأشياء هي من البديهيات السياسية تدخل ضمن صلاحيات البرلمانات . والبعض يعد بأشياء هي برامج أحزاب على المستوى الوطني ولا يمكن أن تكون برنامجاً لفرد لا حزب لديه يستده برلمانياً ، اللهم إلا أن يكون بصلاحيات رسول أو نبي . صحيح أننا في سنة أولى ديمقرايطة ، ولكن هناك تخوف وإشكال حقيقي عندما يترسخ جراء تلك الممارسات مفهوم جمعي لدى الناس أن السياسيون مخادعون . هذا سيكون له تداعيات خطيرة من العزوف الانتخابية على مدى أبعد .
حقيقة العملية الا نتقالية في مصر جرت بشكل مقلوب ، انتخابات رئاسية حامية والرئيس المنتخب لا يعرف حتى ولو أنتخب ....
هل سيملك صلاحيات فرعون أم أنه سيكون رئيس شرفي ؟
وللأسف الجيمع يعد بأنه سيفعل وسيفعل !!!!
ألتزموا ببديهيات المنطق والعقل يا ناس.
وعود!!! حقيقة نستغرب أن يقول بمثل ذلك أناس يعرف الجميع أن لهم باع طويل في الشأن السياسي . ما يجري في مصرلا يمت للديمقراطية السياسية والحس الأخلاقي من بعيد أو قريب .
فكيف يعد الشخص بما لا يملك تحقيقه ؟!!
هذا يرقى إلى مرتبة الخداع بدون شك . وهذا يبين أهمية الأحزاب في العملية الديمقراطية ، فوعود شخص يحظى بأغلبية برلمانية لكانت وعوده لها شيء من المصداقية.. مما لا شك ولا جدال فيه أن من يعد بشيء في المجال السياسي بصفة فردية كانتخابات الرئاسة المصرية يكون على علم مسبق بصلاحيته وبمدى قدرتها على تنفيذ ما يعد به صباح مساء أو تكون له أغلبية برلمانتيو اضمن له تنفيذ ما يعد . هذا ليس جانباً سياسياً فقط بل يمتد للجانب الأخلاقي . فكيف يعد مرشحو الرئاسة المصرية بما لايستطيعون فعله أو على أقل تقدير لا يدرون فيما إذا كانوا قادرين على إمتلاك صلاحيات تحقيقه من عدمه ؟!
أو ليس هذا خداعاً سياسياً فاضحاً يستغل مدى ما يثيره مصطلح الرئاسة في العقلية الجمعية المصرية . شاهدنا كيف يتحدث كل مرشح للرئاسة المصرية عن برنامجه خلال 100 يوم من انتخابه ، ما يُوعد به لا يتأتى تحقيقه ألا عن طريق رئيس بصلاحيات فرعون . أحد مثالب الديمقراطية أنها تتيح مجالاً واسعاً للخطاب الشعبوي ، وهذا ما يستغله عدد لابأس به من المترشحين . فالعديد منهم يعد بأشياء هي من البديهيات السياسية تدخل ضمن صلاحيات البرلمانات . والبعض يعد بأشياء هي برامج أحزاب على المستوى الوطني ولا يمكن أن تكون برنامجاً لفرد لا حزب لديه يستده برلمانياً ، اللهم إلا أن يكون بصلاحيات رسول أو نبي . صحيح أننا في سنة أولى ديمقرايطة ، ولكن هناك تخوف وإشكال حقيقي عندما يترسخ جراء تلك الممارسات مفهوم جمعي لدى الناس أن السياسيون مخادعون . هذا سيكون له تداعيات خطيرة من العزوف الانتخابية على مدى أبعد .
حقيقة العملية الا نتقالية في مصر جرت بشكل مقلوب ، انتخابات رئاسية حامية والرئيس المنتخب لا يعرف حتى ولو أنتخب ....
هل سيملك صلاحيات فرعون أم أنه سيكون رئيس شرفي ؟
وللأسف الجيمع يعد بأنه سيفعل وسيفعل !!!!
ألتزموا ببديهيات المنطق والعقل يا ناس.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق