الثلاثاء، 10 أبريل 2012

وقف تنفيذ قرار تشكيل الجمعية التاسيسية للدستور بحكم الأدارية


القضاء الإداري: وقف تشكيل تأسيسية الدستور..
تأجيل نظر دعوى أبو إسماعيل للغد 
ابو بركة : حكم بطلان اللجنة التأسيسية 
انتهاك للفصل بين السلطات وسنطعن عليه


قضت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار علي فكري نائب رئيس مجلس الدولة بوقف تنفيذ قرار تشكيل الجمعية التاسيسية للدستور ورفض الدفع لعدم اختصاص المحكمة لائحيا بنظر الدعوى واحالتها لهيئة مفوضي الدولة لاعداد تقرير قانوني عنها . 
 وكانت المحكمة قد نظرت اليوم عدة طعون على تشكيل تأسيسية الدستور والتي قرر البرلمان تشكيلها بنسبة 50% من أعضاء مجلسي الشعب والشورى، و50% من خارج البرلمان. ابو بركة : حكم بطلان اللجنة التأسيسية انتهاك للفصل بين السلطات وسنطعن عليه هذا وقداوضح الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، أن حكم بطلان تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور يعد انتهاك صارخ لمبدأ انتهاك الفصل بين السلطات .


واشار إلى ان الحزب سيطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا، وقال إن الحكم لا يحوز أى حجية قانونية ولا يحوز قوة الشيء المطعون عليه، واعتبره يمثل حالة من حالات. وقال أبو بركة "وبالتالى فهو حكم مرجح إلغاؤه أمام الإدارية العليا، مشيرًا إلى أن إجراءات الطعن ستتم اليوم، وأوضح لـ"بوابة الأهرام" أن الحكم يمثل حالة من أظهر حالات الخطأ فى تطبيق القانون. وأشار إلى أنه فى حال صدور حكم الإدارية العليا بتأييد بطلان التشكيل فإن من حق مجلس الشعب ألا يعيره أى اهتمام، لأنه يعد تغولا من سلطة على أخرى وهو ما لا يجوز. 
 واعتبر عبدالمنعم عبدالمقصود محامى جماعة الإخوان المسلمين الحكم الصادر يفتح الباب أمام التدخل فى أعمال مجلس الشعب ويمس المبادئ الدستورية المستقر عليها من الفصل بين السلطات، وتابع "من حق المجلس أن يعمل دون رقابة. 
 فيما قال الدكتور وحيد عبدالمجيد عضو الجمعية التأسيسية للدستور إن حل "الأزمة" ينبغى أن يكون "سياسيا" وليس "قضائيا"، وأشار إلى أن الأزمة موجودة منذ تشكيل اللجنة، مؤكدًا أن الجهود مازالت تبذل لحلها، وتابع "وعمومًا لم نصل لطريق مسدود فى المفاوضات ولم نعالج الأزمة، ونحاول الوصول إلى نقطة التقاء مع كل الأطراف". وكشف عبدالمجيد عن اتصالات تجرى حاليًا للنظر فى متابعة اجتماع الجمعية، الذى من المقرر عقده غدًا فى ضوء الحكم الجديد، وقال "إننى أرى تأجيل الاجتماعات لحين حل الأزمة".

ليست هناك تعليقات: