الثلاثاء، 20 مارس 2012

صراعًا ومنافسة للسيطرة على الدول العربية بين المملكة العربية والسعودية وقطر


" الصلصة التى فى كل طبق
 صحيفة أونو الإسبانية أمير قطر أصبح يسيطر على العالم العربي 
 الأمير الذى يسمونه بكيسينجر العربى 
"داهية" فى الساحات الدبلوماسية


نشرت صحيفة أونو الإسبانية تقريرًا رأت فيه أن أمير قطر حمد بن خليفة الثانى أصبح يسيطر على السلطة الاقتصادية والسياسية فى العالم العربى بعد الربيع العربى، كما أنه بدأ يستغل الاضطرابات الاقتصادية فى الدول الغربية. وقالت الصحيفة في تقريرها: "الأمير الذى يسمونه بكيسينجر العربى "داهية" فى الساحات الدبلوماسية، ولذلك فإنه استغل الربيع العربى وعدم استقرار معظم البلدان العربية التى أصبحت بلا رؤساء لكى يحتل المكانة الأولى فى الدول العربية لاستقرار بلاده سياسيا واقتصاديا، كما أنه استغل الاضطرابات الاقتصادية فى الدول الغربية، ولذلك فإنه يسعى لأن ليحتل المكان الأكثر نفوذا فى العالم". وأضات الصحيفة الإسبانية: "الأمير القطرى لديه أكبر القنوات الإخبارية وهى الجزيرة القطرية، كما أنه يملك أكبر الشركات فى العالم وأيضا أحد الفنادق الضخمة فى أوروبا، كما أنه له مواقع إستراتيجية فى مجال الخدمات المصرفية الغربية".
 وشبهت الصحيفة قطر بأنها "الصلصة التى فى كل طبق"، وذلك لأنها بعد الربيع العربى تدخلت فى القضية الفلسطينية والثورات فى ليبيا ومصر والمعارضة السورية، مشيرة إلى أن ما ترغب فيه قطر هو السيطرة على العالم من الشرق والغرب. تأثيرات السياسة المتبعة من قبل أمير قطر وذكر التقرير أن دبلوماسية الأمير القطرى تسحب السجادة من المسيطرين على الشرق الأوسط وعلى الدول الغربية، حيث إن الأمير القطرى من الأصدقاء المقربين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت الصحيفة: "حمد رجل طموح إلى أقصى درجة حيث إنه اجتاز مراحل من السلطة السياسية والاقتصادية خاصة أن قطر تبلغ مساحتها فقط 11.437 كيلومتر ويبلغ عدد سكانها 2 مليون، وأغلبية سكانها من الهند وسيرالانكا الذين ليس لديهم جنسية، وهو لا يهتم كثيرا بالحقوق السياسية لأن الثانى يترأس واحدة من الملكيات فى الخليج ولكنه لديه الكثير من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وأيضا يعتبر أكبر منتج للغاز الطبيعى بعد روسيا وإيران". وأشار تقرير الصحيفة الإسبانية إلى أن هناك صراعًا كبيرًا ومنافسة فى السيطرة على الدول العربية بين المملكة العربية والسعودية وقطر وأن ما يميز قطر فى القيادات العربية عن مصر والمملكة العربية السعودية هى الجرأة حيث إنها كان لها الجرأة الكافية لإغلاق السفارة السورية كما أنه اقترح إرسال الجيش العربى للوقوف ضد الأسد..


ليست هناك تعليقات: