الجمعة، 30 مارس 2012

هل أصبح للإخوان جناح عسكرى ؟


الأعلى للقوات المسلحة:
هل أصبح للإخوان جناح عسكرى بعد ظهور دعوات للجهاد ضد الجيش المصرى..
 مصر لديها جيش قوى يحميها من أعدائها وأبنائها إذا لزم الأمر


 قال "أدمن" الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة " أنه كثر الحديث فى الأيام الأخيرة عن الصراع الذى يدور بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته السياسية كحاكم للبلاد، وبين جماعة الإخوان المسلمين، وليس الذراع السياسى لها (حزب الحرية والعدالة)، وهذا أحد ألغاز الفترة الانتقالية. وأضاف أدمن الصفحة، "أنه من المفترض أن جماعة الإخوان المسلمين هى جماعة دينية، أما الحرية والعدالة فهو لاعب السياسة الخاص بالجماعة، ولا ندرى هل هناك جناح عسكرى بعد ظهور عدة صفحات على الإنترنت تدعو للجهاد المُسلح ضد الجيش المصرى وتُعلن صراحة نسبها إلى الإخوان وإلى التيار الإسلامى مستخدمة عدة ألفاظ منها (مبنتهددش) ، وحتى لا يُفهم المقال خطأ على أنه هجوم على الإخوان أو على التيار الإسلامى، نحب أن نوضح أو نذكِّر ببعض ثوابت القوات المسلحة وهى: التزامنا الكامل بخريطة الطريق، ونزاهة وشفافية كافة القرارات خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية، وحتى تسليم السلطة المدنية فى (30/6/2012)".

 وأوضح الأدمن أن المجلس الأعلى خلال أدائه للفترة الانتقالية قد بذل أقصى ما فى طاقته للعبور بمصر نحو بر الأمان حتى لو لم يكن الأداء مقنعاً لبعض الأطراف، هذا إلى أن المجلس الأعلى لم ولن ينحاز إلى أى فصيل فى الصراع السياسى فى مصر، ولم ولن تكن هناك صفقات مع أى مَن كان، لأنها ضد أخلاق ومبادئ وقيم القوات المسلحة المصرية مهما حاول البعض الإيحاء بهذا، أو محاولة تفسير المواقف عليه، فما حدث من نتائج سياسية على الأرض خلال الفترة السابقة هى جهود فصيل وتقصيرٌ من الآخر، ولم يكن هناك حكمٌ إلا للشعب، وأكد أن معركة الدستور محسومة تماماً ومسبقاً لصالح الشعب المصرى بجميع طوائفه وأطيافه، ولن يكون هناك دستور خاص لفصيل خاص، لأن هذا الفصيل أيضاً يدرك أن مصداقيته وقوته على الأرض يستمدها من صدقه والتزامه.

ولجميع التيارات والأحزاب والقوى السياسية نقول: إن مصر هى للمصريين جميعاً منذ آلاف السنين، لم ولن يتم تخصيصها لأحد، خصها الله سبحانه وتعالى بالأمن والأمان، وحكمة وعقل أبناء شعبها، كما أهداها ومنذ نشأتها جيشها القوى الذى يحافظ عليها وعلى ترابها من أعدائها، أو من أبنائها إذا لزم الأمر" .

ليست هناك تعليقات: