الثلاثاء، 24 أبريل 2012

الدستور قبل الرئيس لتحجيم صلاحيات الرئيس . هدفا للعسكر


السلفيون كمشجعى الكرة ينحازون للأقوى
عودة الكفاح المسلح للشوارع اذا حكم مصر أحد فلول النظام السابق
الشيخ حسان شجع المصريين أثناء الثورة بالعودة الى منازلهم
 و حرم الثورة بحجة عدم الخروج على الحاكم ،
 وكل ما أعرفه عن حسان شهرته بتعدد الزوجات
 و جمع تبرعات و تأييد مبارك لأخرلحظة

تعرض لــ أبشع انواع التعذيب داخل السجون المصرية، امن الدولة قالوا له "عاوزينك" 10دقائق فى مقر الجهاز خرج بعد 10سنوات من التعذيب ومعيشة غير أدمية وتم القضاء على تنظيم الجهاد المسلح وتفتيته ثم أفرج عنه خلال الفترة الماضية عقب سقوط النظام وقيام الثورة.
 وحذر مؤخرا من عودة الكفاح المسلح للشوارع اذا حكم مصر أحد فلول النظام السابق..
  "بوابة الوفد" التقت الشيخ نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد
، وكان هذا الحوار..

 * لماذا أعلنت ترشيحك للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ؟ وهل هو رأيك الشخصى أم رأى التنظيم ؟
 -هذا التأييد هو رأي الشخصى كما انى أعرف أبو الفتوح معرفة شخصية و كانت بداية المعرفة فى سجن القلعة ومكث أبو الفتوح فيه لمدة 6 شهور ، وهو إنسان يتسم بالذكاء والاحترام ،وأعتبر الاخوان اغبياء لأنها لم تدعمه فى الترشح للرئاسة . تقول سيعود العنف المسلح الى الشوارع اذا وصل أحد الفلول الى سدة الحكم و اغتياله هو شخصيا حتى لو جاء عبر الصناديق ؟ اذا جاء أحد فلول النظام البائد رئيسا لمصرسوف يعود العنف المسلح الى الشارع بالتأكيد لان حينها سيتم استفزاز مشاعر 80 مليون مواطن محبط .

 نسب إليك قولك" إذا لم يحكم الرئيس القادم لمصر بشرع الله سنلجأ الى الكفاح المسلح" ؟
 -لم يصدر عنى مثل هذا الكلام لماذا تعتبر الاخوان المسلمين عنصريين ودائم الهجوم عليهم و تحذر المصريين منهم كما صرحت من قبل بأن الناس هتندم على اختيارهم لحزب الحرية والعدالة لاأنهم لايتقوا الله حذرت المصريين من جماعة" الإخوان المسلمين" لأنها جماعة انتهازية وعنصرية منذ تحالفهم مع "على ماهر" و"اسماعيل صدقى" ضد الوطن ، كما أنها هى السبب فى "موت الثورة" بسبب الوعود الكاذبة التى يصرحون بها مثل التعديلات الدستورية و تراجعهم عن قرارهم وترشيح مرشح منهم للرئاسة و تخلييهم عن الثوار لارضاء المجلس العسكرى وتبرير اخطائهم ، وسبب قوة الإخوان امتلاكهم للمال مع أنهم ليس لديهم أى فكر ينهض بالبلاد، وفكر الاخوان عبارة عن كرنفال من العقائد و الاخلاق ، و الشعب لم يختار الاخوان المسلمين بل اختار الدين ، كما أنهم يتبعون نفس سياسة الحزب الوطنى المنحل .

لماذا تشبه السلفيين بمشجعى الكورة هل لأنهم يمنعون الخروج عن الحاكم ؟
 - أرى أن السلفيين لديهم فكر ثابت حتى لو كان بعضهم "متخلفين" ولكنهم لا يعرفون كيف ينظمون أنفسهم لذلك فهم مثل مشجعى الكرة دائما يشجعوا الفريق الأقوى ومن المستحيل أن يحكموا مصر لأنهم عبارة عن مجموعة من الهواه كما أنى عرفت السلفيين عن قرب لمدة 30 سنة لذلك أعرفهم جيدا و أحب أن أقول إلى المواطنيين الذين يسمعون الشيخ محمد حسان الذى شجع المصريين أثناء الثورة بالعودة الى منازلهم و حرم الثورة بحجة عدم الخروج على الحاكم ، وكل ما أعرفه عن محمد حسان شهرته بتعدد الزوجات و جمع تبرعات و تأييد مبارك لأخرلحظة ، وأقول للسلفيين ربنا خذلكم فى استبعاد حازم صلاح ابو اسماعيل بسبب سكوتكم على مشكلة الفتيات اللاتى تم سحلهن بميدان التحريروكشفت عورتهم .

ما رأيك فيما يفعله أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل من تهديدات بأعمال تخريبية فى حالة عدم رجوعه الى سباق الرئاسة ؟
 - أنصار ابو اسماعيل أفعالهم تنم عن اللامبالاة و تهديداتهم عبارة عن تصريحات كارثية فارغة و لابد من التراجع عنها مثل "هنخليها دم فى دم، يا مشير يا مشير الاعدام لو فيها تزوير" فلاتجوز هذه التهديدات لخطورتها على الشباب المتحمس فقد يندفع إليها بعض الشباب الفاقد الوعى العام ويقدم على عمل "متهور"نتيجة عدم الادراك وميدان التحرير موجود للاعتراض فيه بالشكل السلمى ، و موضوع جنسية والدة الشيخ ابو اسماعيل انا لا اتوقع من امريكا أن تزور ورقة لاستبعاد ابو اسماعيل لأن امريكا اكبر من هذة المهاترات , ولكن على المستوى الشخصى أؤيد ابو اسماعيل ورجوعة الى حلبة السباق الرئاسى بالرغم من أنه غير ناضج فكريا.

لماذا تشبه مجلس الشعب الحالى ببرلمان أحمد عز وفتحى سرور و الحزب الوطنى المنحل ؟ و ما أوجه التشابه ؟
- لانه لم يفعل شىء للشعب المصرى ولم ينفذ أى وعد من الوعود الكثيرة التى أطلقها اثناء الانتخابات ، وأرى أن البرلمان يتسم بالغوغائية ولايوجد به أى أطروحات مفيدة ، على الأقل كان فتحى سرور يمتاز ببعض الحرفنة القانونية فى إدارة البرلمان أما الكتاتنى أعتبره لاعب سياسة هاو .

لماذا تقول أن المجلس العسكرى لن يسلم السلطة للأخوان ويسعى لفرض السيناريو الباكستانى ماذا تقصد بذلك ؟
-دليلى على هذا مقاله المشير طنطاوى الذى ينص على الدستور قبل الرئيس و ذلك لتحجيم صلاحيات الرئيس القادم ومن ضمن هذه التعديلات عدم تولى الرئيس منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، حتى لا يصبح قرار الحرب و السلم بيد رئيس مدنى لعدم ثقتهم بالفكر المدنى .

 وأريد أن أقول رئيس الجمهورية يجب أن تتوافر فيه عدة شروط وضعها العرب قديما مثل شجاعة الأسد، ووثبة النمر ويقظة الثعلب، وليس كل من هب ودب يصبح رئيسا للجمهورية.
 وأتمنى ان يكون رئيس الجمهورية شاب لا يتجاوز الأربعين من عمره.

 ومن ينادى بالدكتور محمد البرادعى بالرغم أنه رجل محترم ومؤدب ولكنه لايصلح رئيسا لمصر لأنه لا يملك مواصفات الرئيس، وإنسحاب من معركة الرئاسة مبكرا بحجة تلوث الجوالعام وهذا يدل على عدم ادراكه للمسئولية فالزعيم هو الذى يغير هذا الجو الملوث ولا ينتظر تغيره.

*وأين أختفى تنظيم الجهاد الذى قمت بتأسيسه؟
- قامت جماعة الجهاد على فكرة الجهاد المسلح وليس الفكر الاسلامى أى أنها لا تدعو الى الدين وانما تنفيذ أفكار جهادية فى سبيل الله ، ولكن تفككت بسبب إنهيار العنصر العسكرى فالجماعة كانت تعتمد على 60 ضابط جيش تخلوا عن الجماعة ولم يتبق إلا بعض المدنيين وهؤلاء لايفقهون شيئا عن الجهاد المسلح، كما ان أمن الدولة نجح فى القضاء عليها وتفتيتها.

*وماذا عن المعاناه والمعاملة داخل السجون؟
 -حكاياتى داخل السجون لا انساها ولكن القصة الغريبة التى حدثت فى سجن العقرب ،حيث تعرضت للتعذيب 4 شهور متواصلة من قبل أمن دولة لكى اعترف على اخوانى فى تنظيم الجهاد ولكنى لم ارشد عن أحد، فادخلونى الى زنزانة اصغر من التى كنت فيها و وتم حضور ظابط من أمن الدولة خصيصا وقال لى أدخل سأفتح لك بعد 10 دقائق ولم أر النور وزرقة السماء الا بعد 10 سنوات، وخلال العشر سنوات كانت نوعية الاكل التى كانوا يقدمونها له عبارة عن رغيف و معلقة جبنة صغيرة فى الصباح ، و عدس بدون ملح و القليل من الفول ورغيف فى الغداء لذلك كان معظم الاخوة يتجهون الى الصيام بتجميع الوجبات حتى آذان المغرب ، ومات من الذين كانوا معى 60 من أصل 300 نتيجة عدم توافر الدواء والغذاء ، وكان هناك كل شهر حملة تأديبية يتم فيها تكسير العظام باستخدام الشوم و الكلاب البوليسية ،بالأضافة إلى منع الزيارات وعدم الاتصال بأهالينا و كان عندما يأتوا للسؤال عنا يقال لهم أن المتهميين فى سجن الوادى الجديد لإرهاق الأهالى حتى ييأسوا من الزيارت . وكان يتم التعذيب على يد أكثرمن35 ضابط وشرطى وسافروا الى أمريكا للتدريب على مكافحة الارهاب تعلموا خلالها أن شروط مكافحة الارهابيين عزلهم عن القيادات التى ترأس أى جماعة فى سجن انفرادى وعدم الأتصال بالخارج مطلقا لمدة 6 أشهر حتى يعترفوا على باقى أعضاء التنظيم، وتم تنفذ هذه الخطة معنا لأنها تم تنفيذها فى امريكا و ايطاليا و عدة دول اخرى على مجرمين وعصابات المافيا ولم يصمد احد أكثر من 6 أشهر ، وعندما عاد الضباط المتدربين الى مصر أبلغوا مكتب مكافحة الأرهاب فى مصر عما حدث فى أمريكا و كان تعليقهم على فترة ال 6 أشهرأنها مدة قصيرة جدا بالنسبة لمعارضي النظام السابق ، لذا قاموا بمد فترة الحبس الانفرادى لمدة سنتين ولكن امريكا لم توافق على هذا القرار، وتم تنفيذ تلك الخطة على 300 عضومن جماعة الجهاد و أنا كنت أول من تم عليه هذه التجارب وكأننا فئران تجارب.

ليست هناك تعليقات: