الخميس، 8 مارس 2012

مهرجان البراءة للجميع في قضايا قتل المتظاهرين,, أهداف وتداعيات ونتائج فيديو


يأس من العدل .. وقصاص بحق الدم 
 اقتل ثائر واحصل على البراءة دفاع شرعي عن النفس.. 
تبرئة المتهمين بقتل ثوار السيدة كانت البداية .. والسلام الثانية .. 
السُني . خرج من الإعدام للبراءة بعد اتهامه بقتل 18 ثائرا 
مهرجان البراءة للجميع في قضايا قتل المتظاهرين يصل الزاوية


تواصلت أحكام القضاء ببراءة ضباط وافراد الشرطة المتهمين بقتل الثوار والمتظاهرين أثناء الثورة.. وجاءت حيثيات الأحكام استنادا إلى أن الضباط كانوا في وضع دفاع شرعي عن النفس، وهو ما تكرر مع ضباط السيدة زينب والسلام والزاوية الحمراء التى برئ أحد أمناء الشرطة بها اليوم مع آخرين رغم حصوله على حكم سابق بالإعدام وهكذا فإن من قتل ثائرا خلال الثورة أصبح قريبا من البراءة و الحيثيات معروفة دفاع شرعي عن النفس . يذكر أن المتظاهرين السلميين توجهوا للأقسام بعد إطلاق الشرطة الرصاص عليهم في الشوارع والميادين وبعد أن تحولت الأقسام لمصدر لإمداد الضباط .. وكانت الأقسام قد تحولت إلى سلخانات لتعذيب المواطنين خلال حكم المخلوع وهو ما دفع الثوار لمهاجمتها كدفاع شرعي عن النفس .. وكان سقوط الداخلية هو الشرارة الأولى لانتصار الثورة .
السنى من الاعدام للبراءة كانت أخر حلقات ” البراءة ” هى حكم محكمة جنايات القاهرة اليوم ببراءة ضباط قسم الزاوية الحمراء من تهمة قتل الثوار، وهم محمد عبد المنعم إبراهيم أمين شرطة الزاوية الحمراء الشهير بـ”محمد السني” والذى كان قد سبق وحكم عليه بالإعدام قبل أن يقوم بتسليم نفسه وتعاد محاكمته، والضابطين علاء عادل وحازم الخولى .
ودفع محامو السني المحكوم عليه غيابياً بالإعدام، أن المتهمين “كانوا في حالة دفاع شرعي عن النفس”، وشددوا على “انعدام القصد الجنائي وعدم وجود نية لقتل المتظاهرين، حيث كان يدافع عن محل عمله “.
يذكر أن السني تم اتهامه بقتل 18 من ثوار الزاوية الحمراء وصدرت ضده ثلاثة أحكام غيابية خلال هروبه اثنين بالإعدام وأخر بالمؤبد قبل أن يعود ويحصل على البراءة الأولى في 3 قضايا دفعة واحدة لمتهمين بقتل ثوار السيدة زينب .. البراءة الأولى كانت أولى صكوك براءة المتهمين بقتل الثوار قد أصدرتها محكمة جنايات القاهرة والتى قضت ببراءة 5 ضباط من قسم شرطة السيدة زينب مما هو منسوب إليهم من اتهامات تتعلق بقتل المتظاهرين أمام قسم شرطة السيدة زينب أثناء أحداث ثورة 25 يناير. حيث استندت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أن الضباط كانوا في حالة دفاع شرعى عن النفس ضد مجموعة من المتظاهرين ، كانوا يهاجمون قسم الشرطة بالأسلحة وقنابل المولوتوف .
ضباط السلام براءة .. وتلى قرارات البراءة الأولى براءات أصبحت متوقعة ، حيث أصدرت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة فى27 فبراير ببراءة المقدم محمد طاهر راسخ، والرائد محمد صادق دويدار ضابطي مباحث قسم شرطة السلام، في قضية قتل اثنين من المتظاهرين خلال مظاهرات جمعة الغضب 28 يناير 2011. وكان دفاع الضابطين المتهمين قد أشار إلى “عدم وجود أدلة مادية قاطعة للإدانة”، معتبرا أن الاتهامات المنسوبة إلى الضابطين “لا تخرج عن كونها أقوالا مرسلة، وما ورد على ألسنة الشهود لم تتوافر فيها شروط الشهادة كونها جاءت سمعية ومجهولة المصدر، فضلا عن عدم معقولية تصور حدوث الواقعة”. المتهمين بقتل شهداء مدينة الثورة ” السويس ” .. إخلاء سبيل ولم تشفع مدينة ميلاد الثورة لشهدائها فينالوا قصاصهم ............. حيث قضت محكمة جنايات السويس بالإفراج عن إبراهيم فرج المتهم بقتل 18 من شهداء السويس، والتي شهدت أعنف وأول موجات العنف ضد المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، وقد أعلن عدد من أسر الشهداء اتخاذ قرار الثأر بأيديهم. يأس من العدل .. وقصاص بحق الدم.. أسفر مهرجان البراءة للجميع والذى يتم برعاية القضاء وباسم القانون عن حالة من اليأس من عدالة القانون وقدرته على القصاص للشهداء، وهو ما دفع أهالى شهداء السلام فى تصريحات سابقة للبديل للقول بأن أحكام البراءة متوقعة . كما دفع عدد من أهالى الشهداء وخاصة فى السويس إلى إعلان مساعيهم للقصاص من قتلة أبنائهم بعيدا عن ساحات القضاء بعد أن فشل ميزان القضاة عن رد حق أبنائهم الذين واجهوا إلى جانب القتل تشويها واتهامات بالبلطجة.





ليست هناك تعليقات: