الجمعة، 27 أبريل 2012

كيف يسمح ممثل شعب بأكمله لنفسه بأن يذبح واحدآ من مواطنيه .. بالفيديو


يسري فودة:
كيف يسمح ممثل شعب بأكمله لنفسه بأن يذبح واحدآ من مواطنيه 
من قبل حتي أن تقدم أوراقه إلى محاكمه 


وزير الخارجية: سفيرنا بالسعودية أخطأ بتأكيد التهم المنسوبة للجيزاوي
وسأقوم بالتحقيق معه.?!!!

عمرو: تصريحات السفير يمكن أن تسيء للمواطن المصري.. والجيزاوي بريء حتى تتم محاكمته وفق القانون الدولي بحضور ممثلينا .. وزير الخارجية: هناك خطأ حدث إلا أنه يجب التعامل معه بالطريق القانوني لأنه أسلم طريق الوزارة ستوكل محاميا للدفاع عن الجيزاوي.. ونحرص على ألا تساء معاملة الجيزاوي..
( سياسة إيه ياعم الحاج )


زوجة طبيب مصري معتقل بالسعودية:
 ضربوه بالأحذية لإجباره على التنازل عن مستحقاته.. 
والسفارة ترفض مساعدتنا 
 زوجة الطبيب محمد حميد: طلبوا منه التنازل عن مستحقاته مقابل ترحيله.. والقنصل قال: "زوجك علي حق والبلد دي مش بلدنا" 
 السفير المصري رفض التدخل لحل مشكلة زوجي..
 وقال: "إحنا في الرياض وانتو في مكة"

والواقع أنه لن يكون بمقدورنا فهم حقيقة ما يجرى على ساحة السياسة المصرية فى هذه الأيام إلا إذا استطعنا وضع حد فاصل بين ما نتطلع إليه وما هو ضرورى لصحة القرارات المطلوبة. 
 فحماية الثورة من فلول الحزب الوطنى، وهو مطلب مشروع تماما، كانت تقتضى قيام المجلس العسكرى منذ البداية بتفعيل قانون الغدر بطريقة تقطع الطريق أمام احتمال ترشح أى من الفلول للمنصب الرئاسى. ولأن المجلس لم يكن راغباً فى ذلك، فقد اشترط صدور حكم قضائى مسبق لعزل من تسببوا فى إفساد الحياة السياسية.
 وكان ينبغى على مجلس الشعب أن ينتبه إلى وجود هذه الثغرة وأن يسعى لمعالجتها فور قيامه، لكنه تقاعس طويلا ولم يتحرك إلا بعد أن قرر عمر سليمان الترشح للرئاسة، فبدا تحركه حينئذ وكأنه يستهدف تفصيل قانون خاص على مقاس عمر سليمان، ومن ثم أصيب القانون الجديد بعوار كبير فور صدوره.
 لذا بدا هذا القانون كأنه كرة من اللهب يحاول كل طرف إبعادها عنه، وراح المجلس العسكرى يتقاذفها مع المحكمة الدستورية إلى أن استقرت أخيراً عند لجنة الانتخابات الرئاسية.

ليست هناك تعليقات: