الاثنين، 30 أبريل 2012

اعترافات 3 من بلطجية "موقعة الدفاع " شاركنا في موقعة الجمل ومحمد محمود فيديو:



أمين شرطة سلمنا قنابل المونة والخرطوش أمام محطة الدمرداش
المتظاهرون ألقوا القبض عليهم.. وأنصار أبو إسماعيل اعتبروهم "أسرى"
 أمين "الوطني" بالقليوبية أحضرنا مقابل 200 جنية أعطونا ترامادول
قبل الهجوم ولم يعطونا الفلوس.. وقالوا لنا سنطلق سراحكم ولو تم القبض عليكم




أجرت البديل لقاءا مسجلا مع 3 من "البلطجية" الذين تم القبض عليهم أثناء مهاجمتهم للمعتصمين أمام وزارة الدفاع مساء أول أمس بالمولوتوف وقنابل المونة والخرطوش وأكد المحتجزون أنهم شاركوا في الاعتداءات على المعتصمين أمام وزارة الدفاع مقابل 200 جنية , ولم تكن تلك المرة الأولى التي يشاركوا في مثل هذه الأحداث فسبق لهم "المشاركة في أحداث موقعة الجمل وشارع محمد محمود". وكان معتصمو وزارة الدفاع قد احتجزوا صباح أمس أربعة من البلطجية الذين شاركوا في اعتداءات أول أمس بميدان العباسية، داخل خيمة أقام حولها أنصار أبو إسماعيل حراسة مشددة وحملوا هراواتهم أمام الخيمة في تأهب دائم لأي محاولة هروب ممن أطلقوا عليهم " الأسرى الأربعة ".
 وقال "فتوح" أحد المحتجزين وأحد سكان إحدى قرى مدينة بنها أنه تلقى عرضا ظهر السبت من " ا .ع " مسئول أمانة الحزب الوطني المنحل بــ "بنها " كي يؤدى مهمة مدفوعة الأجر بالقاهرة مقابل 200 جنيه, وكانت المهمة محددة في قذف متظاهرين بالحجارة. وأكد فتوح انه وافق على الفور، خاصة أنه تلقى عروضا سابقة من نفس الشخص في أحداث موقعة الجمل وأحداث محمد محمود وكانت مكافأته 400 جنيه, كما طلب منه "السيد عمر" استحضار من يرغب في أداء هذه المهمة. وحدد لهم موعدا لمقابلة أحد أمناء الشرطة أمام محطة مترو الدمرادش مساء السبت، مضيفا " أن أمين الشرطة كان يرتدي زيا ملكيا ويحمل لاسلكي وكانت سيارة تويوتا في انتظارنا بها الهراوات وقنابل المونة والخراطيش" .


وذكر فتوح انه انضم هو وزميله البنهاوي إلى 18 بلطجيا كانوا في السيارة قائلا : "أعطونا الأسلحة وأقراص الترامادول ولم يعطونا ولا مليم, بعد المهمة كنت هأخد الـ 200 جنيه من السيد عمر".
 وأكد أن إشارة البدء كانت في فصل التيار الكهربائي عن الشارع الذي يعتصم به المتظاهرين , موضحا "قمنا في البداية بإطلاق الشماريخ ثم هجمنا عليهم وسحبناهم حتى مسجد النور في اشتباكات وقعنا نحن فيها في يد المعتصمين " .
 وقال "فتوح" عند كمين السواح هدى السرعة ودخل من شوارع فرعية لحد ما وصل في ضهر مستشفى الدمرداش , وقال لنا " هتاخدوا كل واحد 200 جنية وتضربوا الناس ديه وتحدفوهم بالطوب..و كنا 18 واحد في العربية الدبابة و كان فيه عربيتين سوزوكى وعربيتين ملاكي. وأضاف أخر ويدعى "عماد عزت" "اللي كانوا جايين في السوزوكى اختفوا في الطريق, ولما قال لنا إحدفوهم بالطوب .. قولنا له الحكومة تقبض علينا قال ما تخافوش هابقى أدخل أنا أجيبكم وطبعا لما شفنا الفلوس وافقنا ,هما أدونا كل واحد 200 جنية وترامادول وعشان أنا ما بشتغلش والراجل دا متجوز وافقنا ,أول ما دخلنا لسه هنحدف طوب مسكونا ".



ليست هناك تعليقات: