الأربعاء، 25 أبريل 2012

إحالة وكيل نيابة وقاض سعوديان للجنايات بتهمة الإتجار بالبشر والدعارة



هل هناك عــلاقة بين اعتقــال «الجيزاوي»
 واتهــام وكيل نيابــة وقـــاضي سعوديـــان 
بالاتجــار بالبشــر في مصر؟!



 أكثر من شخصية دبلوماسية على أعلى مستوى،
 إلى مكتب النائب العام، 
للتفاوض وإخلاء سبيل القاضي ووكيل النيابة السعوديان، 
على أن يتم محاكمتهم في الأراضي السعودية..

أكدت مصادر قضائية مطلعة، أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، سيصدر خلال ساعات، قرارا بإحالة وكيل نيابة وقاض سعوديان، من الطائف، إلى محكمة الجنايات بتهمة الإتجار بالبشر وتسهيل ممارسة الدعارة والاشتراك في تنظيم يهدف للاستغلال الجنسي للقاصرات.
وقالت المصادر القضائية، أن القضية متورط بها 12 متهما آخرين، بينهم مصريين وعرب من جنسيات مختلفة، ويعتبر وكيل النيابة والقاضي السعوديان المتهمان الرئيسيان.
 وأوضحت المصادر، أنه تم القبض على المتهمين الـ14 داخل مصر، منذ قرابة 20 يوما، وحبسوا 4 أيام على ذمة التحقيقات، قبل أن يجدد لهم الحبس 15 يوما. وكشفت المصادر، أن سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، قد أوفدت أكثر من شخصية دبلوماسية على أعلى مستوى، إلى مكتب النائب العام، للتفاوض وإخلاء سبيل القاضي ووكيل النيابة السعوديان، على أن يتم محاكمتهم في الأراضي السعودية، إلا أن النائب العام رفض مؤكدا أن القضية في يد المحققين.
 يأتي ذلك في الوقت الذي لازالت قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي تشغل حيزا كبيرا من اهتمام الرأي العام المصري، بعدما قامت السلطات السعودية بإلقاء القبض عليه منذ 8 أيام، أثناء دخوله الأراضي السعودية لأداء مناسك العمرة بمرافقة زوجته، بتهمة الإساءة للذات الملكية، قبل أن تعلن سفارة السعودية بالقاهرة في وقت لاحق، أن الجيزاوي ضبط بمواد مخدرة، وهو ما رفضه الشارع المصري واعتبر أن القضية ملفقة من الأساس، وسط أنباء باحتمالية قيام السلطات السعودية بإنهاء القضية بشكل ودي.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كلنا د / أسامة أنور

http://ar-ar.facebook.com/usama.anwar3

هذه صفحة على الفيسبوك لأحد جرائم النظام السعودى الهمجى والمتخلف تجاه طبيب مصرى وزوجته الطبيبة هما نموذج واحد من عشرات الآلاف من المصريين الذين خُدعوا بأن المملكة هى دولة تطبق الشريعة الإسلامية التى أساسها الحرية والعدل والمساواة وجاءوا للعمل بها فإذا بهم يجدونها من أشد دول العالم إلحاداً وكفراً بالشريعة الإسلامية ويجدون أهلها أخبث أهل الأرض وحثالة البشر وكيف لا وهم سلالة مسيلمة الكذاب حيث تم أكل حقوق هؤلاء المصريين بعد إهانتهم وتعذيبهم والتنكيل بهم مما لا يجرؤ أن يفعله أى يهودى تجاه أى فلسطينى داخل فلسطين المحتلة !!

والعجيب أن يتجاهل الإعلام المصرى بقسميه الحكومى والخاص هذه الجرائم طمعاً فى الريالات الحقيرة التى يقدمها لهم هؤلاء الهمج الحثالة .

والأكثر عجباً أن يقوم الشعب المصرى الواعى والعظيم بإختيار أذانبهم فى مصر الذين يُسمون أنفسهم " بالسلفيين " حيث حصلوا على حوالى ربع مقاعد مجلس الشعب بعد أن خدعوهم باللحى وبدعوى تطبيق الشريعة وفى حقيقة الأمر فهؤلاء لا يعرفون شيئاً عن الإسلام سوى الذقن والجن ومقويات الجنس وصدق شوقى إذ يقول
" مخطيٌّ من ظنّ يوماً أَنّ للثعلبِ دِينا " وإننى أرجو أن ينتبه المصريين جميعاً إلى حقيقتهم قبل فوات الآوان وقبل أن يجعلوا من مصر سعودية أو أفغانستان آخرى .

كما أدعو كافة المصريين و العرب من داخل مصر وخارجها للمشاركة بقوة فى هذه الصفحة والتعليق عليها فليست القضية قضية فردية كما قد يتوهم البعض ولكنها قضية إنقاذ شعب بأكمله من الدمار الذى يكمن أن يُحدثه هؤلاء الخونة والمتآمرين والله على ما أقول شهيد .