"معاريف"
تنشر أول فيديو داخل إيلات بعد سقوط صاروخ سيناء .. "المخابرات الإسرائيلية ": سيناء ستشهد عدم استقرار السنوات المقبلة
تنشر أول فيديو داخل إيلات بعد سقوط صاروخ سيناء .. "المخابرات الإسرائيلية ": سيناء ستشهد عدم استقرار السنوات المقبلة
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقاطع فيديو لتحركات قوات الدفاع المدنى والإسعاف وبعض من عناصر الجيش عقب إطلاق صاروخ من نوع جراد على مدينة إيلات، حيث زعمت الشرطة الإسرائيلية أن الصاروخ مصدره شبه جزيرة سيناء.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الأمن هرعت على الفور إلى مكان سقوط الصاروخ، ووضعت كردونا أمنياً بمكان الصاروخ.
ونقلت الصحيفة عن قائد شرطة إيلات المقدم نور نرتنر أنه تم إطلاق الصاروخ ليلا على إيلات من سيناء، لكنه سقط فى منطقة لا يوجد بها أشخاص أو مبانى سكنية، فلم يسفر عن سقوط ضحايا.
وأعلن أنه سيتم غلق بعد المناطق بالمدينة تحسبا لهجمات صاروخية أخرى عقب الانفلات الأمنى الذى تشهده شبه جزيرة سيناء عقب الثورة المصرية العام الماضى، واستيطان عناصر إرهابية بسيناء.
على جانب آخر، قالت حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة اليوم الخميس، إنها لا علم لديها على الإطلاق بإطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء المصرية على مدينة إيلات الإسرائيلية.
واعتبرت الحركة أن ما يقوم به قادة إسرائيل من ادعاءات حول ضربات صاروخية لمنطقة إيلات، انطلاقا من سيناء هو لون من الكذب الذى نفته السلطات المصرية المسئولة، وأن توجيه الاتهام لحماس هو محاولة لتهيئة الأجواء لمزيد من الإجراءات العدوانية على غزة.
وحملت الحركة إسرائيل المسئولية عن أى اختراق للهدوء القائم، مؤكدة فى الوقت ذاته أن "شعبنا ومقاومتنا قادرة على الدفاع عن النفس بكل بسالة."
"المخابرات الإسرائيلية ":
سيناء ستشهد عدم استقرار السنوات المقبلة
قال قائد المخابرات الحربية الإسرائيلى الميجور جنرال ابيب كوتشافى: إن شبه جزيرة سيناء المصرية سوف تشهد عدم استقرار متزايد فى السنوات المقبلة.
وكشف كوتشافى الخميس، النقاب عن اكتشاف الجيش عشر خلايا إرهابية فى سيناء الخاضعة للسيطرة المصرية خلال الشهرين الماضيين.
ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية فى موقعها الالكترونى عن كوتشافى، له فى حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط المخابرات الحربية، الهجوم على إيلات وهجمات اطلاق النار التى انطلقت من سيناء هى مجرد تعبير عن التغيير الجوهرى الذى تشهده المنطقة.
وأضاف، المنظمات الإرهابية تواصل تقوية وجودها (فى سيناء ) .. سوف يتعين علينا أن نستعد لعدم الاستقرار الذى له علاقة بالأمن والذى سوف يميز هذه المنطقة فى السنوات المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الأركان الإسرائيلى بينى جانتس، وقائد المنطقة الجنوبية الميجور جنرال تال روسو وكوتشافى، عقدوا اجتماعا لمناقشة الهجوم الصاروخى على إيلات.
وقال باراك: "الوضع فى سيناء يتطلب نوعا مختلفا من الانتشار" مضيفا" هذا حادث خطير ندرسه وسوف نتعقب أولئك الذين أطلقوا الصواريخ على إيلات واستهدفوا مواطنين إسرائيليين".
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، على إطلاق الصواريخ بقوله، إن المؤسسة العسكرية تدرك تماما أن سيناء تتحول إلى منصة لإطلاق الصواريخ من جانب الإرهابيين"، مضيفا : " نقوم ببناء سياج، إنه لا يستطيع أن يوقف الصواريخ ولكننا سوف نجد حلا لذلك، سوف نضرب الذين يستهدفون إيذاءنا".
كانت إسرائيل أعلنت فى وقت سابق أن صاروخين من نوع "جراد" سقطا على مدينة إيلات الساحلية جنوب البلاد.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الصاروخين أطلقا على ما يبدو من جهة شبه جزيرة سيناء مما أدى إلى إصابة عدد من السكان بالهلع، فيما لحقت أضرار طفيفة بعدة مبان بعد تحطم نوافذها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق