إعتذار السلفيين للثورة وشبابها عن تقصيرهم

مبادرة سلفية للتصالح مع شباب الثورة 
ترتيب لجلسة موسعة بين أكبر عدد ممكن من الأطراف السلفية 
وشباب الثورة للأعتذار

علم الدستور الأصلي أن هناك لقاء قد تم أمس الأربعاء بين عدد من الشباب الممثلين لبعض القوى الثورية وبعض شيوخ التيار السلفي على رأسهم الشيخ «هشام أبو النصر» أمين عام حزب النور بالجيزة. وتناول اللقاء العديد من النقاط، أبرزها: - التطهير الشامل لكافة مؤسسات الدوله من كافة أوجه الفساد ورموزه على أن تكون الداخلية والإعلام والقضاء وأمانات مجلس الشعب ومجلس الوزراء على رأس الأولويات. - لا دستور تحت حكم العسكر مع التأكيد على إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، عن طريق وضع معايير وآلية عمل الجمعية وتوسيع التمثيل والمشاركة وفتح الباب أمام المشاركة المجتمعية في كل المراحل وبدون أي وصاية أو تدخل من المجلس العسكري. - تشكيل جبهة للتنسيق ما بين شباب والثورة والتيارت السلفية لتوحيد الجهود. 

- وضع تصور للمرحلة المقبلة في حالة عدم تسليم المجلس العسكري للسلطة. 

- العمل على تشكيل حكومة بديلة لسحب الصلاحيات من المجلس العسكري مباشرة في حالة عدم التزامه بتسليم السلطة في موعدها. 

- التأكيد على حتمية تسليم السلطة بالكامل قبل 30/6 مع الإصرار على نزاهة الانتخابات. 

 وكشف الشيخ «هشام أبوالنصر» عن مباردة يقوم بها الشيخ «حسن أبوالأشبال» تتمثل في إعتذار السلفيين للثورة وشبابها عن تقصيرهم تجاه الثورة في الفترة الماضية مع تأجيل الإعتذار العلني لحين الترتيب لجلسة موسعة بين أكبر عدد ممكن من الأطراف السلفية وشباب الثورة.