الاثنين، 2 أبريل 2012

العسكر يهددون بحرق النواب بداخل المجلس..مسرح بني سويف



.. من قلب الجماعة نلمهـــم بلاش لعب عيــال.. 
واللي مش قــادر عليــه قلنــا واحنا نلمـه بطريقتنــا
او سرحهــم اسبوع او اديهم اجــازه
. ودي اعتبرهــا تعليمات وعــاوز ادي تمــام بالتنفيــذ .



عاكف يدير الجماعه من الباطن حاليا بنصيحه من العسكري ويعاونة الشاطر وبديع يمر بوعكه صحيه ونفسيه حاده بعد مقابلة المشير والكتاتني طلب استبدال حرسه الخاص بضباط اخوانجيه ووزير الداخليه يرفض بشده علمنا انه صدرت نصيحه من مجلس العسكر بان يتولي المرشد السابق قيادة الجماعه مؤقتا بدلا ..من بديع وذلك لعدم رضا المشير عن تصرفاته الاخيره ، ويذكر ان بديع اصيب بوعكه صحيه ونفسيه حاده وارتفاع حاد في ضغط الدم و بوادر ازمة قلبية بعد مقابلة المشير له منذ ايام وانباء عن طلب العسكري من بديع بالسفر لاجراء فحوصات طبيه او لاداء العمره كما ان وزير الداخليه احتد امس علي الكتاتني عندما طلب منه الكتاتني تغيير طاقم الحراسه باسماء محدده من الضباط والامناء المعروف عنهم انتمائهم لفكر الجماعه ورفض وزير الداخليه بشده وقال انا وزير الداخليه والمسئول عن حمايتك وحماية المجلس واعرف مين اللي بيعرف يشتغل ومين ميعرفش فرد عليه الكتاني يبقي انت معين عليه حراس او سجانين مش حرس ده مش جو ممكن اشتغل فيه فرد عليه ابراهيم احنا مبنتدخلش في شغلك ولو سمحت متدخلش في شغلنا وانا اللي بعين الحراسات ودي مسئوليتي مجلس العسكر يأمر الكتاتني بتسريح المجلس ويهدد بحرق النواب بداخل المجلس مثل مسرح بني سويف تم اتصال هاتفي بين احد اهم قيادات المجلس العسكري وامر الكتاتني بتهدئة المجلس وقال له بالنص ( لم مدرسة المشاغبين اللي عندك دي يا دكتور احنا مش ناقصين وجع دماغ ولا مش عارف تلمهم احنا ممكن نلمهم وفاهمهم ان المشاغبه مش حتجيب نتيجه فكرهم ان فيه اعتصام بره من الالتراس اهلاوي وممكن نسيبهم عليكوا وممكن ابواب المجلس تتقفل والمجلس يبقي فحمه باللي فيه زي مسرح بني سويف.. لمهم بلاش لعب عيال واللي مش قادر عليه قلنا واحنا نلمه بطريقتنا او سرحهم اسبوع او اديهم اجازه ودي اعتبرها تعليمات وعاوز ادي تمام بالتنفيذ وانت سافر لك يومين بره مصر (ومش عاوزين تصريحات للاعلام خالص ) ثم اغلق التليفون في وجه الكتاتني وبعدها عادت الوزاره للمجلس واعطي الكتاتني المجلس اجازه اسبوع عشان يهدي النواب ويميع الموضوع..

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: