إسرائيل: الحرب على غزة كارت أحمر لرئيس مصر القادم
فى تهديد صريح من الجانب الاسرائيلى لمصر
زعم موقع ديبكا الإسرائيلى، وهو موقع تابع للموساد الإسرائيلى
إسرائيل أرسلت تحذيرا إلى مراد موافي رئيس المخابرات العامة المصرية.
وقال ديبكا إن إسرائيل قامت بهذا الأمر بناء على أدلة تؤكد أن جماعة الجهاد الإسلامي تستعد لإطلاق صواريخ «فجر» من مصر وعلى وجه الخصوص من سيناء.
كما زعم أن رئيس المخابرات المصرية من الصعب عليه وقف إطلاق النار في القطاع لعدم معرفته إلى أى مدى قيادات الجهاد الإسلامي في غزة وحماس لديهم الحرية والاستقلالية في اتخاذ القرارات العسكرية في الجولة الحالية، مشيراً إلى أن قرارات الجهاد الإسلامي تأتي في الغالب من طهران ودمشق.
وأضاف الموقع إن منظمة الجهاد الإسلامي لديها نوعان من الصواريخ «فجر 5» الذي يصل مداه حتى 110 كيلومترات و«فجر 3» الذي يبلغ مداه 60 كيلو مترا، وأكد أن هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى مسافات تتراوح بين مستوطنة رحوفوت وتل أبيب. فيما اعتبر موقع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن الهدف من العمليات الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة حاليا ليس تصفية مسئول أو عضو فى المقاومة ، بل هو رغبة تل أبيب لارسال رسالة للإخوان المسلمين في مصر مفادها أن أمن إسرائيل قبل كل شيء.
وقال الموقع إن قرار تصفية زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية هدفه إظهار القدرة الإسرائيلية على العمل في غزة بهدف الردع منذ سقوط حسني مبارك فالحكم الجديد في مصر يميل بطبيعته إلى احتضان حماس التى لم تكن تحلم بمثل هذا فى زمن حكم المخلوع. مؤكدا أنه في عهد مبارك كانت «حماس» محصورة داخل القطاع ولكن صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم غير الصورة حيث اصبحت سيناء كلبنان ثانية والفراغ الأمني هناك في ظل غياب سيطرة القوات المصرية تستغله المقاومة في غزة جيدا. وتحاول حماس خلق ميزان استراتيجي جديد لها في القاهرة وفي هذا الميزان مطلوب أن تتحول سيناء إلى مجال للنشاط الأساسي ضد إسرائيل أما التطلع في القطاع فهو التحول إلى مركز محصن للقيادات العسكرية وقيادة المنظمات تحت المظلة المصرية.
وأضاف: لما كان عمل إسرائيل داخل سيناء غير وارد فعلى إسرائيل أن تبلور طريقة عمل جديدة لزيادة الضغط على قادة حماس داخل القطاع لخلق معادلة جديدة وأليمة لحماس وأمثالها وفي إطار ذلك رسالة لا لبس فيها للإخوان المسلمين.
وقالت صحيفة معاريف إن اسرائيل تبعث برسالة إلى النظام الجديد بالقاهرة الذى يقرب حركة حماس إليه بشكل لم يكن موجودًا فى عهد مبارك.. وأوضحت الغارات مقياس مدي مقدرة إسرائيل على ردع المقاومة الفلسطينية فى غزة ومعرفة مدى تمكنها من استهداف المجموعات المسلحة هناك بعد إسقاط الرئيس المصرى السابق فى الوقت الذى تقلصت فيه حرية إسرائيل للعمل فى غزة فى ظل التقارب بين الإخوان المسلمين بمصر وحماس وما تعطيه القاهرة لحماس من حصانة.
ودعت الصحيفة حكومة نتنياهو إلى وضع خطوط حمراء أمام الرئيس المصرى القادم المنتخب فى يونيو وأنّه رغم أهمية السلام مع القاهرة على الصعيد الاستراتيجى فإنَّ أمن الجنوب الإسرائيلى المعرض لصواريخ غزة مسألة لا تقبل أى حل وسط. وأضافت انه بعد جلوس الإخوان على كرسي السلطة فى القاهرة تغيرت الأمور وبدأت فى خلق توازن جديد فى المنطقة يسعى إلى جعل سيناء منصة لإطلاق العمليات ضد إسرائيل وسط حماية مصرية للقطاع، حيث فى الماضى كانت دائرة تأثير حماس لا تخرج عن غزة. ولفتت الصحيفة إلى أنَّه فى ظل الأوضاع بالقاهرة لم يعد السلاح يصل إلى غزة من السودان فقط، بل من ليبيا، الأمر الذى يهدّد الامن الاسرائيلى كما يضرّ باتفاقية كامب ديفيد وما يتعلق بها من استقرار اقتصادي.
وأكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الشئون الاستراتيجية «موشي يعالون» أن جولة التصعيد الحالية أثبتت فشل نظرية أن الوضع الجديد في مصر المنبثق عن الثورة يكبل يد اسرائيل في قطاع غزة.
وأكد يعالون أنه لا توجد خشية من أن تمس جولة التصعيد الحالية باتفاقية السلام مع مصر وقال : ليس هناك شيء من هذا القبيل فجميع التهديدات التي حذر منها المحللون بأن الوضع الداخلي لمصر يكبل ايدي إسرائيل من القيام بما هو مطلوب كرد على ما يجري في قطاع غزة ثبت مرة اخرى أنه خاطئ. وعلى صعيد متصل طالب وزير المواصلات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» الحكومة الاسرائيلية بوجوب الانفصال بشكل مطلق عن قطاع غزة، مما يعني إغلاق المعابر ونقل المسئولية المدنية عنه إلى السلطات المصرية. وقال كاتس في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية 'إنه لايعقل أن تواصل إسرائيل إمداد ما وصفتهم بأعدائها في القطاع بأي نوع من السلع والمنتجات وتتحمل المسئولية على أوضاع المدنيين فيه حسب ما تراه دول العالم. فيما كشفت صحيفة هاآرتس أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تبحث تبعات القرار الذى اتخذته لجنة الشئون العربية في مجلس الشعب المصري الذى يدعو الحكومة المصرية إلى إعادة سفيرها ياسر رضا من تل أبيب إلى القاهرة وطرد السفير الإسرائيلي في مصر يعقوب أميتاي بقلق شديد ردا على الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم ان قراراللجنة البرلمانية المصرية اتخذ بالإجماع وأن الخارجية الإسرائيلية تبحث في تبعات هذا القرار.. وقد استنكرت أوساط سياسية بحكومة بنيامين نتنياهو هذا القرار وقالت صحيفة معاريف ان مصادر من داخل الحكومة الإسرائيلية أعربت عن قلقها البالغ أيضا من طلب المجلس بوقف إمداد إسرائيل بالغاز الطبيعى المصرى وتجميد العمل باتفاقية الكويز.
وأضاف الموقع إن منظمة الجهاد الإسلامي لديها نوعان من الصواريخ «فجر 5» الذي يصل مداه حتى 110 كيلومترات و«فجر 3» الذي يبلغ مداه 60 كيلو مترا، وأكد أن هذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى مسافات تتراوح بين مستوطنة رحوفوت وتل أبيب. فيما اعتبر موقع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن الهدف من العمليات الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة حاليا ليس تصفية مسئول أو عضو فى المقاومة ، بل هو رغبة تل أبيب لارسال رسالة للإخوان المسلمين في مصر مفادها أن أمن إسرائيل قبل كل شيء.
وقال الموقع إن قرار تصفية زهير القيسي الأمين العام للجان المقاومة الشعبية هدفه إظهار القدرة الإسرائيلية على العمل في غزة بهدف الردع منذ سقوط حسني مبارك فالحكم الجديد في مصر يميل بطبيعته إلى احتضان حماس التى لم تكن تحلم بمثل هذا فى زمن حكم المخلوع. مؤكدا أنه في عهد مبارك كانت «حماس» محصورة داخل القطاع ولكن صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم غير الصورة حيث اصبحت سيناء كلبنان ثانية والفراغ الأمني هناك في ظل غياب سيطرة القوات المصرية تستغله المقاومة في غزة جيدا. وتحاول حماس خلق ميزان استراتيجي جديد لها في القاهرة وفي هذا الميزان مطلوب أن تتحول سيناء إلى مجال للنشاط الأساسي ضد إسرائيل أما التطلع في القطاع فهو التحول إلى مركز محصن للقيادات العسكرية وقيادة المنظمات تحت المظلة المصرية.
وأضاف: لما كان عمل إسرائيل داخل سيناء غير وارد فعلى إسرائيل أن تبلور طريقة عمل جديدة لزيادة الضغط على قادة حماس داخل القطاع لخلق معادلة جديدة وأليمة لحماس وأمثالها وفي إطار ذلك رسالة لا لبس فيها للإخوان المسلمين.
وقالت صحيفة معاريف إن اسرائيل تبعث برسالة إلى النظام الجديد بالقاهرة الذى يقرب حركة حماس إليه بشكل لم يكن موجودًا فى عهد مبارك.. وأوضحت الغارات مقياس مدي مقدرة إسرائيل على ردع المقاومة الفلسطينية فى غزة ومعرفة مدى تمكنها من استهداف المجموعات المسلحة هناك بعد إسقاط الرئيس المصرى السابق فى الوقت الذى تقلصت فيه حرية إسرائيل للعمل فى غزة فى ظل التقارب بين الإخوان المسلمين بمصر وحماس وما تعطيه القاهرة لحماس من حصانة.
ودعت الصحيفة حكومة نتنياهو إلى وضع خطوط حمراء أمام الرئيس المصرى القادم المنتخب فى يونيو وأنّه رغم أهمية السلام مع القاهرة على الصعيد الاستراتيجى فإنَّ أمن الجنوب الإسرائيلى المعرض لصواريخ غزة مسألة لا تقبل أى حل وسط. وأضافت انه بعد جلوس الإخوان على كرسي السلطة فى القاهرة تغيرت الأمور وبدأت فى خلق توازن جديد فى المنطقة يسعى إلى جعل سيناء منصة لإطلاق العمليات ضد إسرائيل وسط حماية مصرية للقطاع، حيث فى الماضى كانت دائرة تأثير حماس لا تخرج عن غزة. ولفتت الصحيفة إلى أنَّه فى ظل الأوضاع بالقاهرة لم يعد السلاح يصل إلى غزة من السودان فقط، بل من ليبيا، الأمر الذى يهدّد الامن الاسرائيلى كما يضرّ باتفاقية كامب ديفيد وما يتعلق بها من استقرار اقتصادي.
وأكد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الشئون الاستراتيجية «موشي يعالون» أن جولة التصعيد الحالية أثبتت فشل نظرية أن الوضع الجديد في مصر المنبثق عن الثورة يكبل يد اسرائيل في قطاع غزة.
وأكد يعالون أنه لا توجد خشية من أن تمس جولة التصعيد الحالية باتفاقية السلام مع مصر وقال : ليس هناك شيء من هذا القبيل فجميع التهديدات التي حذر منها المحللون بأن الوضع الداخلي لمصر يكبل ايدي إسرائيل من القيام بما هو مطلوب كرد على ما يجري في قطاع غزة ثبت مرة اخرى أنه خاطئ. وعلى صعيد متصل طالب وزير المواصلات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس» الحكومة الاسرائيلية بوجوب الانفصال بشكل مطلق عن قطاع غزة، مما يعني إغلاق المعابر ونقل المسئولية المدنية عنه إلى السلطات المصرية. وقال كاتس في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية 'إنه لايعقل أن تواصل إسرائيل إمداد ما وصفتهم بأعدائها في القطاع بأي نوع من السلع والمنتجات وتتحمل المسئولية على أوضاع المدنيين فيه حسب ما تراه دول العالم. فيما كشفت صحيفة هاآرتس أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تبحث تبعات القرار الذى اتخذته لجنة الشئون العربية في مجلس الشعب المصري الذى يدعو الحكومة المصرية إلى إعادة سفيرها ياسر رضا من تل أبيب إلى القاهرة وطرد السفير الإسرائيلي في مصر يعقوب أميتاي بقلق شديد ردا على الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم ان قراراللجنة البرلمانية المصرية اتخذ بالإجماع وأن الخارجية الإسرائيلية تبحث في تبعات هذا القرار.. وقد استنكرت أوساط سياسية بحكومة بنيامين نتنياهو هذا القرار وقالت صحيفة معاريف ان مصادر من داخل الحكومة الإسرائيلية أعربت عن قلقها البالغ أيضا من طلب المجلس بوقف إمداد إسرائيل بالغاز الطبيعى المصرى وتجميد العمل باتفاقية الكويز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق