الأربعاء، 7 مارس 2012

انتخابات الرئاسة والإلتفاف على إرادة الشعب سيعيد الثورة للميدان


أبو الفتوح في مطرانية الأقباط بالمنصورة 
 هناك محاولات للعبث بانتخابات الرئاسة والإلتفاف على إرادة الشعب 
الثورة ستعود للميدان لو لم يأت رئيس يعبر عنها..؟؟!!!


أكد المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن هناك محاولات للعبث بانتخابات الرئاسة, والإلتفاف على إرادة الشعب وقراراته، متهما اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة بوضع التعقيدات والعراقيل في الإجراءات التنفيذية. وقال أبو الفتوح إنها "لم تصدر نموذج التوكيلات حتى الآن على الرغم من أن تقديم هذه التوكيلات سيبدأ خلال أيام, وهذا أمر يضع علامات استفهام كبيرة." وطالب أبو الفتوح - في بيان صحفى أصدره اليوم أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط - الشعب المصري بالمشاركة بكثافة في انتخابات الرئاسة حتى لا يتم تزويرها. 
 وقال "يجب القيام بتوعية المواطنين في مختلف المحافظات حتى لا يستبيح أحد شراء أصواتهم بالمال السياسي الذي يعمل بكثافة هذه الأيام." وأوضح أبو الفتوح أن مصر تمتلك مقومات إقامة النهضة والتقدم, وأن الشباب هم أحد أهم هذه المقومات الداعمة التي يمتلكها الشعب لتحويل مصر إلى دولة قوية , رفعت شعار "عيش..حرية..عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية". 
وقال إنه يقدم لمصر مشروع مؤسسات, يعمل على إعادة تنظيم الدولة وبتر كل أذرع الفساد فيها," كما أننا لا نقدم رئيسا ملهما قادرا على فعل كل شئ كما كان يحدث طوال ستين عاما سابقة, فلا نريد فرعوناً آخر, ولن يستطيع شخص بمفرده أن ينهض بالوطن". وشدد أبو الفتوح على أن "شبابنا لهم دور حيوي في بناء الدولة المدنية القوية التي نسعى إليها في مشروعنا الوطني, وحتى يتم تفعيل هذا الدور علينا أن نضعهم في المناصب الفاعلة في هذه الدولة, كالوزارات والمناصب القيادية في السلطة التنفيذية, وإدارة المؤسسات الاقتصادية, وعلينا تفعيل اتحادات الطلاب وانتخاباتها, فلا يعقل أن يكون لدى شبابنا القدرة على القيام بالثورة والتخطيط لها ولا نستغل هذه المهارات لنصنع بها دولتنا". 
 وأشار أبو الفتوح خلال زيارته لمعهد الكبد بمركز شربين بمحافظة الدقهلية إلى أن التأمين الصحي حق أصيل للشعب المصري, ولا يجب التمييز فيه بين المواطنين وبعضهم البعض. وقال إن مشروعه الوطني يقوم في الأساس على ثقافة الوقاية من الأمراض وليس العلاج منها فقط... هذاوقد قال حمدين صباحي – المرشح المحتمل للرئاسة - إذا لم يأت رئيس من الميدان يعبر عن الثورة ويستكمل أهدافها ستعود الثورة مرة أخرى إلى الميدان. 
 وأضاف أنه في حال انتخابه رئيسا لمصر سيكون له ثلاثة نواب يمثلون ثلاث مدارس وطنية؛ أحدهم اشتراكي والثاني إسلامي والثالث ليبرالى. وفي لقائه أعضاء النادي الدبلوماسي المصري مساء أمس، قال صباحي إن المحاور الثلاثة لبرنامجه هي إقامة نظام ديمقراطي لدولة مدنية لا علمانية ولا دينية، لا عسكرية ولا بوليسية، وتنمية شاملة تحقق العدالة الاجتماعية التي ثار المصريون من أجل تحقيقها ،واستقلال وطني يعيد لمصر مكانتها في المنطقة والعالم.. وحول رؤيته لسياسة مصر الخارجية، قال إنها تشمل أربعة أهداف رئيسية ؛ عودة مصر إلى دوائرها الطبيعية كقائدة للعالم العربي ، واستعادة علاقاتها الوثيقة بدول القارة الإفريقية ، والاهتمام بتكامل العلاقات والمصالح المصرية السودانية، وتنمية العلاقات مع الدول الإسلامية الناهضة مثل ماليزيا وإندونيسيا وغيرهما، وإقامة علاقات منفتحة وإيجابية مع باقي دول العالم. وحول موقفه من اتفاقية السلام مع إسرائيل، قال صباحي – حسب وكالة أنباء الشرق الاوسط - إنه "لا يزال يرفضها ويرى أن إزهاق روحها أفضل من إلغائها، وإنه إذا تولى الرئاسة فسوف يقوم بعرضها على مجلس الشعب وهو الذي سيقرر مصيرها سواء بالإلغاء أو التعديل". ودعا صباحي لإقامة منظمة إقليمية جديدة لدول حوض النيل تؤمن نسبة مصر من النيل دون أن تأتى على حقوق أية دولة إفريقية أخرى. وجدير بالذكر أن صباحي شارك في وقت سابق في وفد الدبلوماسية الشعبية الذي زار إثيوبيا، لدعم عمل الدبلوماسيين المصريين في دول حوض النيل.


ليست هناك تعليقات: