السبت، 24 مارس 2012

دور العسكرى بين الأمن المصرى ومشاكل المرحلة الأنتقالية فيديو


مغزي تدخل القوات المسلحة ؟؟؟؟؟ 
حرية الكلمة هى المقدمة الأولى للديموقراطية 
وهذا ما كتبتة جريدة الأهرام اليوم


قرار القوات المسلحة أمس بالدفع بأتوبيساتها لميادين القاهرة الكبري للإسهام في حل مشكلة السولار والبنزين المحتدمة حاليا بالبلاد جاء ليثلج صدور الكثيرين‏,‏ وذلك لعدة أسباب‏,‏ أولها ان القوات المسلحة بما تتميز به من انضباط وتمسك بالنظام, سوف تنجح في تخفيف حدة الأزمة, وهو ما ينتظره المواطن البسيط المهموم بحياته اليومية, وثانيا ان الشعار الذي رددته ثورة يناير الجيش والشعب إيد واحدة لم يكن مجرد شعار للاستهلاك المحلي أو المجاملة, بل كان تعبيرا عن حقيقة أساسية في حياة المصريين, وهي أن جيش مصر هو جيش المصريين جميعا,وهو جيش من أبنائها لكل أبنائها.. وبالتالي فلا غرابة في ان يتدخل أحيانا لحل مشكلاتنا, اذ نحن منه, وهو منا. وأما السبب الثالث للإحساس بالارتياح لهذا القرار هو ان تدخل القوات المسلحة سيقدم قدوة للأجهزة والهيئات لسرعة البحث عن الحلول. وبطبيعة الحال, فإن الحكومة تسعي حاليا بكل ما أوتيت من إمكانات لتوفير البنزين والسولار, وحسب وعود المسئولين فإن حل المشكلة لن يستغرق إلا أياما قليلة, فنتمني ان يكونوا صادقين وجادين. غير أنه يبقي أن هذه الأزمة تدق جرس إنذار مدو بأن تتابع الأزمات اليومية, كالبوتاجاز والبنزين والسولار ورغيف الخبز, بل وحتي اللحوم بسبب الحمي القلاعية, قد بلغ حدا لم يعد ممكنا السكوت عليه. ورغم امتنان الناس لقرار القوات المسلحة إلا أن هذا التدخل لايمكن أن يمتد إلي كل كبيرة وصغيرة في حياة المدنيين, لأن الجيش له مهام جسيمة أخري يجب ألا نصرفه عنها المصاعب الاقتصادية.. 
********** 
( ولكنة مسؤل بحكم موقعة .. معادلة صعبة لابد ان تدار بحكمة وشفافية) المصاعب الاقتصادية..




ليست هناك تعليقات: