الثلاثاء، 3 أبريل 2012

تحالف الإخوان مع السلفيين المتشددين.نوعا ضحلا من ديمقراطية الأكثرية



شيعي يسب السعوديه في مصر
"الإسلاميون والدساتير العربية .. ترجمة العقيدة إلى صياغة"


الإسلاميون والدساتير العربية .. ترجمة العقيدة إلى صياغة

تناولت مجلة الإيكونومست - في مقال سينشر في العدد المطبوع من المجلة غدا - كيف تباينت مواقف الإسلاميين في كل من مصر وتونس وسوريا من قضايا كتابة دستور جديد. وأشارت الإيكونومست إلى أن انتفاضات عام 2011 ولدت آمالا في الديمقراطية في العالم العربي، ولكنها ولدت أيضا مخاوف بأن يكون رحيل الطغاة فقط من أجل أن يحل الإسلاميون محلهم. منح البرلمان الجديد - بفضل من حكموا مصر بعد الثورة – مهمة اختيار 100 شخصية لتشكيل جمعية الدستور، وعلى عكس ما وعد به الإسلاميون المهيمنون على البرلمان بأغلبية الثلثين ، حجزوا مقاعد الجمعية لرفقائهم. وثارت انتقادات حادة لتجاهلهم تمثيلا عادلا للمرأة والنوبيين والبدو والأقباط، وكذلك معظم خبراء القانون البارزين، وأساتذة الدساتير. واستقال العديد من الأعضاء غير المنتمين لتيار الإسلام السياسي، واصفين ما حدث بأنه إهدار لفرصة الوحدة الوطنية. يقول الإسلاميون إنهم تصرفوا في حدود القانون، وإن العلمانيين كانوا سيقومون بنفس الشئ لو حلوا محلهم. 
 وتقول الإيكونومست "قد يكون هذا صحيحا، ولكنه مع ذلك خطوة تنطوي على المخاطرة، تحالفالإخوان المسلميين مع السلفيين المتشددين في البرلمان يؤكد قلق العلمانيين من أن النظام السياسي المقبل سيكون - من المؤكد - نوعا ضحلا من ديمقراطية الأكثرية". وقد يؤدي كل ذلك إلى تعظيم مصلحة دور المجلس العسكري – الذي تورطت جماعة الإخوان في حرب كلامية متصاعدة معه - وإلى جلب توترات جديدة للانتخابات المقبلة. وتقول المجلة إن عملية انتقال السلطة في تونس - الأكثر نعومة - تجنبت مثل هذه الأزمة، وإن حزب النهضة الإسلامي – الذي يحوز 41% من مقاعد الجمعية التأسيسية، لم يخلف وعده، ولم يضف للدستور - الذي ينص على أن تونس بلد عربي مسلم – أي إشارة لأن تكون الشريعة الإسلامية مصدر التشريع. غضب السلفيون في تونس، وتظاهر الآلاف منهم بالأعلام السوداء في وسط العاصمة، لكنهم لم يفوزا بأي مقعد في الجمعية التأسيسية، ولذا يمكن لحزب النهضة مواصلة طريقه في تحالف مع أحزاب علمانية. وترى الإيكونومست أن التطورات في مصر وتونس تشغل أولاد عمومتهم في سوريا، وبالذات المنتمين للأقليات، الذين لديهم مخاوف من هيمنة الإخوان المسلمين على "المجلس الوطني السوري"، ولذا لا يلتحقون به رغم معارضتهم لنظام الأسد "العلماني".
 وفي اجتماع قريب في إسطنبول، استبق الإخوان المسلمون السوريون هذه المخاوف، وأصدروا مجموعة من المبادئ من شأنها تكريس الحريات وحماية التنوع العرقي والطائفي. وتقول الإيكونومست إن البعض في صفوف المعارضة يرون أنه لا جدوى لمناقشة الدستور في حين يتعرض السوريون للقتل، و أن جماعة الإخوان قد تعمل بشكل يخالف وعودها عندما يرحل الرئيس الأسد، وهم دون شك يراقبون قصة التطورات في مصر التي تحذرهم من ذلك. 

 شيعي يسب السعوديه في مصر ...شاهد ما حدث له






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

مـر اليـوم)


.....---------------------------------------------- لطفي بوشناق يبكي إثر آداء أغنية "أنا مواطن"

ليست هناك تعليقات: